كارثة تواجه الاقتصاد الأمريكي.. ضربة جديدة تزيد من أوجاع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
لم تفرق الأزمات الاقتصادية العالمية وتداعيات الخطيرة بين دول متقدمة، وأخرى نامية، حيث طالت الآثار السلبية اقتصادات دول العالم أجمع على حد سواء، ونتج عنها أزمات في الغذاء والطاقة والحبوب.
موديز تنظر لاقتصاد أمريكا بسلبيةمن جانبها، خفضت وكالة موديز لخدمات المستثمرين النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى سلبية من مستقرة، مشيرة إلى المخاطر التي تهدد القوة المالية للبلاد.
وقالت وكالة التصنيف الائتماني في بيان يوم الجمعة: “المحرك الرئيسي لتغير التوقعات إلى السلبية هو تقييم وكالة موديز إن المخاطر السلبية على القوة المالية للولايات المتحدة قد زادت وربما لم تعد تقابلها بالكامل القوة الائتمانية الفريدة للسيادة”، وأكدت تصنيفها للبلاد عند Aaa وهي أعلى درجة تصنيف للوكالة.
وزيرة الخزانة: الشعب الأمريكي قلق بشأن الاقتصاد محمد العريان: الاقتصاد الأمريكي ربما لن يتمكن من تجنب الركودوكتب كبير مسؤولي الائتمان في موديز، ويليام فوستر، في بيان: "لقد زادت المخاطر السلبية التي تهدد القوة المالية للولايات المتحدة وربما لم تعد تقابلها بالكامل القوة الائتمانية الفريدة التي تتمتع بها الدولة".
وأضاف، "في سياق أسعار الفائدة المرتفعة، وفي غياب تدابير السياسة المالية الفعّالة لخفض الإنفاق الحكومي أو زيادة الإيرادات، تتوقع وكالة موديز أن يظل العجز المالي في الولايات المتحدة كبيراً للغاية، وهو ما من شأنه أن يضعف القدرة على تحمل الديون بشكل كبير".
وقالت موديز، وهي وكالة التصنيف الائتماني الرئيسية الوحيدة المتبقية التي تمنح الولايات المتحدة تصنيفاً أعلى، إن تأكيد Aaa يعكس أن نقاط القوة الائتمانية الهائلة للولايات المتحدة لا تزال تحافظ على مكانتها الائتمانية.
أول رد من الولايات المتحدةوفي بيان، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن تغيير التوقعات سببه "التطرف الجمهوري في الكونجرس والخلل في أداء مهامهم". وفي الوقت نفسه، اعترض نائب وزير الخزانة والي أدييمو على تغيير التوقعات، قائلاً إن "الاقتصاد الأميركي ما يزال قوياً، وأوراق الخزانة هي الأصول الآمنة والسائلة البارزة في العالم".
وكانت موديز قد ألمحت في وقت سابق إلى خفض محتمل، قائلة في تقرير صدر في 25 سبتمبر إنه على الرغم من أن "مدفوعات خدمة الديون لن تتأثر ومن غير المرجح أن يؤدي الإغلاق قصير الأمد إلى تعطيل الاقتصاد، إلا أنه سيسلط الضوء على ضعف المؤسسات والحوكمة الأميركية". مع غياب عوامل القوة مقارنة بالدول ذات التصنيف AAA الأخرى.
وزيرة الخزانة: الشعب الأمريكي قلق بشأن الاقتصاد عراف يتنبأ بأحداث مدمرة تهز أمريكا خلال 2024 .. ماذا قال؟.. «فيديوجراف»وكانت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني خفضت في أغسطس التصنيف السيادي للولايات المتحدة إلى درجة +AA، أي أقل بدرجة واحدة من أعلى درجة تصنيف، وذلك في أعقاب المعركة الأخيرة حول سقف الديون. كما تختفظ وكالة ستاندرد أند بورز للتصنيفات الائتمانية بتصنيف للولايات المتحدة عند درجة +AA، وهي أيضا أقل بقليل من أعلى درجة لها، بعد أن جرّدت الولايات المتحدة من أعلى درجاتها في عام 2011 في أعقاب أزمة سقف الديون السابقة.
انخفضت العقود الآجلة لسندات الخزانة لأجل عشر سنوات بعد إعلان موديز الصادر يوم الجمعة، لتصل إلى أدنى مستوياتها الجديدة في الجلسة. وفي الوقت نفسه، امتد العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات مرة أخرى إلى 4.65% وأنهى الجلسة عند أعلى المستويات التي حققها في دورة التداول الآسيوية ليوم الجمعة.
