في ذكرى وفاته.. يونس شلبي «الحزين» الذي ملأ الدنيا فرحًا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يحل اليوم الأحد 12 نوفمبر 2023 ذكرى وفاة الفنان الكوميديان خفيف الظل وصانع الابتسامة الفنان وملك الارتجال يونس شلبي.
بداية مشوار الكوميديان يونس شلبيالفنان يونس شلبي ولد في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية في 30 مايو عام 1941، وعاش طفولة قاسية بعد رحيل والده وهو في الثالثة من عمره، الأمر الذي أفقده لذة وسحر الحياة.
فمضت الأيام على الطفل يونس شلبي بصعوبة بالغة، وكانت والدته حريصة على تعليمه، وبالفعل اقتحم مرحلة الشباب، والتحق بكلية التجارة، وبرزت موهبته على خشبة مسرح الجامعة، ومن أجل دعمها التحق بمعهد الفنون المسرحية.
يونس شلبي بدأ مشواره الفني في فرق التمثيل المدرسية في المرحلتين الإعدادية والثانوية، ثم درس بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة وتخرج عام 1969، وبعد محاولات عديدة التقى بالمخرج المسرحي نبيل الألفي، الذي تحمس لموهبته ورشحه للمشاركة في العديد من العروض المسرحية.
وتألق الفنان يونس شلبي في السينما من خلال مجموعة مهمة من الأفلام منها «الكرنك، الفرن»، وسطع على شاشة التلفزيون من خلال عدة مسلسلات منها «بوجي وطمطم، مطلوب عروسة، عيون».
ورغم كثرة هذه الأعمال شكل المسرح نقلة نوعية في مشواره، إذ ذاعت شهرته من خلال «مدرسة المشاغبين» مع عادل إمام وسعيد صالح، و«العيال كبرت» التي قدم من خلالها شخصية «عاطف السكري».
أبرز أفلامهشارك يونس شلبي ما يقارب من 77 فيلمًا من أبرزهم: الفرن، العسكري شبراوي، ريا وسكينة، مغاوري في الكلية، المليونيرة النشالة، أولاد الحلال، مراهقة من الأرياف، الكرنك، رجل في سجن النساء، الشاويش حسن، عليش دخل الجيش، سفاح كرموز، احنا بتوع الاتوبيس، أمير الظلام، ليلة القبض على الوزير، هارب من التجنيد، الأسطى محروس، طابونة حمزة، سطوحى فوق الشجرة، رجل في سجن النساء، امرأة واحدة لا تكفي، حسن بيه الغلبان، إحنا بتوع الأتوبيس.
كان إذا تعرض نادي الزمالك لهزيمة مدوية في أي مباراة كان يلعبها، يصاب يونس شلبي بحزن وغضب يصل لدرجة الثورة في وجه من يقف أمامه إذا لزم الأمر.
وفاتهبدأت رحلة مرض الفنان يونس شلبي سنة 1995مع مرض فى القلب، لكنه تمكن من تجاوز تلك الأزمة بإجراء عملية جراحية، ولكن بعد ذلك بدأ مرض السكرى يأخذ مجراه حيث تم إدخاله إلى المستشفى، ونتيجة لذلك أصيب بغيبوبة استمرت 17 يوما وتوفى فى 12 نوفمبر 2007.
اقرأ أيضًاذكرى ميلاد الفنان يونس شلبي.. صاحب الابتسامة الطفولية
باعوا ممتلكاته لعلاجه.. قصة لا تعرفها عن الفنان يونس شلبي في ذكرى رحيله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شلبي يونس يونس شلبي الفنان يونس شلبي شلبي يونس
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يشيد بالقيم الإنسانية في ختام المسرحية العالمية "راجاديراج"
شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في ليلة فنية استثنائية، العرض الختامي للمسرحية الموسيقية الضخمة "راجاديراج – الحب. الحياة. ليلا"، الذي أقيم مساء أمس الأحد في أوبرا دبي وسط حضور جماهيري كبير.
ويعد هذا العمل أول وأضخم إنتاج مسرحي موسيقي عالمي يروي سيرة شري كريشنا، والذي أعاد تعريف المسرح الهندي بأسلوب Broadway الفريد، مقدما تجربة بصرية وموسيقية غير مسبوقة تمزج بين العمق الثقافي والتقنيات المسرحية الحديثة.
