النزاهة:استقدام مسؤول أسبق في وزارة الكهرباء جراء هدر المال العام
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 12 نونبر 2023 - 12:09 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة، صدور أمر استقدامِ بحقِّ مديرٍ عامٍّ في وزارة الكهرباء؛ لإحداثه عمداً ضرراً بأموال ومصالح الجهة التي يعمل فيها.وذكرت الدائرة في بيان، بأنَّ”قاضي محكمة تحقيق الحلة المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة، قرَّر استقدام المدير العام الأسبق للشركة العامَّة لإنتاج الطاقة الكهربائيَّة – الفرات الأوسط؛ للمُخالفات المُرتكبة بشراء ( كير بوكس تورباين) بمبلغ قدره (١٥٠,٠٠٠) مئة وخمسون ألف دولارٍ من دولة الإمارات”.
وأضافت، أنَّ”الموادّ التي تمَّ شراؤها في العام ٢٠٠٩،بقيت متروكة دون استعمالها، الأمر الذي تسبَّب بهدرٍ للمال العام، لافتةً إلى أنَّ المحكمة المُختصَّة في بابل أصدرت أمر الاستقدام بحق المُتَّهم وفقاً لأحكام المادة (٣٤٠) من قانون العقوبات رقم (١١١ لسنة ١٩٦٩) المُعدَّل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تلقي باللائمة على النفط وشركة التوزيع لا تعلّق.. العراقيون بلا ضوء وماء ساخن - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في الآونة الأخيرة، تصاعدت الأزمة المتعلقة بتجهيز الكهرباء في العراق، حيث أعلنت وزارة الكهرباء أن انقطاع التيار الكهربائي سببه نقص تجهيز الوقود اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية، ويأتي هذا التصريح في ظل التحديات المستمرة التي تواجه العراق في قطاع الطاقة والتنسيق بين الوزارات المعنية.
حيث أشارت وزارة الكهرباء إلى أن وزارة النفط لم تقم بتجهيز الكميات المطلوبة من الوقود، ما أدى إلى انخفاض قدرة المحطات الكهربائية على الإنتاج.
وأكدت الوزارة أن نقص الوقود أثر بشكل مباشر على استقرار الشبكة الكهربائية وزاد من ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين.
وفي ظل هذه الأزمة، وُجهت انتقادات مباشرة إلى شركة توزيع المنتجات النفطية، وخاصة مديرها العام حسين طالب عبود، الذي لم يُظهر تجاوباً مع استفسارات وزارة الكهرباء أو وسائل الإعلام بشأن نقص التجهيزات.
ويُنظر إلى هذا الصمت على أنه يزيد من حالة الغموض والتوتر بين الجهات الحكومية والمواطنين المتضررين، بينما يشير النائب علي شداد الفارس، وهو عضو لجنة النفط والطاقة النيابية، إلى ضرورة حل الخلافات بين وزارتي النفط والكهرباء.
من جانبه قال وزير الكهرباء زياد علي فاضل، إن معدل تجهيز المحافظات بالطاقة الكهربائية يعتمد بالدرجة الأساس على معدل انتاج الوزارة، فيما أشار إلى أن الإنتاج يعتمد بنسبة 75 بالمئة على الوقود، فيما تكون النسبة الباقية ضمن عمل الوزارة مثل الصيانة وغيرها.
وأوضح فاضل في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن" الصيانة في الوزارة منجزة بنسبة مئة بالمئة، الا ان الذي يجري هو حدوث انقطاعات بالغاز الإيراني خارج السياق الطبيعي، وبشكل مخالف للعقد بين العراق وإيران".
وأضاف، أنه" كلما زاد الإنتاج كان التجهيز عاليا، والإنتاج يعتمد على المحطة ذاتها والصيانة التي تجريها وزارة الكهرباء، كما يعتمد على الوقود المجهز، مشيرا الى ان الوزارة لا تواجه أي مشكلة بالصيانة نتيجة العقود الموقعة مع شركتي (جي أي) و (سيمنز)".
وأكمل فاضل، ان" مشكلة العراق حاليا هي بالوقود وهو محلي ومستورد، وتجهيز الغاز الإيراني يمر حاليا بأسوأ حالاته، ونحن بحوار مع الجانب الإيراني لإعادة التجهيز وفق الاتفاقات".
وفي (14 حزيران 2024)، أكدت وزارة النفط استمرارها بتجهيز وزارة الكهرباء بالوقود المطلوب الى المحطات من الغاز او الوقود البديل.
وقال وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية حامد الزوبعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" وزارته مستمرة بتجهيز الكهرباء بالوقود لغرض المساهمة في تجهيز اكبر كمية من الطاقة الكهربائية للمواطنين، لافتا الى ان التجهيز يعتبر التزام من النفط للكهرباء".
وأشار الى أنه" تم عقد اجتماع برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ضم وزارتي النفط و الكهرباء للتأكيد على ضرورة توفير جميع الكميات المطلوبة من النفط الى الكهرباء لادامة زخم المنظومة الوطنية خدمة للمواطنين في هذا الصيف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة ببعض المحافظات".
وبين الزوبعي، ان" وزارة النفط توفر حاليا الوقود الاساسي لمحطات الكهرباء والوقود البديل إن وجد وهناك انخفاض بتجهيز الغاز لاسباب فنية وبالتالي فان وزارة النفط لديها خطة مسبقة اعدت من نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد ومفاصل الوزارة المعنية لغرض توفير الوقود المطلوب للمحطات".