وينصب تركيز الأسواق حالياً بشكل خاص على خطط الائتمان الحكومية بعد أن أعلنت وزارة الخزانة الأسبوع الماضي أنها ستقترض 112 مليار دولار لتنفيذ عمليات استرداد ربع سنوي، وقالت إنها تتوقع خطوة أخرى في الإصدار الفصلي للديون طويلة الأجل.
وتواجه الولايات المتحدة أيضاً إغلاقاً حكومياً في 18 نوفمبر إذا لم يتوصل الكونغرس إلى اتفاق لتمرير مشاريع قانون الإنفاق قصيرة الأجل. وسوف تأتي هذه الاضطرابات الاقتصادية في وقت مليء بالتحديات بالنسبة للمستثمرين، الذين يتعين عليهم بالفعل أن يتعاملوا مع مزيج سام من العجز المالي الضخم في الولايات المتحدة والتضخم المستمر.
ووفقا لموديز فإن "استمرار الاستقطاب السياسي داخل الكونغرس الأميركي يزيد من خطر عدم قدرة الحكومات المتعاقبة على التوصل إلى توافق في الآراء بشأن خطة مالية لإبطاء التراجع في القدرة على تحمل الديون".
7 دلالات على سقوط عنيف للاقتصاد الأمريكيومن جانبه، تناول المؤلف مايكل سنايدر، الذي نشر عدة كتب تحذر من تدهور الاقتصاد الأمريكي، هذا الموضوع، مستحضرًا "7 اتجاهات تشير إلى اقتراب كارثة اقتصادية بسرعة كبيرة" والتي عددها كالتالي:
في إشارة إلى انخفاض إيرادات الدولة مع تباطؤ الاقتصاد، أشار الخبير الاقتصادي إلى أنه وفقًا للبيانات الأخيرة، سجلت إيرادات الدولة المتعلقة بضريبة الدخل أكبر انخفاض لها في التاريخ في الربع الأخير. أما بالنسبة للنسب المئوية، كان هذا ثاني أكبر انخفاض مسجل على أساس سنوي، حيث أدت فترة الأزمة المالية الكبرى فقط إلى انخفاض أكبر في النسبة المئوية.أوضح سنايدر أيضًا أنه عندما يكون الاقتصاد سيئًا، تواجه شركات النقل انخفاضًا في الطلب على خدماتها. ومع ذلك، سجل حجم شحن الشاحنات والإنفاق خلال الربع الثاني من عام 2023 أكبر انخفاض له منذ الأيام الأولى للوباء، وفقًا لأحدث مؤشر مدفوعات الشحن لبنك الولايات المتحدة. وانخفض إنفاق الشاحنين بنسبة 10.9٪ عن الربع الثاني من عام 2022، بينما انخفض حجم الشحن بنسبة 9٪.تتعلق الإشارة الثالثة التي تثير المخاوف من الانهيار الاقتصادي المشار إليها في المقالة بمعدلات التوظيف في الولايات المتحدة. في حين يبدو تقرير الوظائف غير الزراعية الأخير الذي تم نشره يوم الجمعة قوياً للغاية، تجدر الإشارة بالفعل إلى أن التفاصيل تظهر أن الاقتصاد الأمريكي فقد 585000 وظيفة بدوام كامل في يوليو، وهو أيضًا أكبر انخفاض في هذه الفئة من الوظائف منذ جائحة الفيروس التاجي.بالإضافة إلى ذلك، أشار سنايدر إلى أن الاتجاه الثالث المثير للقلق هو أن أرباب العمل في الولايات المتحدة قد أعلنوا بالفعل عن المزيد من تخفيضات في الوظائف حتى الآن هذا العام مقارنة بما كان عليه الوضع في عام 2022 بأكمله.عند تسليط الضوء على مخاطر حدوث انهيار في سوق الإسكان، أشار سنايدر أيضًا إلى رفع سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يعني أن أقساط سداد القروض الشهرية لأصحاب المنازل أصبحت الآن أعلى بنسبة 20٪ عما كانت عليه قبل عام. على وجه التحديد، خلال فترة الأربعة أسابيع المنتهية في 30 يوليو، كانت مدفوعات الرهن العقاري الشهرية للمشتري العادي في الولايات المتحدة 2،605 دولارا، بزيادة 19 ٪ عن الفترة نفسها من العام السابق، وفقًا لوكالة ريد فين.أما بالنسبة للعقارات، أشار المؤلف أيضًا إلى ارتفاع معدلات التخلف عن سداد القروض العقارية في العقارات التجارية، والتي قال إنها "علامة أخرى على أننا في المراحل الأولى من أسوأ أزمة عقارية تجارية في تاريخ الولايات المتحدة".في الواقع، تجدر الإشارة إلى أن معدل قروض الرهن العقاري غير المسددة على مباني المكاتب التي تم وضعها في الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري التجاري (CMBS) ارتفع من 2.8٪ في أبريل إلى 5٪ في يوليو، بزيادة قدرها 2. 2 نقطة مئوية في ثلاثة أشهر، وهي إلى حد كبير أكبر ارتفاع منذ ثلاثة أشهر منذ عام 2000 وفقًا لوكالة تريب، وهي شركة لتحليل البيانات تتعقب وتحلل الرهون العقارية التجارية.أخيرًا، تتعلق آخر إشارة تحذير من انهيار اقتصادي كبير لاحظها المؤلف بجزء من السكان الأمريكيين الذين لا يستطيعون حتى تحمل "نفقات الطوارئ البالغة 400 دولار"، والتي تستمر في الزيادة.وفقًا لمسح أجرته وكالة بلومبرج وأجرته شركة استخبارات مورنينغ كونسلت: "انخفضت نسبة البالغين الأمريكيين الذين قالوا إنهم سيغطون نفقات الطوارئ البالغة 400 دولار أمريكي نقدًا أو ما يعادله بنقطتين مئويتين من الربع السابق إلى 46٪ ، مما يبرز عدد الأمريكيين الذين يعانون من نقص في المال على الرغم من الانخفاض الأخير في التضخم الرئيسي".
