أسقف بني سويف يترأس القداس الإلهي بإهناسيا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ترأس الانبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعها صلاة القداس الالهي صباح اليوم الاحد، من كنيسة السيدة العذراء مريم والانبا كاراس بعزب الصعايدة بإهناسيا و يشارك في صلوات القداس الالهي القمص بطرس جيد والقس برنابا مجدي و القس مقار منير كهنة الكنيسة.
ويصلي صلاة تدشين المعمودية بالكنيسة ويقوم برسامة شمامسة و تبث صلاة القداس الالهي علي الصحفة الرسمية لايبارشية بني سويف علي موقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك).
وجدير بالذكر أن طقس التدشين يكون مرة واحدة بحسب الطقس المسيحي فإن التدشين يتم مرة واحدة في عمر الكنيسة أو ما تحويه من أيقونات أو المعمودية، ويستخدم في تدشينها زيت الميرون وهو زيت التخصيص والتقديس مثل ما يستخدم في سر المسحة المقدسة ويذكر أن المعمودية هي أولى الأسرار السبعة في المسيحية، أو هي المدخل إلى الأسرار السبعة، وبدونها لا يتم أي سر، ولعلها من أجل هذا أخذت اسم المعمودية لأنها عماد الأسرار، والأسرار تعتمد عليها أولًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
قضى 44 عاما على الكرسي المرقسي.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة البابا غبريال
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الجمعة، الموافق التاسع والعشرون من شهر بابه القبطي، بذكرى نياحة البابا القديس غبريال السابع البطريرك الخامس والتسعين من بطاركة الكرازة المرقسية.
البابا غبريال السابعوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1285 للشهداء ( 1568م ) تنيَّح البابا القديس غبريال السابع البطريرك الخامس والتسعون من بطاركة الكرازة المرقسية.
واضاف السنكسار أن هذا القديس ولد بمنشية الدير المحرق باسم روفائيل، رباه أبواه تربية مسيحية حقيقية، ولما كبر مضى وترَّهب بدير القديسة العذراء المعروف بالسريان في برية شيهيت وسار سيرة رهبانية فاضلة.
ولما تنيَّح البابا يوأنس الثالث عشر اجتمع رأي الأساقفة والأراخنة على اختياره بطريركاً فرسموه يوم الأحد 4 بابه سنة 1242 للشهداء ( 1525م ).
وبذل هذا البابا مجهوداً كبيراً في تعمير دَيْرَّي الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بالصحراء الشرقية بعد خرابهما مدة طويلة.
وقد رسم الأنبا يوساب الثالث مطراناً على الحبشة سنة 1547م فعادت العلاقات بين الكنيستين بعد مدة من القطيعة.
وكان في طريقه إلى دير الأنبا أنطونيوس، ونزل في المركب عند الميمون متوجهاً إلى الناحية الشرقية للنيل ولكنه تنيَّح في المركب فنقلوه ودفنوه في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة بعد أن قضى على الكرسي المرقسي 43 سنة و25 يوماً.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.