نمو الاقتصاد الوطني بلغ 3,2 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2023 (مندوبية للتخطيط )
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن نمو الاقتصاد الوطني بلغ 3,2 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2023، مقابل زائد 3,5 في المائة خلال الفصل السابق.
وأوضحت المندوبية، في موجز حول الظرفية الاقتصادية للفصل الثاني من سنة 2023 وتوقعات الفصل الثالث، أن هذا النمو يعزى إلى ارتفاع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 6,3 في المائة وتحسن الأنشطة غير الفلاحية بنسبة 3 في المائة.
وفي هذا الصدد، أورد المصدر ذاته أنه من المتوقع أن ترتفع القيمة المضافة للقطاع الفلاحي بنسبة 6,3 في المائة، حسب التغير السنوي، خلال الفصل الثاني من سنة 2023، عقب انخفاض بنسبة 13,5 في المائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن يعرف نمو المحاصيل ارتفاعا بفضل تحسن إنتاج الحبوب الرئيسية الثلاثة بنسبة 61,6 في المائة، حسب التغير السنوي.
ومن المرتقب أن يتضاعف إنتاج الشعير تقريبا وأن يزيد محصول القمح بنسبة 53,6 في المائة.
في المقابل، سيتأثر إنتاج المحاصيل الأخرى، بما فيها الشمندر والسكر والخضروات الموسمية، بشكل ملحوظ بتداعيات ارتفاع درجات الحرارة الموسمية بالمقارنة مع المعدل الطبيعي وضعف مياه الري، حيث لم يتجاوز معدل تعبئة السدود 32,1 في المائة عند متم يونيو 2023.
وفي ظل ذلك، يرجح أن يشهد إنتاج البطاطس، على وجه الخصوص، انكماشا مهما وأن تزداد الكميات المستوردة منها بأكثر من أربعة أضعاف الكميات المستوردة خلال شهري أبريل وماي من سنة 2023، كما ستعرف صادرات الخضروات الموسمية انكماشا بنسبة 17 في المائة خلال نفس الفترة.
وبخصوص الإنتاج الحيواني، أشارت المندوبية السامية للتخطيط إلى أنه من المرتقب أن تتراجع إلى حد ما التوترات التي شهدها قطاع اللحوم الحمراء بداية السنة، وذلك بالموازاة مع الارتفاع المهم الذي سجلته الأعداد المستوردة من الحيوانات الحية الموجهة للذبح خلال الفصل الثاني من 2023.
ومن المنتظر أن يواصل إنتاج الحليب وتيرة انخفاضه، مما سيترتب عنه ارتفاع واردات الحليب ومنتجاته، برسم شهري أبريل وماي من سنة 2023، بحوالي 7 في المائة.
من جهتها، من المرتقب أن تعرف أنشطة الدواجن، التي تدعم عادة نمو القطاع الحيواني خلال فترات الجفاف، حالة من الركود، حيث من المتوقع أن يتراجع إنتاج لحوم الدجاج، مما سيسفر عن ارتفاع أسعار استهلاكها بنسبة 14 في المائة.
وفي ظل استمرار غلاء تكلفة الأعلاف المركبة على إنتاج لحوم الدجاج، من المتوقع أن يكون قد تراجع إنتاج لحوم الدجاج بنسبة 6,9 في المائة خلال شهري أبريل وماي 2023، حسب التغير السنوي.
وفي ما يتعلق بالأنشطة غير الفلاحية، من المتوقع أن يكون نشاط الخدمات القابلة للمتاجرة قد واصل الارتفاع، وذلك على الرغم من تراجع وتيرة نموه مقارنة مع بداية السنة، بينما ستشهد القيمة المضافة للقطاع الثانوي انخفاضا بنسبة ناقص 0,7 في المائة خلال نفس الفترة.
ومن المرتقب أن تشهد القيمة المضافة للصناعات الاستخراجية انخفاضا يقدر بنسبة 8,6 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2023، حسب التغير السنوي. ويعزى هذا التراجع إلى استمرار انخفاض إنتاج المعادن غير الحديدية في ظل انكماش كمياتها المصدرة وتقلص المخزون وارتفاع أسعار التصدير.
أما بالنسبة للمبيعات الموجهة نحو الصناعات المحلية، فمن المتوقع أن تعرف انخفاضا خلال الفصل الثاني من سنة 2023، حيث أن معظم الدول المستوردة للأسمدة لا تزال تترقب انخفاضا أكثر أهمية لأسعارها من أجل الرفع من إمداداتها، لا سيما بعد استئناف نشاط الصادرات الصينية.