وحسب خبراء استراتيجيين من مجموعة "جولدمان ساكس" بقيادة كاماكشيا تريفيدي، من المتوقع أن تصبح التوقعات أكثر قتامة بالنسبة للدولار في عام 2024، ولكن اقتصاد الولايات المتحدة القوي والعائدات المرتفعة، قد يدعمان تقييم العملة.
ولا يزال الدولار مرتفعاً بنحو 1.6% هذا العام، بعد تراجعه عن أعلى مستوياته لعام 2023 الذي سجله الشهر الماضي. وهو في طريقه لتحقيق مكاسب سنوية ثالثة على التوالي، مع إشارة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى اعتزامه إبقاء أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة إضافية في مسعى لترويض التضخم.
وكتب الاستراتيجيون في توقعات سنوية للعملة نُشرت يوم الجمعة: "لا تزال قيمة الدولار عالية، ونتوقع أن يعود الاقتصاد العالمي إلى توازن أفضل خلال العام المقبل، وهو ما يجب أن يؤثر على الدولار بمرور الوقت".
ومع ذلك، فإن وجهة نظر المؤسسة -التي يختلف رأيها عن الإجماع بشأن النمو في الولايات المتحدة- تقول إن "العوائد المرتفعة يجب أن توفر حاجزاً عالياً يجب تجاوزه، من أجل توقعات العائد الإجمالي". فبدلاً من الانخفاض الحاد في قيمة الدولار كما حدث بعد التوقيع على اتفاقية بلازا في الثمانينيات (اتفاقية بين حكومات فرنسا، وألمانيا الغربية، واليابان، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، لخفض قيمة الدولار أمام الين الياباني والمارك الألماني من خلال التدخل في أسواق صرف العملات)، يتوقع الخبراء تراجعاً أقل عمقاً.
وأضافوا أن المخاطر التي تهدد وجهة نظرهم "تميل نحو دولار أقوى لفترة أطول، إذا تبين أن الاقتصادات الأخرى غير قادرة على التعامل مع مستوى القيود المطلوبة من الولايات المتحدة".
ومن جانب آخر، قال الخبير الاقتصادي العالمي غاري شيلينغ، إن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو الركود – هذا إذا لم نكن في حالة ركود بالفعل. محذرا من أن الاسهم قد تتراجع بنحو 40% بنهاية دورة السوق الحالية.
وقال شيلينغ، الذي عمل كخبير اقتصادي في مؤسسات مثل الاحتياطي الفيدرالي وشركة الخدمات المالية العالمية ميريل لينش، لـ “بيزينيس انسايدر” هذا الأسبوع: أن الانكماش الاقتصادي في الولايات المتحدة “من المحتمل أن يبدأ الآن، وربما يكون قد بدأ بالفعل”.
وعزا السبب لذلك الانكماش الاقتصادي في تفاني بنك الاحتياطي الفيدرالي في إعادة التضخم إلى هدفه الطويل الأجل بنسبة 2%. فيما يبلغ مؤشر أسعار المستهلك في الوقت الحالي، 3.7% على أساس سنوي، في حين يبلغ مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي لا يشمل أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، 4.3%.
ويقول الاقتصادي الأسطوري الذي حذر من الركود في عام 2008 إن هناك تراجعًا آخر يطرق الباب، منبها إلى أن الأسهم تعاني اضطرابًا، وحذر شيلينغ من إن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 سينخفض بنحو 40% من الذروة إلى القاع في دورة السوق الحالية.
