قصف إسرائيلي يستهدف مواقع إيرانية في دمشق الليلة الماضية
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
أفاد موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، اليوم الخميس، بأن سلاح الجو الإسرائيلي قصف أهدافا "إيرانية" في العاصمة السورية دمشق، مساء أمس الأربعاء.
وأوضح الموقع أن نظام الدفاع الجوي السوري لم يتم تفعيله لصد الهجوم.
مادة اعلانيةجدير بالذكر أن السلطات السورية لم تصدر تعقيبا على الحادث حتى الآن.
ولم تذكر وسائل الإعلام السورية الحادث الذي سيكون ثاني غارة في سوريا هذا الأسبوع.
وكانت إسرائيل قد استهدفت موقعاً عسكرياً في محيط منطقة الكسوة بريف دمشق في يونيو/حزيران الماضي.
مئات الغارات الجويةومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، تشهد المنطقة توترات بين الحين والآخر، إذ تتساقط قذائف أحيانا في الجانب الإسرائيلي الذي يردّ عليها.
وشنّت إسرائيل خلال السنوات الماضية مئات الغارات الجوية في سوريا، شملت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله، بعضها في هذه المنطقة.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرّر أنها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري على مقربة من حدودها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السوريالمصدر: العربية
كلمات دلالية: السوري
إقرأ أيضاً:
لجنة تقصي الحقائق بأحداث الساحل السوري: عاينا 9 مواقع ونخطط لتوسيع التحقيقات
قال المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل بسوريا إنهم عاينوا 9 مسارح في مواقع الانتهاكات في الأحداث، واستمعنا لشهادات الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية باللاذقية ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت “ودونا 95 إفادة وفق المعايير القانونية فيما يتعلق بالأحداث وتلقينا أكثر من 30 بلاغا بشأن الأحداث، كما استمعنا لشهادات شهود عيان في 9 مواقع شهدت أعمال عنف”.
أردفت لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل بسوريا: "نخطط للانتقال لطرطوس وبانياس وحماة وإدلب لتقصي الحقائق، و التقينا بممثلين عن المجتمع المدني والأهلي وتعرفنا على رؤاهم ونقدر الدور المهم للجهات الإعلامية في دعم شفافية عملنا كما و نقدر دور الشهود وعائلات الضحايا في التعاون معنا ونحترم خصوصياتهم وذلك في ظل ظروف ليست مثالية ونحتاج لتعاون من الجميع للكشف عن الحقائق".
وقالت لجنة تقصي الحقائق على لسان متحدثها، بأنه ما يزال الوقت مبكرا للإفصاح عن نتائج التحقيقات والاجتماعات مع أطراف الأمم المتحدة كانت إيجابية جدًا.