الجيش الاسرائيلي: نعتقد بأن حماس نقلت الاسرى من شمال غزة إلى جنوبها
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ رجح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس بأن تقوم حركة "حماس" بتهريب الأسرى الإسرائيليين بين قوافل النازحين المدنيين من شمالي قطاع غزة إلى جنوبه.
ورفض كونريكوس في مؤتمر صحفي الخوض في التفاصيل، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يضع هذا الاحتمال بعين الاعتبار، ونوه إلى أن إحدى الفرق الإعلامية المرافقة للوحدات المقاتلة داخل القطاع قامت بالنداء باللغة العبرية أثناء مرور قافلة من النازحين الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه للتأكد من عدم وجود أسرى إسرائيليين بينهم.
واعترف المتحدث بأن الجيش لم يضع نقاط تفتيش على قوافل النازحين ولكنه يبذل جهودا أخرى لرصد وجود رهائن بينهم ومنع حدوث ذلك.
ويطالب الإسرائيليون الحكومة بإعادة المختطفين لدى "حماس"، حيث شهدت تل أبيب أمس السبت مظاهرات حاشدة شارك فيها مئات الأشخاص، وطالبوا السلطات الإسرائيلية ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتحرير الأسرى.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الجيش الاسرائيلي عملية طوفان الاقصى الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب
وسط أنقاض المنازل المدمرة والذكريات التي اختلطت بالغبار، عاد النازحون إلى شمال غزة بعد أكثر من عام من التهجير القسري، ليجدوا أن ما كان يومًا وطنًا لهم قد تحول إلى خراب، فالعودة إلى الديار لم تكن كما تمنوها، بل حملت معها صدمة الفقدان وألم الفراق، حيث لا مأوى ولا حياة، فقط بقايا ذكريات وأشلاء ماضٍ تحطمت تحت القصف.
رحلة البحث عن المفقودين
الدمار في الشمال كان هائلًا، حيث تشير إحصائيات المكتب الإعلامي في غزة إلى أن 500 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم خلال 72 ساعة من فتح ممر نتساريم، ليجدوا أن شمال القطاع أصبح شبه خالٍ من الحياة.
الطريق إلى الدمار
قطع النازحون مسافات طويلة سيرًا على الأقدام، في ظل انعدام وسائل النقل، وسط مشاهد مأساوية من جثث متحللة وطرق مدمرة.
لا ماء.. لا مأوى.. لا حياة
الوضع الإنساني في الشمال كارثي. مدير مستشفى العودة في تل الزعتر، محمد صالحة، أكد أنه لا توجد حتى الآن مخيمات لإيواء العائدين، وأن كثيرين يحاولون ترميم منازلهم المتضررة رغم الدمار الشامل.
من جانبها، أروى المصري، التي نزحت من بيت حانون، تحدثت عن رحلة أقاربها إلى الشمال، قائلة: "عندما عادوا، صُدموا بحجم الدمار.. لا ماء، لا طعام، لا حياة".
الحصار الإسرائيلي على القطاع عمّق الأزمة، خاصة مع منع الأونروا من العمل، مما يهدد آلاف النازحين بالجوع والتشرد في غياب أي بدائل للسكن أو الإغاثة.
لم يبقَ أحد مأساة عائلة عمارة
بينما كان خميس وأحمد يتفقدان ما تبقى من منزلهما، كانا يعيدان حسابات الفقدان، حيث نجا 11 فردًا فقط من أصل 60 من عائلتهم، وأجبرتهم الأوامر العسكرية الإسرائيلية على الفرار إلى جنوب غزة، وحين عادوا وجدوا أن كل شيء قد انتهى.
ويروي خميس اللحظات الأخيرة التي جمعته بزوجته وطفلته حديثة الولادة، قائلًا: "انتظرتُ طويلًا حتى أنجب طفلتي، لكنها اختفت مع والدتها في غارة جوية.. حتى القبور التي دفناهم فيها لم تسلم من التدمير".
عودة بطعم الخيبة
العودة إلى شمال غزة لم تكن نهاية رحلة العذاب، بل بداية فصل جديد من الألم، حيث وجد النازحون أنفسهم وسط مدينة أشباح، بلا مأوى، بلا ماء، بلا مستقبل واضح.