وقال إن الركود في الولايات المتحدة ربما يكون قد بدأ بالفعل. وأشار شيلينغ إلى مؤشرات الركود مثل منحنى العائد ومعرفات الكيانات القانونية الصادرة عن مؤسسة كونفرنس بورد البحثية الأمريكية.
حيث تعمل أسعار الفائدة على إبطاء الاقتصاد عن طريق جعل قروض السيارات والرهون العقارية وديون بطاقات الائتمان والقروض التجارية أكثر تكلفة. وهذا يؤدي إلى إبطاء الطلب، وبالتالي تباطؤ التضخم نظريا، ولكن في كثير من الأحيان على حساب الأرباح وفرص العمل.
وتوقع خبراء "جولدمان ساكس" أيضاً مساراً صعباً لليورو، للارتفاع إلى 1.10 دولار خلال العام المقبل، من نحو 1.07 دولار الآن، مدعوماً بتعافي النمو الاقتصادي في النصف الثاني من عام 2024 مع تلاشي صدمة ارتفاع أسعار الطاقة.
وتشمل المخاطر الرئيسية ضعف النمو الذي يؤثر على الائتمان السيادي، بالإضافة إلى الصدمات الإضافية في أسعار الطاقة.
أما الين، فإن السوق "تشعر بخيبة أمل" إزاء تقدم اليابان نحو سياسة التشديد المالي. ويتوقع "غولدمان ساكس" أن ينخفض سعر صرف الين إلى 155 يناً للدولار خلال الأشهر الستة المقبلة، من نحو 152 حالياً، مشيراً إلى أنه "من الصعب على الين محاربة الاقتصاد الكلي".
بالنسبة للجنيه الإسترليني، هناك المزيد من الضغط على المدى القريب نظراً لحساسيته أمام أسعار الفائدة الحقيقية.
وكتب الخبراء أن الاتجاه الصعودي سيظل محدوداً على الأرجح، طالما ظل بنك إنجلترا من أكثر البنوك تردداً في استئناف رفع أسعار الفائدة، وتوقعوا وصول سعر الجنيه إلى 1.18 دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، من 1.22 دولار الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة الأزمات الإقتصادية العالمية موديز الاحتیاطی الفیدرالی فی الولایات المتحدة الاقتصاد الأمریکی للولایات المتحدة أسعار الفائدة أن الاقتصاد أکبر انخفاض یوم الجمعة فی عام إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض عددا من التحديات التي تواجه بعض المستثمرين وسبل حلها
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، حيث تم استعراض ومتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالتأكيد على حرص مختلف أجهزة الدولة المعنية على المساهمة في تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات في مختلف القطاعات، مشيراً إلى استمرار الدولة في إتاحة المزيد من التيسيرات، تشجيعاً وجذباً للمستثمرين المحليين والأجانب لاستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بمصر في العديد من القطاعات الواعدة.
واستعرض الوزير ما يتم اتخاذه من خطوات وما يتم تطبيقه إجراءات، بهدف إتاحة المزيد من التيسيرات لقطاع المستثمرين في العديد من المجالات، لافتا إلى ما يتم اتخاذه من إجراءات تتعلق بخفض التكاليف، و الوقت الخاص بالإفراج الجمركي، منوها إلى ما تم إعداده من تعديلات تشريعية في قانون الجمارك، وأخري خاصة بالصادرات والواردات، بما يسهم في تحقيق مستهدف خفض التكلفة والوقت.
وصرح المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء تطرق لمتابعة مشروعات صندوق مصر السيادي، كما تم استعراض عدد من التحديات التي تواجه بعض المستثمرين، وما تم اتخاذه من جانب وزارة الاستثمار من إجراءات وخطوات لحل هذه المشكلات والتعامل مع هذه التحديات، بما يسهم في تهيئة بيئة مواتية للاستثمار، وجذب المزيد من المستثمرين.
ولفت المستشار محمد الحمصاني إلى أن اللقاء، تناول الإجراءات المتخذة في إطار الرؤية التي طرحتها وزارة الاستثمار، ووافق عليها مجلس الوزراء مؤخراً بشأن تنظيم سوق السيارات في مصر، والتي تستهدف العمل على تنشيط الاستثمار في السوق المحلية، منوها بأن وزير الاستثمار أشار إلى ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات مع عدد من مسئولي التوكيلات العالمية في مصر، حيث أكد خلال هذه الاجتماعات على اهتمام الدولة بوضع رؤية تستهدف توافر سيارات بالسوق المحلية مطابقة للمواصفات، وتكون لها مراكز خدمة معتمدة توفر قطع الغيار، وذلك بما يضمن أن تكون هناك منافسة عادلة، وتحقيق لمزيد من التوازن في الأسعار.