توقف جديد لمستشفيات عن العمل في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور عبد الجليل حنيجل، اليوم الأحد، توقف جديد لعدة مستشفيات عن العمل في قطاع غزة؛ بسبب حصار الدبابات الإسرائيلية لمحيطها من كافة الجهات.. مؤكدا أن هناك تضييقا على عمل المستشفيات في غزة.
نشرة التوك شو.. سيناريو دخول مصر حرب غزة ونزوح في طريق الرعب نتنياهو: السلطة الفلسطينية لن تحكم قطاع غزة مجددًا
وقال حنيجل ـ في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية ـ إن مستشفى القدس محاصر من أربع جهات من الدبابات الإسرائيلية.
وأوضح المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أن قطاع غزة يضم 18 سيارة إسعاف ولكن منذ أمس لا تعمل سوى 7 سيارات إسعاف وذلك بسبب عدم قدرتها على الخروج من المستشفيات؛ بسبب الحصار الإسرائيلي.. مجددا المطالبة بتوفير حماية دولية لمستشفيات القطاع.
وفي وقت سابق من أمس السبت، أكد الجيش الإسرائيلي، أنه يتعين إخلاء كافة مستشفيات غزة من أجل التعامل مع حركة حماس، على حد زعمه، مشيراً إلى عدة آلاف من الأشخاص مازالوا في باحة مجمع الشفاء الطبي ويجب إجلاؤهم.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن هناك عدة آلاف من الأشخاص ما زالوا في باحة مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في قطاع غزة، ويحتاجون لإجلائهم، بحسب ما نقلت "رويترز".
كما أضاف المتحدث "لا نزال نرى عدة آلاف في باحة (مستشفى الشفاء) التي يجري إخلاؤها. لقد رأينا أيضا أشخاصا يتم إجلاؤهم من داخل المستشفى. لا أستطيع إعطاء أرقام محددة حاليا".
من جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أن العمليات في مجمع مستشفى الشفاء توقفت اليوم بعد نفاد الوقود تماما.
وأضاف القدرة لرويترز "نتيجة لذلك توفي طفل رضيع في قسم الحضانة، حيث يوجد 45 من المواليد الجدد".
إلى ذلك، أفاد سكان بأن القوات الإسرائيلية خاضت قتالا مع مسلحي حماس طوال الليل داخل وحول مدينة غزة حيث يقع المستشفى.
وقال القدرة "الوضع أسوأ مما يستطيع أحد أن يتخيله، نحن الآن محاصرون داخل مجمع الشفاء الطبي والاحتلال يستهدف معظم المباني بداخله".
وأضاف "قوات الاحتلال تطلق النار على الناس اللي تتحرك داخل المجمع، الشيء اللي بيعيق حركتنا وقدرتنا على التنقل بين الأقسام، البعض حاول الخروج من المستشفى وتم إطلاق النار عليهم من قبل الجيش الإسرائيلي".
وأشار إلى أنه لا توجد كهرباء ولا إنترنت في المستشفى.
في حين كشف أن الطواقم الطبية التي لم تغادر المستشفيات منذ 35 يوما بعضها غادر وهناك عبء كبير على من بقي منهم.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي حماس الذين اجتاحوا جنوب إسرائيل الشهر الماضي، أنشأوا مراكز قيادة تحت مستشفى الشفاء وغيره في غزة مما يجعلها عرضة لاعتبارها أهدافا عسكرية.
فيما نفت حماس استخدام المدنيين دروعا بشرية، ويقول مسؤولو الصحة إن الضربات الإسرائيلية المتزايدة على المستشفيات أو بالقرب منها تعرض المرضى والطواقم الطبية وآلاف الأشخاص الذين نزحوا ولجأوا إلى المستشفيات وأماكن قريبة منها للخطر.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الهلال الأحمر فلسطين إسرائيل مستشفى القدس الجیش الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل قصف المستشفيات شمال قطاع غزة
البلاد – واس
تواصل قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات، وآخرها مستشفى كمال في عدوان على جباليا شمال قطاع غزة، وقد طال القصف كل مرافق المستشفى.
وأكدت الصحة الفلسطينية، وقوع إصابات عديدة بين الطواقم الطبية والمرضى نتيجة القصف الإسرائيلي. وأشارت الوزارة الفلسطينية إلى أن الطواقم الطبية عاجزة عن التحرك بين أقسام المستشفى، وإنقاذ زملائهم المصابين، لافتة النظر إلى تعمد الاحتلال قتل الكوادر التي رفضت إخلاء المستشفى، ترافق القصف على مستشفى كمال عدوان مع قصف آخر طال كذلك المستشفى الإندونيسي في منطقة تل الزعتر شمال مخيم جباليا، والذي تواصل قوات الاحتلال حصاره من كافة الجهات، وسط قصف جوي ومدفعي متواصل، يستهدف كل من يتحرك للحصول على الغذاء والمياه.
واستشهد 24 فلسطينيًا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي الليلة، على منزل وخيمة وسط وشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد 20 فلسطينيًا وإصابة عدد آخر بجروح، بينهم نساء وأطفال، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما استشهد أربعة فلسطينيين من عائلة واحدة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خيمة في بلدة الزوايدة وسط القطاع، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال مناطق متفرقة في القطاع، خلف دمارًا واسعًا في منازل وممتلكات الفلسطينيين.
من جهة ثانية، دانت مصر قرار انسحاب إسرائيل من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وتوقف عملها بشكل رسمي.
وحمّلت مصر في بيان لوزارة خارجيتها، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة لتبعات هذا القرار، الذي يُشكل تطورًا خطيرًا تستهدف إسرائيل منه تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين، ومن ذلك حق العودة، كما يُعد استخفافًا مرفوضًا بالأمم المتحدة وأجهزتها والمجتمع الدولي.
وجددت مصر تأكيد دعمها لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وضرورة تصدي المجتمع الدولي لتلك الانتهاكات الإسرائيلية التي تسعى إلى تقييد الخدمات التي تخفف من معاناة المدنيين الفلسطينيين.
وشددت على أن دور وكالة “الأونروا” لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، وعلى مجلس الأمن الدولي الاضطلاع بدوره لحفظ السلم والأمن الدوليين، خاصةً مع التقاعس الدولي المؤسف تجاه ما يشهده الشعب الفلسطيني من معاناة يومية جراء الحرب الغاشمة التي تشنها إسرائيل.