المجلس النرويجي للاجئين يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة لإيصال المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
دعت مستشارة المجلس النرويجي للاجئين بالضفة الغربية شاينا لو، اليوم الاحد، إلى وقف الأعمال العدائية وإطلاق النار في قطاع غزة؛ لإيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية لمن يحتاجون إليها.. مطالبة بالسماح للنازحين بالتوجه إلى منشآت المنظمة بدون مواجهة أي خطر.
وقالت شاينا لو - في تصريح خاص لقناة "الحرة" الأمريكية - إن الأوضاع في قطاع غزة غير إنسانية.
وأوضحت أنه نظرا لانعدام الأمن في قطاع غزة، لذلك الدعم مقيد ومحدود.. مشيرة إلى أنه يتم إرسال النقود لبعض الأسر الأكثر هشاشة في غزة لشراء السلع، وتوزيع الطعام لبعض الملاجئ.
وأكدت مستشارة المجلس النرويجي للاجئين أن المنظمة تعمل بشكل متواصل مع شركائها في جميع المنظمات المعنية والأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية عبر المعابر بما في ذلك الموجودة في إسرائيل، موضحة أن منظمات الإغاثة بحاجة إلى الوقود لتوزيع المساعدات.
وطالبت شاينا لو بتوفير الحماية لطواقم منظمات الإغاثة من القصف حتى تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية بشكل أمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس النرويجي للاجئين الضفة الغربية غزة المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".
وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.