رفض مغربي “قوي” لوصف إفريقيا بـ”القارة المنكوبة”
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
الرباط / الأناضول عبَّر المغرب، الخميس، عن رفضه “القوي” لوصف إفريقيا بالقارة “المنكوبة” في “الأدبيات العامة” لبعض الدول. جاء ذلك في كلمة لرئيس مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى للبرلمان) رشيد الطالبي العلمي، خلال افتتاح ندوة برلمانية إفريقية ينظمها المجلس في الرباط تحت عنوان “التعاون البرلماني الإفريقي في ظل التحديات الراهنة”، وفقا لمراسل الأناضول.
ودون تحديد ماهية الأدبيات المقصودة، قال العلمي: “نرفض بشكل قوي نعت إفريقيا بالقارة المنكوبة كما يحلو لبعض الأدبيات أن تصفها”. ودعا المجتمع الدولي إلى “التخلص من نزعته المركزية والأنانية وتفضيل المصالح القُطرية بتيسير نقل التكنولوجيا ورؤوس الأموال والمهارات وبراءات الاختراع إلى بلدان القارة الإفريقية”. العليمي شدد على أن “الاعتماد على الذات و الإرادة الإفريقية المشتركة وتوحيد الجهود هو المفتاح لرفع التحديات التي تكبح العديد من الديناميكيات الإنمائية في القارة الإفريقية”. وأوضح أن “على رأس تلك التحديات النزاعات الداخلية في عدد من بلدان القارة، والتي تساهم في تعميق الهشاشة (في الدول)، وتتغذى منها الحركات الإرهابية ونزعات الانفصال”. ولفت العلمي إلى إن “الحرب في شرق أوروبا (بين روسيا وأوكرانيا) كشفت مدى تأثر الوضع الغذائي في إفريقيا بالأوضاع الجيواستراتيجية الدولية وحجم تداعيات المنظومة التي أرساها التقسيم الدولي على بلداننا الإفريقية، والإجحاف الكبير الذي تعاني منه قارتنا”. ولفت إلى أن “أسعار المواد الغذائية ارتفعت على نحو لا يطاق، وزادت نسب التضخم، ما أثقل كاهل الأسر وزاد من حجم الإنفاق العمومي”. وهذه الندوة البرلمانية تقام يومي 6 و7 يوليو/ تموز الجاري، بمشاركة رؤساء لجان الخارجية في البرلمانات الإفريقية، وتأتي “في إطار الدبلوماسية البرلمانية وحرص المغرب على تعزيز التعاون والتضامن على صعيد القارة الإفريقية”، بحسب بيان للمجلس. ويناقش المشاركون في الندوة، بحضور برلمانيين أفارقة وخبراء وباحثون، ثلاثة محاور تتعلق بـ”المساهمة البرلمانية في تعزيز السلم والأمن في إفريقيا، وتحديات الأمن الغذائي في القارة الافريقية، ودور لجان الخارجية في دعم التعاون الإفريقي المشترك”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
الآثار والمتاحف تبحث مع منظمة “أليف” سبل التعاون لحماية الآثار السورية وترميمها
دمشق-سانا
بحث المدير العام للآثار والمتاحف، الدكتور أنس زيدان مع وفدٍ من منظمة أليف (التحالف الدولي لحماية التراث) برئاسة مديرها التنفيذي فاليري فريلاند، وضع المتاحف والمواقع الأثرية السورية والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى سبل دعم مشاريع الترميم الطارئ، وخاصة في مدينة حلب القديمة والمواقع الأثرية المتضررة، جراء زلزال شباط 2023.
وأكد الوفد الذي ضم أيضا مديري المشاريع في التحالف، أدونيس الحسين ودافيد ساسين تقديم الدعم المالي اللازم لمشاريع الترميم بشكل أوسع، مع التركيز على المواقع ذات الرمزية والأهمية الوطنية، حسب الأولويات التي تحددها المديرية العامة للآثار والمتاحف.
كما أكد الوفد استكمال تمويل أعمال ترميم المعالم التي بدأت في مدينة حلب القديمة وقلعة الحصن، وتزويد فرق العمل المحلية بالمعدات والتجهيزات، وتدريب الكوادر، وتأطير هذا التعاون بمذكرة تفاهم بين الطرفين.
كما جال وفد المنظمة في قاعات متحف دمشق الوطني، والمباني المتضررة في دمشق القديمة، ولا سيما مركز الوثائق التاريخية بحي ساروجة الذي تعرض لحريق في السنوات الماضية.
تابعوا أخبار سانا على