الأمم المتحدة تحذر من خطورة فرار مئات الآلاف من شمال قطاع غزة إلى جنوبه
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حذر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، من خطورة فرار مئات الآلاف من الشمال إلى الجنوب بقطاع غزة سيرا على الأقدام أو باستخدام وسائل للنقل مثل العربات التي تجرها الحمير؛ نتيجة تصاعد العنف والقصف الإسرائيلي على سكان قطاع غزة.
وأكد دوجاريك، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية نتيجة القصف الإسرائيلي المتعمد أدى إلى خروج أكثر من عشرين مستشفى من الخدمة، الأمر الذي شكل كابوسًا بسبب العدد الكبير من المصابين والجرحى، كما أن بعض المستشفيات اضطرت إلى إغلاق أقسام الجراحة ومحطات توليد الأكسجين بسبب شح الوقود.
وأشار إلى أن حجم المساعدات غير كاف وأن الاعتماد على نقطة عبور واحدة، وهي معبر رفح، لا يضاهي حجم الاحتياجات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة "بالنسبة لشمال قطاع غزة، حذر عاملو الإغاثة الأمميون من تدهور الوضع المرتبط بالغذاء، ولم يتمكن الشركاء في مجال الأمن الغذائي من توصيل المساعدات إلى شمال غزة على مدى الأيام الماضية، حيث توقف عمل جميع المخابز في الشمال، بسبب عدم توفر الوقود والماء والدقيق بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالكثير منها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي يعتبر الهجمات الإسرائيلية "الممنهجة" على قطاع الصحة الإنجابية في غزة أعمال "إبادة"
خلص تحقيق للأمم المتحدة الخميس إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال « إبادة » في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية « دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة ».
وردت بعثة إسرائيل في جنيف بالقول إن الدولة العبرية « ترفض بشكل قاطع » الاتهامات.
تعرف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتكبت بنية تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.
وأفاد التحقيق بأن إسرائيل تورطت في اثنين من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية، مشيرا إلى أن الدولة العبرية كانت « تتسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا » و »تفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة ».
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي في بيان إن « هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة ».
أسس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكونة من ثلاثة أشخاص في ماي 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
عن (فرانس برس)
كلمات دلالية إبادة إسرائيل الأمم المتحدة المغرب تحقيق صحة غزة فلسطين