الإصابة تهدد مشاركة تسيتسيباس في البطولة الختامية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تدور بعض الشكوك حول مشاركة اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، المصنف السادس عالمياً، في البطولة الختامية لموسم لاعبي التنس المحترفين للرجال المقرر انطلاقها اليوم الأحد، في روما وذلك بسبب شعوره ببعض آلام الظهر التي منعته من استكمال تدريبات أمس السبت، رفقة الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف الثاني عالمياً.
ومن الممكن ألا يكون تسيتسيباس، الذي سبق له الفوز بلقب هذه البطولة في عام 2019، متواجداً لتكرار هذا الإنجاز مجدداً في المسابقة التي تضم أفضل 8 لاعبين بالتصنيف العالمي للتنس.
EXPECT FIREWORKS ????
The best points so far from the Thiem-Tsitsipas rivalry... who wins Episode 9? ????@domithiem | @steftsitsipas | @MutuaMadridOpen pic.twitter.com/3mHsfDZUbo
وتسبب بعض آلام الظهر في إنهاء المباراة التدريبية التي كان يخوضها أمام ألكاراز تحت قيادة مدربه الإسباني خوان كارلوس فيريرو.
وفي حال انسحاب تسيتسيباس رسمياً من المشاركة سيكون بديله هو البولندي هوبرت هوراكاش في المجموعة الخضراء، والتي تضم كل من الإيطالي يانيك سينير والدنماركي هولغر رونه والصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالمياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تسيتسيباس
إقرأ أيضاً:
دعاء عظيم للتوبة من الذنب.. احرص عليه بعد صلاة الظهر
التوبة من الذنوب والرجوع إلى الله من أهم ما ينبغي أن يحرص عليه المسلم في حياته، فهي باب مفتوح لا يُغلق أبدًا، ورحمة من الله بعباده مهما كثرت خطاياهم. ولأن الإنسان بطبيعته خطّاء، فقد أرشدنا النبي ﷺ إلى أدعية عظيمة نستغفر بها الله ونتوب إليه بصدق وإخلاص.
ومن بين هذه الأدعية ما جاء في الحديث الشريف عن النبي ﷺ أنه قال: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت."
هذا الدعاء، المعروف بسيد الاستغفار، يحمل معاني عظيمة، فهو يبدأ بإقرار العبد بربوبية الله وتوحيده، ثم الاعتراف بأنه مخلوق ضعيف محتاج إلى ربه، ملتزم بعهد الله ما استطاع، لكنه يعترف أيضًا بتقصيره وذنوبه، ويلجأ إلى الله طالبًا عفوه ومغفرته. وهذا ما يجعل هذا الدعاء من أفضل صيغ الاستغفار والتوبة.
وقد ورد في الحديث عن النبي ﷺ أن من قاله موقنًا به في الصباح ثم مات في يومه، أو قاله مساءً ثم مات في ليلته، دخل الجنة. وهذا يدل على عظم شأنه وفضله الكبير في محو الذنوب وقبول التوبة.
شروط قبول التوبةوللتوبة شروط حتى تكون مقبولة عند الله، وهي الإخلاص في النية، والندم على الذنب، والعزم الصادق على عدم العودة إليه، مع رد الحقوق إلى أصحابها إن كانت الذنوب تتعلق بحقوق العباد. فمن استوفى هذه الشروط، كان على رجاء المغفرة والقبول من الله تعالى.
ولذلك، فمن كان يريد حقًا التوبة الصادقة، فعليه أن يكثر من الاستغفار، وخاصة بهذا الدعاء العظيم، مع الإكثار من الأعمال الصالحة التي تمحو أثر الذنوب، كالصلاة والصدقة وصلة الرحم، فالله سبحانه وتعالى لا يغلق باب التوبة أمام أحد، بل يدعو عباده دائمًا إلى الرجوع إليه، كما قال في كتابه العزيز: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم."