وفد إسرائيلي رفيع يصل القاهرة لبحث صفقة تبادل الأسرى مع حماس
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
في سياق مستمر للمفاوضات من أجل إطلاق الأسرى الذين يحتجزهم حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وصل وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة على متن طائرة خاصة لمناقشة صفقة التبادل.
> مشجعون ريال سيوسيداد الإسباني يرتدون ملابس بيضاء ملطخة بالدماء ويحملون أعلام فلسطين أثناء مباراة بنفيكا "تعرف على القصة" وكالة الأنباء الفلسطينية: قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية ليلية على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة منظمة الصحة العالمية: فقدنا الاتصال بمستشفى الشفاء في غزة
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، تجري مفاوضات متقدمة لإنجاز صفقة تبادل لعدد كبير من الأسرى، باستثناء الجنود الإسرائيليين.
وتشير التقارير إلى أنه في إطار الصفقة المرتقبة، ستفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، بينما ستوافق على إدخال الوقود إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضًا.. عاجل - حماس vs إسرائيل.. "كش ملك" الهدنة مقابل الرهائن.. لعبة الاشتراطات مستمرة والصراع يشتعل (فلسطين اليوم)
حماس تطالب بتوفير الوقود وفترات هدوء طويلة
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن حماس تطالب بتوفير الوقود وفترات هدوء طويلة والإفراج عن سجناء أمنيين.
وفيما يتعلق بموقع احتجاز الأسرى الإسرائيليين، تشير تقديرات أمنية إسرائيلية إلى أن معظم الأسرى المحتجزين لدى حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يتم احتجازهم في المناطق الجنوبية للقطاع.
الهجوم البري للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزةوتشير التقارير إلى أنه حتى قبل بدء الهجوم البري للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، كان معظم الأسرى الإسرائيليين المختطفين محتجزين في جنوب القطاع.
تجري المفاوضات غير المباشرة برعاية قطرية ومصرية، بالإضافة إلى دور الولايات المتحدة، بين حماس وإسرائيل، من أجل الإفراج عن الأسرى المدنيين فقط، وهم النساء والأطفال.
الأسرى الفلسطينيين
وكانت إسرائيل قد طلبت سابقًا أن يكون عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم كبيرًا نسبيًا للموافقة على فترة هدنة لعدة أيام، قد تصل إلى يومين أو ثلاثة أيام.
وقد يصل عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب إطلاق سراحهم إلى 100 شخص، بما في ذلك الأطفال والنساء، مقابل عدد مماثل من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
الأسري الإسرائلين لدي حماس
وتحتجز كتائب القسام الجناح العسكري لحماس 240 أسيرا بين إسرائيليين وأجانب، حسب السلطات الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر، حين شنت الحركة هجومًا مباغتًا على قواعد عسكرية ومستوطنات جنوب إسرائيل، أوقع 1200 قتيل، حسب أحدث حصيلة للجيش الإسرائيلي.
في حين لم تنجح الوساطات حتى الآن سوى في الإفراج عن 4 رهائن، هم: أميركيتان في 20 أكتوبر، وإسرائيليتان في 23 من الشهر نفسه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل تبادل الاسرى الأسرى الإسرائليين 7 اكتوبر إطلاق الأسرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، بأن إسرائيل ومن خلال عودتها إلى التصعيد في قطاع غزة أرسلت رسالة واضحة في اتجاهين.
وأوضحت الصحيفة، أن الاتجاه الأول هو التأكيد أن الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة على الطاولة، وأن إسرائيل لن تتردّد في استخدامها إذا استمرّت " حماس " في رفضها الإفراج عن الأسرى من دون مقابل وازن.
إقرأ أيضاً: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
وأشارت إلى ان الخيار الثاني هو التحذير من أن استمرار الحركة في موقفها سيؤدي إلى تصعيد أوسع وأكثر دموية، الأمر الذي أكدته البيانات الصادرة عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، مع بدء الهجمات، فجر أمس، وكذلك التصريحات الصادرة عن وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي استخدم مفردات حادة مشابهة لتلك التي يعتمدها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منذراً الفلسطينيين بـ" فتح أبواب جهنم" عليهم.
وتمثل الهجمات الجوية الإسرائيلية الواسعة النطاق على قطاع غزة، نقطة تحوّل في مسار الصراع المندلع منذ 7 أكتوبر 2023، وهي ليست سوى انعكاس طبيعي لانهيار جميع الجهود الديبلوماسية والجولات التفاوضية التي وصلت إلى طريق مسدود، بعد تسويف ومماطلة إسرائيليين، ومحاولات لفرض إملاءات على حركة "حماس"، عنوانها القبول باتفاق يقضي بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، من دون ضمانات أو عائد متناسب.
