ليبيا – رأى عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور عضو المنصوري، أنه مع إدراك غالبية الليبيين أن ما يجرى حالياً من مفاوضات، ولقاءات بين القوى السياسية، هو مجرد صخب إعلامي، وأن الانتخابات ربما لن تحقق قريباً،ويكون استخدام لقب المرشح عند تعريف شخصية ما مزايدة غير مبررة، وذلك لتناقضه مع الواقع الراهن، أي أنه جالب للضرر لا للمنفعة.

المنصوري، وهو أحد الذين أعلنوا خوض السباق الرئاسي في انتخابات 2021، في تصريح لصحيفة “لشرق الأوسط”، قال إنه ومن قدموا أوراق ترشحهم للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات لا يتمتعون بأي مركز قانوني جراء ذلك، رغم تسلم وقبول ملفاتهم.

وأضاف المنصوري موضحاً أن :”الاعتداد بصفة المرشح يتحقق مع إصدار المفوضية القائمة النهائية بأسماء المرشحين للرئاسة، وإجراء الانتخابات فعلياً في موعدها، وهو ما لم يتحقق بعد تأجيل الاستحقاق لأجل غير معلوم”، معبراً عن أسفه لتمسك البعض باللقب كصفة أبدية لا وضعية مؤقتة، في سعي للترويج لأنفسهم.

وذهب المنصوري إلى أنه من حق أي شخصية التطلع لأي منصب يريده، لكن هناك كثرة في توظيف اللقب ما بين مرشحين للرئاسة أو البرلمان، وأخيراً المرشحون للحكومة الجديدة.

وفي رده على ما يوجه له ولغيره من أعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، من انتقادات بسبب تمسكهم بتعريف أنفسهم كأعضاء بتلك الهيئة، رغم انتهاء عملها منذ عام 2017، قال المنصوري: “طبقاً للتعديل السابع للإعلان الدستوري فعمل الهيئة التأسيسية لا ينتهي إلا بالاستفتاء على مشروع الدستور”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الهیئة التأسیسیة

إقرأ أيضاً:

هل نرى ترامب رئيسا لولاية ثالثة في 2028؟.. هناك طريقتان ممكنتان

تطرّق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى فرضية ترشّحه مجدّدا للرئاسة خلال خطاب ألقاه أمام أعضاء ونواب منتخبين من الحزب الجمهوري الأربعاء في واشنطن، قبل لقاء الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، في البيت الأبيض.

ما اللافت في الأمر؟

قد يكون ترامب قالها على سبيل المزاح لكنه "هزل يراد به جد" إذ أنها ليست المرة الأولى التي يثير ترامب فيها القضية، لكنه بالتأكيد لا يريد أن يكون ديكتاتورا يخرق دستور البلاد للحكم.

ماذا يقول الدستور؟

يمنع الدستور في التعديل الثاني والعشرين انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من ولايتين، ويمنع أي شخص تولى مسؤوليات الرئاسة أكثر من عامين خلفا لرئيس منتخب - لسبب أو آخر - من أن يصبح رئيسا لأكثر من مرة.

هل هو مستحيل؟

لا ليس مستحيلا، هنالك طريقتان - نظريا - يمكن لترامب من خلالها أن يصل إلى منصب الرئاسة لمرة ثالثة بشكل صحيح دستوريا.

خيارات ممكنة

◾وإن كان الدستور يمنع انتخاب شخص ما لمنصب الرئاسة مرتين، إلا أنه لا يمنعه من الترشح لمنصب نائب الرئيس، وعليه يمكن أن يصبح رئيسا في حال، مات، أو أقيل، أو استقال الرئيس الذي ينوبه.

◾الحالة الثانية؛ هي أن يقنع ترامب الكونغرس الأمريكي بتعديل الدستور للسماح للرئيس بحكم البلاد لولاية ثالثة، وهو أمر ممكن وإن كان صعبا ومستبعدا.

ماذا قالوا؟

◾قال ترامب أمام أعضاء الحزب الجمهوري:"أظنّ أنني لن أترشّح إلا إذا اعتبرتم أنني جيّد ولا بدّ إذن من التفكير في شيء آخر".

