لبنان: الفصائل المسلحة فرضت قيوداً على تحركات إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، بأن الفصائل المسلحة فرضت قيوداً على تحركات آليات الجيش الإسرائيلي وجنوده، وسط ارتفاع في حدة الاشتباكات على الحدود الجنوبية.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن "الطيران الاستطلاعي المعادي يحلق منذ ساعات الفجر الأولى، وكانت المنطقة وحتى بعيد منتصف الليل الفائت عرضة لغارات من الطيران الحربي المعادي والطائرات المسيرة والقصف المدفعي، الذي استهدف أطراف البلدات الحدودية من الناقورة، وحتى محيط بلدة عيتا الشعب".
ووفق الوكالة، "كان يوم أمس هو الأعنف منذ اندلاع الحرب والتي باتت غير خاضعة لاية قواعد، بعد استهداف العدو أهدافاً مدنية بعيدة عن الحدود لأكثر من 40 كيلو متراً" .
#عاجل ‼️ مشاهد من عملية إستهداف المقاومة في لبنان لعدد من مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية. pic.twitter.com/4RwWTf8FeI
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@russiaArb4) November 11, 2023وأشارت إلى أن "إسرائيل تستهدف ليلاً وأكثر ساعات النهار الآليات والسيارات المتحركة على الطرق قبالة الخط الأزرق على الحدود مع فلسطين المحتلة".
ولفتت إلى أن "القنابل المضيئة المعادية ملأت سماء القطاعين الغربي والأوسط طيلة الليل الفائت، كما استمرت إسرائيل في قصف القنابل الحارقة في الأحراج المتاخمة للخط الأزرق".
وشن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، غارة على شاحنة كانت تسير على بعد 40 كيلومتراً من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، في مدى هو الأعمق الذي تصل إليه الغارات منذ اشتعال الجبهة بين البلدين. وقصف الطيران الإسرائيلي شاحنة في منطقة الزهراني جنوبي لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة
كشفت السلطات السورية الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وأوردت الوكالة التي أصبحت تنشر الأخبار نقلاً عن غرفة العمليات العسكرية وعن هيئة تحرير الشام أن "اجتماع قادة الفصائل الثورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل، ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع".وقال الشرع الأحد في مؤتمر صحافي في دمشق مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل في منطقة قسد"، مستعملاً الاسم المختصر لقوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري.
وأظهرت صور نشرتها الوكالة، قائد الادارة الجديدة محاطاً بعدد من قادة الفصائل، باستثناء قوات سوريا الديمقراطية.
وفي تصريح سابق، قال القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة الأسبوع الماضي، إن "كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة"، موضحاً أن سيطرة السلطة الانتقالية ستشمل مناطق القوات الكردية في شمال شرق سوريا.