إطلاق صفارات الإنذار في ساعد وكفار عزة بـ غلاف غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأحد، إن صفارات الإنذار أطلقت في ساعد وكفار عزة بغلاف غزة.
و أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، تدمير دبابتين إسرائيليتين خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال جنوب غربي غزة.
وفي وقت سابق، أكد الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية إسرائيلية تدميراً كلياً أو جزئياً منذ بدء الاجتياح البري.
وقال: "المواجهة غير متكافئة، لكنها تخيف وترعب أعتى قوة في المنطقة".
كانت حماس قد أعلنت، في الرابع من شهر نوفمبر الجاري، أن مقاتليها دمروا 24 آلية عسكرية بشكل كلي أو جزئي خلال 48 ساعة بمحاور القتال في قطاع غزة.
وأوضح الناطق باسم كتائب القسام أن قناصة الجناح العسكري لحماس يتعاملون مع الجنود المتحصنين أو من يجرؤ على إخراج رأسه من الآلية التي يتحصن فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجناح العسكري لحركة حماس إسرائيل تدمير دبابتين إسرائيليتين الناطق باسم كتائب القسام المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية حماس جنوب غربي غزة حركة حماس فلسطين غلاف غزة صفارات الإنذار قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
قال مسؤول إسرائيلي إن بلاده لن تقبل مقترح مصر الجديد بشأن غزة، بسبب مطالبته بمناقشة الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع.
وأوضح المسؤول للقناة 12 الإسرائيلية، أن "المقترح المصري الجديد يتضمن أن تطلق حماس سراح 9 رهائن، منهم رهينة أميركي، بالإضافة إلى 8 جثث لرهائن آخرين".
ونقلت القناة أن "المقترح المصري يتضمن أن توقف إسرائيل إطلاق النار لمدة 50 يوما، وإعادة فتح محور نتساريم، وإدخال المساعدات الإنسانية وبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق"، الذي نفذت منه مرحلة واحدة فقط.
وكانت تقارير صحفية كشفت، الإثنين، أن مصر قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.
وبعد نشر التقارير، صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه حتى مساء الإثنين لم تتلق الحكومة الإسرائيلية المقترح المصري.
وأضاف المسؤول أن "إسرائيل على دراية بالجهود المصرية للتوصل إلى صيغة جديدة لاتفاق هدنة".
ويأتي الاقتراح المصري في الوقت الذي كان من المتوقع به وصول وفد من حماس إلى القاهرة، لإجراء محادثات مع وسطاء حول التطورات المحتملة في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وكانت إسرائيل وحركة حماس توصلا لاتفاق لوقف إطلاق النار في يناير الماضي، انتهت المرحلة الأولى منه مطلع مارس.
إلا أن إسرائيل رفضت الانخراط في المرحلة الثانية، التي كانت تعني فعليا إنهاء الحرب، ثم عاودت في 18 مارس استئناف الضربات العنيفة على قطاع غزة بعد أن منعت دخول المساعدات الإنسانية له.
وأتاحت الهدنة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء و الأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
من بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لا يزال 58 محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.