وبدوره، سيعرف نشاط قطاع البناء والأشغال العمومية تراجعا بنسبة 1,8 في المائة خلال الفصل الثاني من 2023.
وتشير المندوبية السامية للتخطيط إلى أن أنشطة الأشغال العمومية ستشهد ارتفاعا خلال الفصل الثالث على التوالي، وهو ما تؤكده التوقعات المتفائلة، إلى حد كبير، للمقاولات حول آفاق تطور أشغال الهندسة المدنية، مضيفة أن تراجع زخم إنتاج السكن سيستمر بسبب ضعف طلب القروض الموجهة نحو السكن والتداعيات المترتبة عن ارتفاع الأسعار ورفع سعر الفائدة.
وعلى العكس من ذلك، يرتقب أن تسجل القيمة المضافة للصناعة نموا معتدلا سيقارب زائد 1,1 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2023.
وفي الشق المتعلق بقطاع الخدمات، ستعرف القيمة المضافة للمنشآت الإيواء والمطاعم ارتفاعا بنسبة 39,2 في المائة، حسب التغير السنوي، لتستقر تقريبا عند نفس المستوى المسجل خلال سنة 2019. ويرجح أن يعرف عدد السياح الوافدين إلى المغرب زيادة بنسبة 58 في المائة، حسب التغير السنوي، ليصل إلى 2,2 مليون سائح خلال شهري أبريل وماي 2023. كما ستعرف ليالي الإقامة السياحية تناميا بنسبة 81 في المائة.
كلمات دلالية نمو الاقتصاد الوطني، مندوبية التخطيط
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بنسبة 6
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: الانتهاء من استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الثاني
عقد مجلس جامعة بنها اجتماعه برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، وبحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأعضاء مجلس الجامعة.
وخلال الجلسة استعرض الدكتور ناصر الجيزاوي بروتوكول التعاون بين الجامعة وجامعة الغردقة في مجال التدريب العملي الميداني للطلاب، والأبحاث العلمية المشتركة والإشراف على الرسائل العلمية بين الطرفين، وتبادل الخبرات العلمية والاستثمار في المعرفة، والتعاون في طرح مسابقات بحثية مشتركة مشروعات التخرج لطلاب البكالوريوس، وتكوين فرق بحثية مشتركة لتقديم بحوث تطبيقية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، كما استعرض العقد الذي تم توقيعه بين شركة بداية لتسويق خدمات جامعة بنها وجامعة الغردقة لتصميم الهوية البصرية لجامعة الغردقة.
كما استعرض رئيس الجامعة عدد من الموضوعات التي وافق عليها المجلس الأعلي للجامعات منها توحيد مسمى اقسام المناهج وطرق التدريس التربية الرياضية بكليات علوم الرياضة تحت مسمى قسم المناهج وطرق التدريس التربية البدنية بالجامعات المصرية، وإضافة وبدء الدراسة لبرنامج درجة الليسانس في الآداب "المنصات الإعلامية" كبرنامج جديد بمصروفات واعتماد خطته الدراسية بنظام الساعات المعتمدة بكلية الآداب بالجامعة، وكذلك إضافة برنامج الدبلوم المهني في الميكروبيولوجيا التطبيقية والكيمياء الحيوية جديد بمصروفات باللائحة الداخلية لمرحلة الدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة بكلية العلوم بالجامعة واعتماد لائحته الدراسية.
من ناحية اخرى ناقش رئيس الجامعة الاستعدادات الخاصة بامتحانات الفصل الدراسي الثاني من خلال توفير جميع الخدمات اللوجستية اللازمة لضمان سير الامتحانات بشكل آمن ومنضبط، وتوفير بيئة مادية ونفسية آمنة ومناسبة للطلاب لأداء الامتحانات لضمان سيرها دون أي مشكلات أو معوقات.
ووجه "الجيزاوي" عمداء الكليات بالمتابعة المستمرة لأعمال الامتحانات والتواجد وسط الطلاب للرد علي تساؤلاتهم واستفساراتهم، مؤكدا علي ضرورة انتظام وحضور الملاحظين داخل اللجان أيضا قبل بدء العملية الامتحانية بوقت كافي.
كما وجه برفع حالة الطوارئ في الإدارة الطبية والعيادات داخل الكليات والتأكيد على تواجد جميع الأطقم الطبية في العيادات وتوفير الأدوية والإسعافات الأولية لمواجهة أى حالات طارئة خلال الامتحانات.