حدث فريدوأبدى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمة بهذه المناسبة، إعجابه العميق بالإبداع والتميز الفني الذي ظهر في العرض، مشيداً بجميع المشاركين في تنظيم وإنتاج هذا الحدث الثقافي الفريد؛ وقال: "إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا معكم هذا المساء؛ على مدار الليالي الماضية، حظي الناس في دبي و دولة الإمارات بفرصة الاستمتاع بهذا الأداء الاستثنائي لأول وأكبر عرض موسيقي عالمي عن شري كريشنا.
وأضاف: "عالم اللورد كريشنا هو عالم يقوم على الحب، والرحمة، والحماية، والإخاء، والسلام، والوئام، ومن خلال تقديم هذا العرض الموسيقي الرائع عنه في دولة الإمارات، تؤكدون التزام بلدنا بهذه القيم الإنسانية العالمية التي توحدنا جميعا".
وأكد أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ملتزم بتعزيز القيم الإنسانية، واحترام حقوق الإنسان، وضمان الكرامة لجميع من يعيشون على أرضنا، حيث دعا الدول حول العالم إلى العمل من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والسلام الإقليمي والدولي، إضافة إلى تعزيز التنمية والاستقرار لشعوب العالم.
وأشار إلى أن القيم الأساسية لدولة الإمارات تؤكدها رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي صرّح بأن فوائد الوحدة في الدولة وصلت إلى جميع الناس، أينما كانوا، سواء في المدن أو الأرياف أو بين البدو، وتأثيرها يشمل جميع جوانب الحياة.
وشدد على أن تقديم هذا العرض الرائع في دبي، يعكس تطلعات دولة الإمارات لأن تكون مجتمعاً قائماً على العيش الصادق، والتعاطف، والتواضع، وحب الله، والتحرر من السلوكيات المنافية للمجتمع، بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا العمل المسرحي يبرز الإنجازات الثقافية والفنية المذهلة للهند، ويعكس تراثها الثقافي العريق، كما يعزز من فخرنا المشترك بالعلاقات المتينة والودية بين الهند والإمارات العربية المتحدة، التي نثق في استمرار نموها وتطورها بما يخدم تطلعاتنا المشتركة نحو عالم أكثر سلاماً.
وأكد وزير التسامح والتعايش على أهمية الفن كوسيلة للتواصل بين الشعوب قائلاً: "يُقال إن الفن هو اللغة العالمية، وشعب الهند أتقن هذه اللغة ببراعة، فمن خلال براعتكم الفنية، وإبداعكم، وتفانيكم، تعمّقون فهمنا المتبادل بطرق ترفيهية وتعليمية مشوّقة، كما أنكم تلهموننا لتطوير الصفات التي تمكننا من إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتنا والعالم".
وأعرب في ختام كلمته، عن تقديره للدور المحوري الذي يلعبه الفن والموسيقى في تعزيز العلاقات الإيجابية بين الشعوب والمساهمة في تحقيق السلام والوئام العالمي؛ وقال : "أتحدث باسم الجميع عندما أعبر عن خالص الشكر والتقدير لجميع الفنانين، والكتّاب، والملحنين، والمخرجين، والمصممين، ومبتكري الأزياء، ومصممي الرقصات، وكل من ساهم في إنجاح هذا العمل المسرحي الفريد، شكرًا لمهاراتكم المذهلة، وتفانيكم في خدمة الفن، هذه اللغة العالمية للبشرية".
وحظي عرض "راجاديراج – الحب. الحياة. ليلا"، بإقبال جماهيري ضخم على مدار ست ليال متتالية في أوبرا دبي، حيث امتلأت القاعة بالحضور المتشوقين لمتابعة هذا العمل المسرحي الاستثنائي الذي استطاع أن يجمع بين العمق الروحي والاحترافية المسرحية، مقدماً تجربة غامرة تجمع بين الموسيقى الحية، وتصميم الرقصات الفريد، والمؤثرات البصرية الخلابة.
ويضم العرض أكثر من 180 فناناً، و60 راقصاً، و1,800 زي مصمم خصيصاً، و20 أغنية أصلية، مما جعله تجربة مسرحية فريدة لا تُنسى، وقد حصد العمل إشادات واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء، الذين أبدوا إعجابهم بمستوى الأداء، والإخراج المسرحي، والتصميم الإنتاجي، والرقصات الإبداعية المتقنة، مما جعله حدثا فنّيا استثنائيا يمزج بين التراث الهندي العريق والإبداع المسرحي الحديث.