بعد "فوري"| حقيقة تعرض بيانات البنك المركزي للاختراق والتسريب.. وأنباء عن جماعة تقنية إسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أثيرت شائعات حول اختراق نظام المعلومات التابع للبنك المركزي المصري، إلا أن مصدراً مسئولاً في البنك نفى هذه الأقاويل بشكل قاطع. وفي هذا السياق، يتعين علينا فحص الوقائع وتوضيح الحقائق المحيطة بهذا الحدث.
تأكيد البنك المركزي: بياناتنا مؤمنة تماماً
وفي تصريحات رسمية، أكد المصدر المسئول في البنك المركزي أن بيانات البنك تبقى مؤمنة بالكامل، وأنه لم يحدث أي اختراق للمعلومات.
وفي سياق متصل، تم تداول أخبار عن هجوم سيبراني على شركة فوري، الرائدة في مجال حلول الدفع الإلكتروني والخدمات التمويلية الرقمية. ويُزعم أن هذا الهجوم كان من تنفيذ عصابة LockBit 3.0. هل هذا الادعاء صحيح أم أنه مجرد افتراض؟ يجب علينا استكشاف الحقائق وراء هذا الحدث.
توضيح الشركة: فوري تؤكد سلامة مدفوعاتها الإلكترونيةفي تصريح رسمي، نفت شركة فوري بشكل قاطع وجاد أي تأثير للهجوم السيبراني على أمان مدفوعاتها الإلكترونية. وتؤكد الشركة على أن كل منصاتها آمنة وفعالة، مؤكدة أن الشائعات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليس لها أي أساس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اختراق البنك المركزي فورى مصر الشائعات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
البرازيل تأمر شركة ميتا بتعليق استخدام بيانات المستخدمين لتدريب الذكاء الاصطناعي
أمرت الهيئة الوطنية لحماية البيانات في البرازيل شركة "ميتا"، المالكة لفيسبوك وإنستغرام، بتعليق استخدام البيانات الشخصية لمستخدمي منصاتها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وتضمن القرار تحذيراً بفرض غرامة يومية قدرها 8800 دولار في حال عدم الامتثال. وقد وصفت "ميتا" هذا القرار بأنه "انتكاسة" وأعربت عن خيبة أملها إزاء قرار السلطات البرازيلية.
انتقدت الهيئة الوطنية لحماية البيانات سياسة الخصوصية الجديدة لشركة "ميتا"، التي دخلت حيز التنفيذ في 26 يونيو، معتبرةً أنها تمثل خطراً كبيراً على الحقوق الأساسية لمستخدمي المنصات. وأشارت الهيئة إلى نقص المعلومات الكافية حول العواقب المحتملة لاستخدام البيانات الشخصية لتطوير الذكاء الاصطناعي، مما يثير القلق بشأن الأضرار التي قد تكون غير قابلة للإصلاح.
في ردها على القرار، أكدت "ميتا" أنها ليست الوحيدة التي تتبع هذه الممارسات، مشددة على أنها تتمتع بمستوى عالٍ من الشفافية مقارنة بغيرها في القطاع. وأعربت الشركة عن قلقها من أن هذا القرار قد يعوق الابتكار والتنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويؤخر استفادة المستخدمين في البرازيل من فوائد هذه التكنولوجيا. وقد واجهت "ميتا" انتقادات مماثلة في بلدان أخرى حول استخدام البيانات الشخصية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.