◾قالت النائبة الجمهورية لورين بويبرت: "نحن بحاجة إلى ضمان بقاء أغلبيتنا الجمهورية في مجلس النواب قوية ، ويجب أن نتجمع وراء الرئيس ترامب لتأمين فترة ولايته الثالثة.

◾قال النائب الجمهوري تيم بورشيت: "كانت تلك مزحة. من الواضح أنها كانت مزحة ".



◾قال النائب الجمهوري آندي بيغز: "ستكون العناوين الرئيسية غدا بأن ترامب يحاول إعاقة الدستور".

◾قال النائب الجمهوري إيلي كرين: "كانت مزحة وهو يمزح طوال الوقت لكن لا يمكنك أن تقول نكتة دون أن تتعرض للانتقاد".

◾قالت أستاذة السياسة في جامعة كورنيل، ومدير مركز الديمقراطية العالمية، راشيل بيتي ريدل، إن خطاب ترامب دليل واضح على أجندة لرفض المبادئ الديمقراطية.

◾قالت المتحدثة السابقة باسم وزارة العدل الأمريكية سارة إيسغور إن تعديل الدستور أمر صعب جدا في ظل الانقسام الجمهوري الديمقراطي.

هل فعلها رئيس قبله؟

نعم، كان الرئيس فرانكلين روزفلت أول وآخر رئيس انتخب لأكثر من ولايتين، إذ وصل إلى الأبيض أربع مرات، لكنه توفي قبل أن ينهي ولايته الرابعة، بل قبل أن يتم 100 يوم فيها عام 1945.



بعد ولايات روزفلت الأربع، اتفق الحزبان الجمهوري والديمقراطي على تحديد ولايات الرئيس وتم الموافقة على التعديل الثاني والعشرين في عام 1951 بموافقة 36 ولاية من أصل 48 آنذاك.

ماذا يلزم لتعديل الدستور؟

لتعديل الدستور في الولايات المتحدة، يجب اتباع طريق صعب الهدف منه الحد من التعديلات الدستورية لإبقاء البلاد في استقرار سياسي.

◾يتعين على ثلثي أعضاء مجلسي النواب (288 من 435) والشيوخ (67 من 100) في الكونغرس الأمريكي الموافقة طرح التعديل الدستوري ليوسد الأمر بعد ذلك إلى الولايات.

◾يتعين بعد ذلك على ثلاثة أرباع برلمانات الولايات الأمريكية الخمسين الموافقة على التعديل (38 من 50) وإرسال إخطار بالموافقة مكتب السجل الفيدرالي ليتم إعلانه تعديلا دستوريا معتمدا.

ومنذ اعتماد الدستور الأمريكي عام 1787 تم اقتراح ما يزيد على 11 ألف تعديل، نجح منها 27 تعديلا فقط في اجتياز العملية المقعدة.

الخلاصة

لن نرى ترامب في الأبيض عندما يغادره في نهاية ولايته الثانية، وفي غالب الأمر لن يفكر الكونغرس في اقتراح تعديل دستوري آخر يضاف إلى آلاف التعديلات التي لم تنجح من أجل ضمان ولاية ثالثة لترامب.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: وقف إطلاق النار في لبنان قد لا يتحقق قبل رئاسة ترامب
  • كاتب صحفي: وقف إطلاق النار في لبنان قد لا يتحقق قبل دخول ترامب البيت الأبيض
  • سوق العملات الرقمية يتجاوز 3 تريليونات دولار بفضل التفاؤل لعودة ترامب للرئاسة الأمريكية
  • هل نرى ترامب رئيسا لولاية ثالثة في 2028؟.. هناك طريقتان ممكنتان
  • هل يتحقق حلم المستوطنين بضم الضفة لإسرائيل في عهد ترامب؟
  • شاهد بالفيديو.. نقاش حاد ينتهي بوصلة ضحك بين موظف سوداني ومصري داخل مقر عملهما بالسعودية والسبب اللاعب محمد صلاح
  • السوداني وبارزاني يبحثان إيجاد معالجات للقضايا المشتركة وفق الدستور
  • «عشاء» غيَّر العالم!
  • 22 خريجة في دورة الاقتحام والمداهمة التأسيسية بدبي
  • استشهاد مسعف وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على بلدة المنصوري جنوب لبنان