أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قالت فاطمة الزهراء المهدون، الفائزة بلقب "أحسن مدرس في العالم لسنة 2023"، إن "مطالب الأساتذة مشروعة ضد مجموعة من المواد والبنود الواردة في النظام الأساسي الجديد".
واستحضرت المهدون، وفق تصريح لها خصت به موقع "أخبارنا"، "مسألة العقوبات، وساعات العمل غير المحددة، والمهام الإضافية، وغياب التعويضات، المتضمنة في النظام الأساسي الموحد".


الفائزة بلقب "أفضل مدرس في العالم" شددت، في هذا الإطار، على أن "الأستاذ هو العمود الفقري للمنظومة التعليمية، ولا يمكن الحديث عن أي إصلاح بمنأى عن حاجيات رجال ونساء التعليم المادية والمعنوية".
ولتجاوز هذا الاحتقان غير المسبوق في قطاع التربية الوطنية؛ دعت المهدون الحكومة ومعها الوزارة الوصية على القطاع إلى "الإنصات إلى مطالب الشغيلة التعليمية والإصغاء لنبض المجتمع، فضلا عن تغليب صوت الحكمة والعقل والجلوس إلى طاولة الحوار، من أجل إعادة النظر في مضامين النظام الأساسي الذي أثار كل هذا الجدل".
 كما أضافت الأستاذة المتوّجة أن "إضراب الأساتذة تسبب في شلل كلي في المدارس العمومية لأزيد من شهر؛ وهذا دليل على أن العملية التعليمية التعلمية برمتها تقف على الأساتذة"، مؤكدة في ختام تصريحها أن "الاحتجاجات مازالت مستمرة إلى حين تسوية ملف الأساتذة المضربين".
تجدر الإشارة إلى ان قطاع التربية الوطنية يعيش على صفيح ساخن منذ اليوم العالمي للمدرس (5 أكتوبر المنصرم)، بسبب رفض الشغيلة التعليمية لمضامين النظام الأساسي الذي صادقت عليه الحكومة، ثم سارعت إلى نشره في الجريدة الرسمية.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: النظام الأساسی

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية حديثة تكشف عن معدلات التوحد المرتفعة عالميًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة عالمية جديدة عن إصابة نحو 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021 أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا وفقا لما نشرته مجلة لانسيت للطب النفسي.

وكانت قد أجريت الدراسة ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 والذي حدد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما. 

وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.

وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع بما في ذلك اليابان أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص) في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.

وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم في كافة أنحاء العالم.

ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص و لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض

والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. 

كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.

وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • فعاليات ثاني أيام مهرجان القناطر الخيرية الأول للفنون
  • زي النهارده.. فوز «بيج رامي» بلقب مستر أولمبيا 2020
  • دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن معدلات التوحد المرتفعة عالميًا
  • أمريكا تُقدم فرصة ذهبية للجزائريين
  • تركيا وموجة الربيع القادم
  • الرئيس السيسي: ندعو إلى حل سياسي سوري– سوري.. والأحداث الجارية تكشف حقيقة النظام الدولي
  • مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بشأن النظام الأساسي لموظفي إدارة السجون وإعادة الإدماج
  • شكوى ضد مدرس بتهمة الاعتداء الجنسي في إزمير