الطيران الإسرائيلي يقصف "بنى تحتية إرهابية في سوريا"
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أرشيف: انفجارات في المنطقة الفاصلة بين القنيطرة واجزء من الجولان الذي ضمته إسرائيل (22 يونيو 2018)
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) في بيان مقتضب "قبل قليل وردا على الهجوم باتجاه هضبة الجولان أمس (السبت)، قصفت طائرات مقاتلة بنى تحتية إرهابية في سوريا".
مختارات إيران تقول إن "اتساع نطاق حرب غزة حتمي" إسرائيل تقصف أهدافا عسكرية في درعا السورية "ردا على إطلاق صواريخ" نصر الله: كل الاحتمالات على الجبهة اللبنانية مع إسرائيل مفتوحةوكان الجيش الإسرائيلي ذكر السبت أن صاروخين أطلقا من سوريا سقطا في مناطق غير مأهولة في الجولان وأن صافرات الإنذار دوت في المنطقة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي صعًد وتيرة قصفه على الأراضي السورية منذ شن حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول هجوما غير مسبوق من البر والبحر والجو على إسرائيل التي ترد منذ ذلك الحين بقصف عنيف على قطاع غزة. يذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. كما حظرت الحكومة الألمانية جميع أنشطة الحركة في ألمانيا.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011 شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله، خصوصا مستودعات وشحنات أسلحة. ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا لكنها تكرر عزمها على التصدي لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.
في سياق ذي صلة، سبق لوزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن رفض بشدة انتقادات سوريا وإيران لتصرفات إسرائيل في قطاع غزة. وكتب كاتس على منصة إكس، تويتر سابقا أن الرئيس السوري بشار الأسد نفسه "ذبح مئات الآلاف، من الأطفال والنساء والشيوخ من شعبه".
ودعا الأسد إلى التحرك في حرب غزة خلال القمة الإسلامية العربية الخاصة في العاصمة السعودية الرياض. وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق كاتس أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي كان حاضرا أيضا في القمة الخاصة، "يذبح أي إيراني يجرؤ على الاحتجاج ضده، أو أي امرأة إيرانية، في رأيه، ليست محتشمة بما فيه الكفاية".
ح.ز/ ع.غ (أ.ف.ب / د.ب.أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل الجولان قصف إسرائيلي حزب الله إيران دويتشه فيله سوريا إسرائيل الجولان قصف إسرائيلي حزب الله إيران دويتشه فيله فی سوریا
إقرأ أيضاً:
هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".
وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.