إقرأ أيضاً: الحكومة الإسرائيلية توافق على إعادة تعيين بن غفير وزيراً للأمن القومي
على أن من الواضح أن إسرائيل بدأت تصعيدها العسكري المتجدد بتنسيق كامل مع الإدارة الأميركية، لا بل يمكن القول إنها تلقت "الإذن" من الأخيرة بذلك، وربما حتى التشجيع والدفع إليه، خصوصاً أنه قبل ساعات من الهجمات، وجّهت الإدارة الأميركية تهديداً مباشراً إلى الحركة، محذرة إياها من أنها ستدفع "ثمناً باهظاً" ما لم تتراجع عن مواقفها "المتعنّتة"، في ما يعكس توافقاً إستراتيجياً واضحاً بين الولايات المتحدة وإسرائيل، على استخدام القوة كأداة ضغط رئيسية لإجبار الحركة على التنازل.
وأشارت الصحيفة إلى ان الذريعة المعلنة للعودة إلى الحرب، وهي "تعنّت حماس" ورفضها الإفراج عن الأسرى، لا تعكس الواقع؛ إذ الأسباب الحقيقية أعمق وأشمل، والتصعيد كان مخططاً له منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في كانون الثاني الماضي. إذ منذ إجبار إسرائيل على قبول الاتفاق مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وتحديداً ما جرت تسميته بالمرحلة الأولى من الصفقة (أسرى مقابل أسرى ومساعدات إنسانية)، اجتهدت تل أبيب في تأجيل أي خطوات نحو المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تتضمّن بنوداً تلزمها بالانسحاب من القطاع والوقف الدائم لإطلاق النار.
إقرأ أيضاً: اليونيسف: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة في يوم واحد خلال عام
وبحسب "الأخبار"، فقد نقل الإعلام العبري عن نتنياهو تأكيده لشركائه في الائتلاف، وقتذاك، أن "المرحلة الثانية من الاتفاق لن تتحقّق، وأن العودة إلى الحرب أمر حتمي". وبالفعل، لم تدخل إسرائيل في أي من مفاوضات جدية حول المرحلة الثانية، وتناغم معها في هذا الأمر الوسيط الأميركي، ليركّزا سوياً على الضغط على "حماس" لإطلاق العدد الأكبر من الأسرى لديها، تمهيداً لاستئناف القتال في ظروف أفضل تكون فيها الحركة مجرّدة من ورقة قوتها.
وتابعت الصحيفة "وعليه، وُضعت "حماس" أمام خيارَين اثنين: إمّا الموافقة على التنازل عن ورقة الأسرى مقابل هدنة مؤقتة، لتعود في أعقاب ذلك عمليات القتل والقتال بلا ضوابط، أو أن تتجدّد المعركة من دون هدن مؤقتة، ومع احتفاظ "حماس" بالأسرى كرافعة ضغط؛ وقد آثرت الحركة الخيار الثاني، باعتباره "أهون الشرور"، خصوصاً في ظلّ تقديرها أن التصعيد العسكري عائد في كلتا الحالتين، إنما الفارق يتعلّق بالتوقيت فقط. إذ كان في نية إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة، العودة إلى القتال في وقت لاحق، بعد أن يجري إخضاع "حماس"، وهو ما تنبّهت إليه الأخيرة، رافضةً التوقيع على صفقة استسلام، لتستعجل تل أبيب وواشنطن، بالتالي، استئناف القتال".
وقالت إنه "في المدى المنظور، ستنتظر إسرائيل والولايات المتحدة رد فعل حركة "حماس"، ومدى تأثير الهجمات الأخيرة على قرارها، ليعاد في أعقاب ذلك درس الخيارات؛ وإذا تبين إصرار الحركة على مواقفها، سيصار على الأرجح إلى تكثيف الهجمات، وتسريع وتيرة القتل وتوسيع رقعته، بما يشمل خطوات لإعادة تهجير المدنيين. وعلى أي حال، فإن التصعيد العسكري الإسرائيلي الحالي يعكس إستراتيجية واضحة تقوم على استخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية، مع التأكيد أن إطلاق الأسرى ليس الهدف الرئيسي، على أهميته، بل هو استسلام "حماس" وقبولها الإملاءات كما ترد إليها من تل أبيب. وتلك إستراتيجية تحظى بدعم أميركي كامل، يصعب من الآن تحديد سقوفه، التي قد تتبدّل أو تُعدّل وفقاً للمتغيّرات المقبلة والتدخّلات، وإن كان الأصل أن الدعم غير مشروط ابتداءً".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين اليونيسف: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة في يوم واحد خلال عام شهيد وإصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مخيمات نابلس عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الأكثر قراءة نتنياهو يصرخ في وجه القضاة خلال جلسة محاكمته الـ 17 بالفيديو: لحظة تفجير قوات الاحتلال منزل عائلة شهيد في قلقيلية الخطة العربية: مطلوب وحدة فلسطينية هل أميركا اليوم دولة ديمقراطية، أم دينية؟! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025