إنفاذ: بيع وتصفية 280 عقاراً سكنياً وتجارياً في 12 مدينة بالمملكة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلن مركز الإسناد والتصفية "إنفاذ" عن إقامة أكثر 34 مزادًا علنيًا، اعتبارًا من الـ 12 وحتى الـ 20 من شهر نوفمبر الجاري.
وأوضح "إنفاذ" أن المزادات تتنوع ما بين حضورية وإلكترونية؛ لبيع وتصفية 280 عقارًا سكنيًا وتجاريًا، في 12 منطقة ومدينة بالمملكة، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية"واس".
وأضاف المركز أن المزادات تتضمن إقامة 11 مزادًا في منطقة مكة المكرمة لعرض 56 فرصة عقارية متنوعة، و 6 مزادات لعرض 56 عقارًا بمنطقة الرياض، و 38 عقارًا بمنطقة الشرقية من خلال 3 مزادات علنية، و 15 فرصة عقارية في مزادين بمنطقة القصيم.
وتشمل المزادات مزادًا واحدًا في منطقة الحدود الشمالية يعرض فيه 18 عقارا، إضافةً لعرض 23 عقارًا بحائل، و 6 عقارات بمنطقة عسير، و 34 عقارا في منطقة نجران، و 6 عقارات في منطقة تبوك، ومزادًا بالمدينة المنورة يعرض من خلاله 19 عقاراً.
وأشار المركز إلى أنه يمكن الاطلاع على تفاصيل وشروط المشاركة في المزادات وكذلك الاطلاع على العقارات بجميع تفاصليها عبر الدخول للموقع الإلكتروني لـ "إنفاذ" على صفحة المزادات.
يشار إلى أن مركز "إنفاذ" يعدّ مركزًا حكوميًا مستقلًا، وهو أحد مبادرات برنامج التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، حيث يعمل على إسناد أنشطة التصفية والبيع إلى المنشآت المختصّة فنيًّا من القطاع الخاص، والإشراف على تصفية الأصول من العقارات والمنقولات أو التركات التي تسندها إليه الجهات القضائية والقطاع الخاص والأفراد، وذلك بما يسهم في تسريع استيفاء الحقوق وتحقيق رضا المستفيدين.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
عرض تمثال أثري يمني للبيع في مزاد صهيوني الأسبوع المقبل
يمانيون../
كشف الباحث في علم الآثار عبدالله محسن عن استمرار عمليات المتاجرة بآثار اليمن المنهوبة، مشيرًا إلى عرض تمثال برونزي أثري يمني للبيع في مزاد سيُقام بمدينة يافا المحتلة (تل أبيب) يوم الأربعاء المقبل.
وأوضح محسن، المهتم بتتبع الآثار اليمنية المهربة، في منشور على صفحته بفيسبوك، أن القطعة المعروضة هي تمثال صغير يجسد “أبوالهول”، ويعود إلى حقبة اليمن القديم، ويُعرض ضمن مقتنيات شخصية كانت مملوكة لرجل الأعمال وتاجر المجوهرات اليهودي شلومو موساييف (1925–2015)، الذي جمع عشرات الآلاف من القطع الأثرية النادرة، بينها مئات من آثار اليمن.
وأشار محسن إلى أن موساييف، وهو من أصول بخارية وُلد في القدس وعاش في بريطانيا منذ ستينيات القرن الماضي، كان من أبرز جامعي الآثار في العالم، وتضم مجموعته العديد من القطع التي يُعتقد أنها خرجت من اليمن بطرق غير قانونية.
ويأتي عرض هذا التمثال في المزاد ضمن موجة مستمرة من النهب والاتجار بالآثار اليمنية، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بدء العدوان الامريكي على اليمن قبل أكثر من عشرة أعوام، حيث تعرضت مواقع أثرية مهمة للتخريب والسرقة في ظل غياب الحماية وتواطؤ شبكات دولية متخصصة في تهريب الآثار.
ويؤكد ناشطون في مجال حماية التراث أن استمرار هذه المزادات الدولية لبيع آثار منهوبة يعد انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية وطمسًا متعمدًا لهوية اليمن الحضارية العريقة.