واشنطن بوست: ضابط أوكراني رفيع نسق الهجوم على خط نورد ستريم الروسي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن ضابطا عسكريا أوكرانيا، قام بتنسيق الهجوم على خط أنابيب الغاز الروسي "نورد ستريم".
وتابعت الصحيفة بأن العقيد في قوات العمليات الخاصة الأوكرانية، رومان تشيرفينسكي، كان جزءًا لا يتجزأ من العملية التخريبية الجريئة، كما يقول أشخاص مطلعون على التخطيط.
ونقلت عن مطلعين على تفاصيل الهجوم، بأن تشيرفينسكي يتمتع بعلاقات عميقة مع أجهزة المخابرات في البلاد ولعب دورًا رئيسيًا في تفجير خطط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم العام الماضي، وفقًا لمسؤولين في أوكرانيا وأماكن أخرى في أوروبا، بالإضافة إلى أشخاص آخرين على دراية بالعملية السرية.
وفي 26 أيلول/ سبتمبر 2022، أعلنت شبكات الزلازل الوطنية في السويد والنرويج وفنلندا رصد انفجارين قرب موقع التسريبات في خطوط أنابيب الغاز الروسي تحت بحر البلطيق.
وأعلنت السلطات الدانماركية آنذاك اكتشاف موضعي تسريب في نورد ستريم 1 شمالي شرقي جزيرة بورنهولم في بحر البلطيق، وثالث في نورد ستريم 2 جنوبي شرقي الجزيرة.
وتم الإبلاغ عن 4 تسريبات في أنابيب الغاز بالمياه الدولية، رُصد اثنان منهما قرب السويد، والآخران بالقرب من الدنمارك، حسب "أسوشيتد برس".
وفتحت السلطات الروسية دعوى جنائية تتعلق بـ"الإرهاب الدولي" بشأن التسرب الأخير في أنابيب الغاز.
وفي السياق، قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، آنذاك إن "كل المعلومات المتوفرة تشير إلى أن التسريبات نتيجة لعمل متعمد".
وقال الكرملين إن الأعطال في خطوط أنابيب "نورد ستريم" قد تكون نتيجة أعمال تخريبية، وتمثل وضعا غير مسبوق يمس أمن الطاقة في القارة بأكملها.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن المعلومات الأولية تدل على أن الحادث قد يكون نتيجة هجوم أو عمل تخريبي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الغاز نورد ستريم روسيا غاز اوكرانيا نورد ستريم صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أنابیب الغاز نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنتظر رد بوتين على نتائج زيارة المبعوث الروسي
قالت وسائل إعلامية أن الولايات المتحدة تنتظر أن يتلقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نتائج زيارة مبعوثه الخاص كيريل دميترييف لواشنطن، قبل المضي قدما في المفاوضات بين البلدين.
وبحسب ما ذكرت وكالة "بلومبرغ"، أكد دميترييف، وهو الممثل الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية ورئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، في تصريحات صحافية أنه عقد خلال اليومين الماضيين، وبتوجيه من الرئيس الروسي، اجتماعات في العاصمة الأمريكية مع مسؤولين بارزين في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
Dmitriev says Saudi Arabia 'trust' KEY in Russia-US talks
Also says Trump’s envoy Steve Witkoff came into talks with open mind:
'He was really trying to ask questions and understand what solutions space can be' https://t.co/gbpQ6jpqSM pic.twitter.com/jiKW5mN5rM
من جانبها، ذكرت قناة "إن.بي.سي.نيوز" أن دميترييف اجتمع بالسيناتورين الجمهوريين ليندسي غراهام، من ولاية كارولينا الجنوبية وماركوين مولين من أوكلاهوما في البيت الأبيض، الخميس، بناءً على طلب من ترامب، حيث "ناقشوا شروط إنهاء النزاع في أوكرانيا ومطالب بوتين بشأن وقف إطلاق النار".
وحسب القناة، فإنه من غير المعروف ما إذا كان دميترييف التقى الرئيس الأمريكي شخصياً أثناء وجوده في واشنطن.
وأشار دميترييف إلى أن الخلافات لا تزال قائمة بين الطرفين، لكنهما يسعيان لتجاوزها عبر الحوار المباشر، وأضاف أن إدارة ترامب تفهم موقف ومخاوف موسكو، مؤكداً الحاجة إلى عقد عدة لقاءات أخرى لحل الخلافات المتبقية.
وقالت "بلومبرغ" نقلا عن شخص مطلع على المحادثات: "التقى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والمفاوض الروسي يومي الأربعاء والخميس في واشنطن.. وتنتظر الولايات المتحدة الآن أن يقدم المفاوض الروسي كيريل دميترييف تقريره إلى بوتين قبل أن يتخذ الجانبان أي خطوات تالية".
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة "سي إن إن" وصحيفة "واشنطن بوست" أن دميترييف التقى ويتكوف لمناقشة تطبيع العلاقات بين البلدين في سياق جهودهما لإنهاء النزاع الأوكراني.
يذكر أن الرئيسين بوتين وترامب اتفقا خلال اتصال هاتفي يوم 18 مارس (آذار) على وقف الضربات ضد منشآت الطاقة لمدة 30 يوماً، وهو ما أيده الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي علناً.
لكن الدفاع الروسية أكدت مراراً أن كييف تواصل استهداف البنية التحتية الروسية للطاقة، وأشارت إلى أن تعهدات زيلينسكي العلنية بوقف الهجمات ليست إلا خدعة تهدف لمنع انهيار القوات الأوكرانية في الجبهة.