بوابة الوفد:
2025-01-30@22:08:49 GMT

أمريكا تحذر من اشتعال جبهة صراع ثانية ضد إسرائيل

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

تصاعدت التحذيرات الأمريكية من خطر اشتعال جبهة صراع ثانية ضد إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة بسبب ارتفاع وتيرة حملات الدهم وهجمات الجنود والمستوطنين الإسرائيليين لمدن ومخيمات الضفة، فيما حث البيت الأبيض إسرائيل على الحد من عنف المستوطنين محملا مسؤولية كبح جماحهم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

الأتراك يقاطعون أنظمة دفع مالية تدعم إسرائيل بعد بيان القمة العربية الإسلامية.. إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار في قطاع غزة

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن حالة التوتر في الضفة الغربية المحتلة تزايدت بشدة عما كانت عليه قبل هجوم حماس على مناطق غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

فقد باتت عمليات دهم واعتقالات متكررة للقوات الإسرائيلية، فيما مسلسل اعتداءات للمستوطنين لم يعرف توقفا، وأصبح هذا هو المشهد السائد في الضفة الغربية منذ 7أكتوبر.

وكانت حادثة اقتحام مدينة جنين ومخيمها، في التاسع من نوفمبر الجاري، بين الأكثر دموية في الضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل 14 فلسطينيا.

وبين أمس السبت وصباح اليوم الأحد قتل 6 فلسطينيين في عدد من مدن الضفة الغربية في حملات دهم للقوات الإسرائيلية.

 

إسرائيل تشعل على نفسها جبهة ثانية من الصراع

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن حالة التوتر بلغت 4 أضعاف ما كانت عليه قبل التاريخ المذكور، الأمر الذي يزيد من المخاوف الأمريكية من أن تشعل إسرائيل على نفسها جبهة ثانية من الصراع، خصوصا بعد تحذيرات عربية متكررة من انفجار الوضع في الضفة الغربية بالكامل.

وأكثر ما بات يهدد بوقوع ذلك، هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، تأخذ هجمات المستوطنين الإسرائيليين شكل عمليات نهب واستيلاء على الأراضي وتدمير الممتلكات يتم أغلبها باستخدام السلاح.

وقد حث البيت الأبيض في وقت سابق إسرائيل على الحد من عنف المستوطنين في الضفة الغربية محملا مسؤولية كبح جماح المستوطنين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وللحكومة اليمينية المتطرفة.

لكن قرارات حلفائه السياسيين الصادرة تباعا تكشف عن ضعف قبضة نتنياهو على زمام الأمور، حيث دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لإنشاء مناطق عازلة ممنوعة عن الفلسطينيين في محيط المستوطنات، ما يهدد بفقدان المزارعين لآلاف الهكتارات من أشجار الزيتون.

وقبله مرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قانونا وبشكل سريع تحت قبة الكنيست يقضي بتوسيع منح تصاريح للمستوطنين بحمل السلاح، تحت مبرر منح المستوطنين حق الدفاع عن النفس.

من ناحيتها، قالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها إن واشنطن تلقت طلبًا من حكومة إسرائيل لشراء 24 ألف بندقية هجومية، لافتة إلى أن الخطوة قوبل بمخاوف في وزارة الخارجية الأميركية من احتمال وصول تلك الأسلحة إلى مستوطني الضفة الغربية على الرغم من تطمينات إسرائيلية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الضفة الغربية حماس غزة جنين أمريكا فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)

لليوم التاسع على التوالي، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في إطار عمليتها العسكرية بمدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المُحتلة، إذ تُجبر العائلات في مخيم طولكرم على إخلاء المنازل تحت تهديد السلاح بهدف توسيع العمليات في المنطقة، كما استولت على عدة بنايات بهدف تحوليها إلى ثكنات عسكرية، وفي الوقت نفسه تواصل الجرافات العسكرية تدمير البنية التحتية والممتلكات من منازل ومحال تجارية في مختلف أحياء المخيم.

استمرار عمليات التدمير الممنهج

وعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «لماذا تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على الضفة الغربية؟»، إذ أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه تم تدمير وحرق 100 داخل طولكرم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه، في الوقت الذي أعلن فيه نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت العشرات من فلسطينيي الضفة الغربية، واصفاً عمليات الاعتقال بأنها عمليات انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي.

تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في جنين

وتابع التقرير: «وبالأسلوب ذاته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية المُحتلة، وأجبر المواطنين على إخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، وواصلت جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق المخيم، واستمرت عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية».

العملية العسكرية الإسرائيلية

وواصل التقرير :وبينما يعمل الذراع العسكرية لإسرائيل الذي حول تركيزه من قطاع غزة للضفة الغربية، يبدو أن القيادة السياسية في إسرائيل تُمهد لمحاولات ضم الضفة الغربية على غرار ضم الجولان المُحتل، إذ يأمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في هذه الخطوة في ظل تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، والذي كان قد أظهر دعمه الكبير لإسرائيل خلال ولايته الأولى، التي نقل خلالها السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة واعتبرها جزءاً من إسرائيل.. ليبقى التساؤل قائماً، هل تصبح العملية العسكرية الإسرائيلية بوابة إسرائيل لضم الضفة الغربية؟».

مقالات مشابهة

  • فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية
  • أسامة شعث: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
  • «الكنيست» يصادق على قانون يسهل استيلاء المستوطنين على أراض بالضفة الغربية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من جنين: لقد أعلنا الحرب على الضفة الغربية
  • إسرائيل تهدم 10 منازل ومصلى في الضفة الغربية والقدس
  • إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • مصادر عسكرية للاحتلال: الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الضفة الغربية