استطلاع: الألمان يتخوفون من حدوث هجمات إرهابية في بلدهم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وصف 39 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع موقف الحكومة الاتحادية تجاه الحرب في غزة بأنه متوازن
أظهر استطلاع حديث أن أغلب الألمان يتخوفون من إمكانية حدوث هجمات إرهابية كبيرة في ألمانيا على خلفية الحرب بغزة. وجاء في الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.
قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إنها تؤيد طرد داعمي حركة حماس الإرهابية من ألمانيا، مؤكدة على استخدام جميع السبل القانونية لتحقيق ذلك، فيما حذر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي من إطلاق الاتهامات جزافا.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن المخاوف من حدوث هجمات إرهابية محتملة تعد أكثر ما يثير القلق كعواقب محتملة للحرب في غزة بالنسبة لـ 25 بالمائة من الألمان الذين شملهم الاستطلاع، فيما ذكر 26 بالمائة منهم أن أكثر ما يثير قلقهم نتيجة هذه الحرب هو زيادة عدد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا.
وبحسب الاستطلاع الذي نُشر اليوم الأحد (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) وصف 17 بالمائة فقط من الألمان معاداة السامية المتزايدة حاليا في ألمانيا على أنها مصدر القلق الرئيسي بالنسبة لهم في أعقاب هذه الحرب.
وفي المرتبة التالية لذلك جاء تردي العلاقات من الدول الإسلامية، حيث ذكر 10 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع أن هذا الأمر يعد أكثر ما يثير قلقهم في خضم هذه الحرب.
وجاء الخوف من ارتفاع أسعار الطاقة في المرتبة قبل الأخيرة بالنسبة لأكثر ما يثير مخاوف الألمان في أعقاب الحرب بغزة، حيث وصف 8 بالمائة ذلك بأنه أكبر مصدر للقلق بالنسبة لهم حاليا، فيما جاء العداء المتزايد تجاه المسلمين في المرتبة الأخيرة بين أكثر ما يثير مخاوف الألمان في هذا السياق، وذلك بنسبة 6 بالمائة فقط.
وفي المقابل ذكر 32 بالمائة أن الحكومة الاتحادية تنحاز بقوة لإسرائيل. وذكر 7 بالمائة فقط ممن شملهم الاستطلاع أن ألمانيا تساند الفلسطينيين بقوة. جدير بالذكر أنه تم إجراء الاستطلاع في الفترة بين 3 و7 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وشمل 2123 شخصا على مستوى ألمانيا.
ويأتي استطلاع الرأي في خضم العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ردا على هجوم إرهابي نفذته حماس في 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وأدى إلى مقتل المئات من الإسرائيليين. ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. كما حظرت الحكومة الألمانية جميع أنشطة الحركة في ألمانيا.
ع.غ/ ح.ز (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: أخبار غزة الحرب في غزة إسرائيل حماس تطورات الوضع في غزة أخبار غزة الحرب في غزة إسرائيل حماس تطورات الوضع في غزة
إقرأ أيضاً:
أبرز المرشحين لخلافة أردوغان وفق استطلاع رأي
أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة Saros للدراسات عن تأييد 69 في المئة من الأتراك لفكرة عقد انتخابات مبكرة قبل عام 2028، بينما عارض 27.8 في المئة من المشاركين إجراء الانتخابات قبل موعدها في 2028. وبلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم بعد 3.2 في المئة.
الاستطلاع أجري في الفترة بين 5 و19 فبراير/ شباط المنصرم في 26 ولاية كبرى و146 بلدة بمشاركة 9782 شخص.
وخلال الاستطلاع الذي أجري تحت عنوان “أجندة تركيا والدراسة السياسة” تم سؤال المشاركين عن الحزب الذي سيصوتون له حال انعقاد انتخابات برلمانية.
وواصل حزب الشعب الجمهوري تصدر القائمة بواقع 31.3 في المئة، وجاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في المرتبة الثانية بواقع 30.3 في المئة. وحصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب على 8.8 في المئة من الأصوات وحزب الحركة القومية على 8.2 في المئة وحزب الجيد على 6.8 في المئة.
وكشفت الدراسة عن تفوق المرشحين المحتملين لحزب الشعب الجمهوري على أردوغان بالانتخابات الرئاسية المحتملة، حيث حصل عمدة أنقرة، منصور يافاش، على 56.6 في المئة من الأصوات مقابل 43.4 في المئة من الأصوات لصالح أردوغان وحصل عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، على 54.4 في المئة من الأصوات مقابل 45.6 في المئة من الأصوات لصالح أردوغان.
خليفة أردوغانوتضمنت الدراسة سؤال المشاركين عن تفضيلاتهم لزعيم حزب العدالة والتنمية القادم خلفا للرئيس رجب طيب أردوغان.
وتصدر وزير الخارجية، هاكان فيدان، القائمة بنحو 34.5 في المئة، تلاه سلجوق بيرقدار صهر الرئيس أردوغان ومالك مصنع بيرقدار للطائرات المسيرة، بنحو 5.8 في المئة، فيما حصد بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، نحو 4.3 في المئة من الأصوات.
وأشار 33.4 في المئة من المشاركين إلى عدم رضاهم عن أداء التشكيل الوزاري بأكمله، واختار 12.1 في المئة من المشاركين يوسف تكين، وزير التعليم، كأسوأ وزير ضمن التشكيل الوزاري الحالي.
Tags: أكرم إمام أوغلواستطلاع رأيالانتخابات الرئاسية المبكرةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةخليفة أردوغانمنصور يافاشهاكان فيدان