إنقاذ حياة 16 مريضاً بعمليات قلب مفتوح في تخصصي الجوف
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الجوف
تمكّن أطباء القلب بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بمنطقة الجوف، من إنقاذ حياة 16 مريضاً، بإجراء عمليات قلب مفتوح عاجلة وطارئة منذ بداية العام الجاري 2023م، تكللت جميعها بالنجاح.
وأوضح تجمع الجوف الصحي، أن عمليات القلب المفتوح التي أجريت للمرضى، وصلت أقسام الطوارئ كحالات طارئة وإنقاذ حياة، وخضعت للبروتوكولات الطبية المعتمدة في علاج مثل هذه الحالات.
وأفاد التجمع أن عدد عمليات القلب المفتوح الذي تم إجراؤها منذ بداية العام الجاري (16) عملية، مبيناً أن العمليات التي أجريت تنوعت بين زراعة شرايين، وتبديل صمامات، وإزالة أورام نادرة من القلب.
يُذكر أن المركز قدم خدمات علاجية ووقائية، وإسعافية تخصصية، عبر أقسام العيادات الخارجية بلغت 2074 مراجعاً، خلال العام ذاته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تخصصي الجوف قلب مفتوح
إقرأ أيضاً:
وفاة "الرجل ذو الذراع الذهبية" بعد إنقاذ حياة 2.4 مليون طفل
توفي أكثر المتبرعين بالدم في العالم، جيمس هاريسون، والذي ساعد في إنقاذ أكثر من مليوني طفل من خلال التبرع ببلازما الدم النادرة أكثر من 1100 مرة على مدار ستة عقود، عن عمر يناهز 88 عاماً.
وكان لدى جيمس هاريسون، المعروف باسم "الرجل ذو الذراع الذهبية"، جسم مضاد ثمين ونادر في دمه يُعرف باسم Anti-D، والذي يستخدم لصنع الأدوية المقدمة للأمهات الحوامل اللاتي يتعرض دمهن لخطر مهاجمة أطفالهن، الذين لم يولدوا بعد، وفق صحيفة "ميترو".
وقالت جمعية الصليب الأحمر الأسترالي Lifeblood، إن تبرعاته ساعدت في إنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل أسترالي، وربما أكثر من ذلك في جميع أنحاء العالم.
و أصبح هاريسون متبرعاً بالدم في عام 1954 بعد تلقي نقل دم أنقذ حياته، وظل يتبرع كل أسبوعين دون أن يفوت موعدا أبداً حتى بلغ 81 عاماً في عام 2018.
وكان هاريسون واحد من أقل من 200 شخص في بلده الأصلي قادرين على إنتاج ما يكفي من Anti-D للتبرع بشكل صحيح، وأصبحت أجسامه المضادة حاسمة في تطوير علاج لمرض RhD، والذي يحدث عندما يحدد الجهاز المناعي للأم دم طفلها كمادة غريبة، وينتج أجساما مضادة تهاجمه في الرحم، مما قد يؤدي إلى تلف شديد في المخ أو فشل القلب أو الوفاة.
وقبل استخدام Anti-D في منتصف الستينيات، توفي حوالي طفل واحد من كل طفلين تم تشخيص إصابتهم بـ RhD، ونظراً لأنه لا يمكن تصنيع الأجسام المضادة صناعياً حتى الآن، فإن المتبرعين مثل هاريسون هم حالياً الطريقة الوحيدة لإبقاء الحالة تحت السيطرة.
ونظراً لأن عمله كان التزاما أخلاقياً، فقد تم الاعتراف بهاريسون كبطل محلي ووطني في وطنه.
في عام 1999، حصل على وسام أستراليا، ومن عام 2005 إلى عام 2022 تم الاعتراف به كحامل الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من بلازما الدم المتبرع بها.
وفي رثاء والدها، قالت ابنته تريسي ميلوشيب: "كان إنسانياً في قلبه، وكان يحب الابتسامات والضحك للغاية".