رئيس جامعة الأزهر يلتقي وفود هيئة ضمان الجودة والاعتماد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الجامعة مستمرة في طريقها نحو التميز والريادة من خلال الحصول على شهادة ضمان الجودة والاعتماد، مشيرًا إلى أن كلية الهندسة بنين حصلت أكثر برامجها على الجودة (٦) برامج، وجار استكمال البقية، وهو ما يؤكد التنافس للوصول للأفضل.
رئيس جامعة الأزهر يلتقي وفود هيئة ضمان الجودة والاعتمادوأوضح رئيس الجامعة خلال لقائه بوفد هيئة ضمان الجودة لزيارة برنامجي: البترول، والمعادن، أن هناك توسعًا في كليات الهندسة بالجامعة بنين وبنات وقد تم مؤخرًا افتتاح فصول لهندسة البنات بقنا.
كما أشار خلال لقائه بوفد هيئة ضمان الجودة والاعتماد - عبر الأون لاين- لزيارة برامج بكليتي: الدراسات الإسلامية والعربية للبنات الزقازيق، والدراسات الإسلامية والعربية للبنات كفر الشيخ، أنه خلال السنوات الماضية تم اعتماد ٣١ كلية شرعيةً وعلميةً، إضافة إلى اعتماد ٤٨ برنامجًا أكاديميًّا.
حضر اللقاء الدكتورة راجيه طه، نائب رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور محمد مهنى، عميد كلية الهندسة بنين، والدكتورة أماني هاشم، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات الزقازيق، والدكتور زكي صبري، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات كفر الشيخ، والدكتور عطية السيد، مستشار رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد.
اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة رئيس المجلس الأعلى للثقافة، التشكيل الجديد للجان المجلس الأعلى للثقافة الدائمة، والبالغ عددها 24 لجنة، وذلك لمدة عامين من تاريخ اعتمادها.
وتضمن التشكيل اختيار الدكتور علاء أحمد السيد عبد الرحيم جانب، الأستاذ بقسم الأدب والنقد وكيل كلية اللغة العربية بالقاهرة لشئون التعليم والطلاب؛ عضوًا بلجنة الشعر.
تدرج جانب في التعليم الأزهري وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، حيث حصل على الليسانس من كلية اللغة العربية بأسيوط بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف سنة 1996م، ثم درجة التخصص (الماجستير) من كلية اللغة العربية بالقاهرة بتقدير ممتاز سنة 2002م، ثم درجة العالمية (الدكتوراه) في الأدب القديم بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبع الرسالة وتبادلها بين الجامعات سنة2005م.
عين معيدًا بكلية اللغة العربية بالقاهرة (قسم الأدب والنقد) 1997م، ومدرسًا مساعدا 2002م، ومدرسًا عام 2005م، وأستاذًا مساعدًا عام 2011م، وأستاذًا في ٢٠١٩م.
يلقب الدكتور علاء جانب بشاعر الأزهر، وأمير الشعراء، وهو مستشار الأنشطة الثقافية لجامعة الأزهر، وحاصل على المركز الأول ولقب أمير الشعراء في جائزة أمير الشعراء من هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث بالإمارات العربية المتحدة لعام 2013م، ولقبه معالي رئيس جامعة الأزهر بـ (شاعر الأزهر) في عام 2019م.
كما حصل على المركز الأول في جائزة كتارا عن قصيدته: "كما يلتقي البحران" في مديح السيدة خديجة رضي الله عنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر ضمان الجودة والاعتماد الدراسات الإسلامية والعربية الدكتور سلامة داود کلیة اللغة العربیة رئیس جامعة الأزهر الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات
أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن من أخطر ما يصيب المجتمعات ويؤخر نهوضها هو انتشار اللامبالاة والسلبية، مشيرًا إلى أن بعض الناس يرددون عبارات مثل: "أنا مالي" أو "الغلط ده مش تبعي"، وهذه العبارات لا تليق بمن يحمل في قلبه مسئولية دينية أو مجتمعية.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن تحمل المسؤولية تجاه الوطن والمجتمع ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وأخلاقي، مؤكدًا أن علماء الأخلاق يسمون هذا التهرب بـ"اللامبالاة السلبية"، والتي تؤدي إلى تدهور القيم وتأخر حركة الإصلاح المجتمعي.
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب جامعة طنطا في ندوة تثقيفية عن «الدين والحياة»
مرصد الأزهر يطلق النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الثلاثاء القادم
وفي سياق حديثه عن الشائعات، شدد على خطورة نشر الأخبار الكاذبة دون تثبت، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الحجرات: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
وأشار إلى أن المجتمعات اليوم تعيش أزمة كبيرة في ظل الفضاء المفتوح والسوشيال ميديا، حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يكتب ما يشاء في أي وقت عن أي شخص، دون ضوابط أو رقابة، تحت ستار مجهولية الهوية، مؤكدًا أن هذا الفعل محاسب عليه شرعًا لأن الله سبحانه وتعالى "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
وأضاف: "كل كلمة نكتبها أو ننشرها تبقى وتُحاسبنا عليها أيدينا، فليكتب كل إنسان ما يحب أن يراه يوم القيامة بين يدي الله"، مؤكدا على أن واجب كل عاقل أن يتحرى الصدق ولا ينساق خلف الشائعات أو يستخف بالأمور تحت ضغط الانفعال أو العاطفة.