صحيفة عبرية: لا توجد فرصة في المدى المنظور لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأحد، إنه لا يوجد فرصة في المدى المنظور لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بسبب اختلاف المواقف بين الطرفين والتي لا يمكن التوفيق بينها.
ووفقا للصحيفة فأن الغرض من الحرب العنيفة المستمرة على قطاع غزة هو تفكيك حركة حماس من قدراتها العسكرية والحكومية.
وتساءلت الصحيفة عن مكان إسرائيل ودورها بعد سقوط حكم حماس في قطاع غزة، وقالت إن مناقشة الموضوع تتطلب الإشارة إلى ثلاثة افتراضات أساسية.
وبحسب الصحيفة فإن الافتراص الأول هو أن إسرائيل لا ترغب في السيطرة على 2.2 مليون فلسطيني، والثاني هو أن السلطة الفلسطينية غير قادرة وغير راغبة في العودة إلى السيطرة الفعلية على قطاع غزة، والثالث أنه لا توجد فرصة في المدى المنظور لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بسبب اختلاف المواقف بين الطرفين والتي لا يمكن التوفيق بينها.
وقالت الصحيفة أن هذه الافتراضات الأساسية الثلاثة تضيق نطاق الاحتمالات أمام إسرائيل، وتلزم قيادتها بالسعي لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية في اليوم التالي لسقوط حكم حماس في قطاع غزة، وهما:
أولا: تثبيت الشعور بالهزيمة على الجانب الفلسطيني ووضع حد نهائي للصراع، وهو ما سيوضح للمجتمع الفلسطيني وقيادته أنه لا يمكن هزيمة إسرائيل، وسيوضح لدول المنطقة ليس فقط قوة وإصرار إسرائيل على هزيمة أعدائها.
ثانيا: بعد استكمال الخطوة العسكرية، يجب استكمال عملية فك الارتباط المدني السياسي، وليس الأمني، عن قطاع غزة. يجب إغلاق الحدود وإغلاق المعابر وإيقاف تدفق المياه والكهرباء، ولكن من ناحية أخرى يجب الحفاظ على حرية العمل الكاملة، تمامًا كما هو الحال في دائرة الرقابة الداخلية، بهدف ضمان منع حماس والحركات الأخرى من استعادة قدراتهم.
ثالثا: بما أن إسرائيل لا تريد ولا تحتاج إلى الدخول في وحل غزة، فمن الأفضل أن تقوم بإعادة الإعمار في قطاع غزة من خلال نظام ولاء أو فريق عمل لمدة خمس سنوات، يتم خلالها تشكيل حكومة تكنوقراط محلية، سيتم إنشاؤها وافتتاحها، والتي ستعمل على التفكيك الفوري لجميع مخيمات اللاجئين في قطاع غزة بما في ذلك تفكيك الأونروا، وبناء مدن جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل الاونروا هزيمة إسرائيل مخيمات اللاجئين في قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: إسرائيل استهدفت بغارتها على بيروت زعيم حزب الله الجديد
ذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أن معظم وسائل الإعلام العبرية ووسائل التواصل الاجتماعي أفادوا بأن هدف الغارة الإسرائيلية الضخمة في وسط (بيروت) صباح اليوم السبت كان استهداف لزعيم حزب الله الجديد نعيم قاسم أو الضابط الكبير في حزب الله طلال حمية.
يديعوت أحرونوت: اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان قد يُعلن خلال أيام صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل بعدد من المدن المحتلة بعد تسلل مسيرات من لبنانوأوضحت الصحيفة العبرية، أنه تم تعيين قاسم لقيادة الجماعة بعد اغتيال سلفه حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية ضخمة على المقر الرئيسي لحزب الله تحت الأرض في جنوب بيروت.. وتم تعيين حمية لقيادة قسم العمليات في الجماعة بعد أن قتلت إسرائيل إبراهيم عقيل، رئيس العمليات العسكرية لحزب الله في غارة على بيروت في 20 سبتمبر الماضي.
وتابعت الصحيفة أنه لا يوجد تعليق إسرائيلي فوري على الضربة.
وأفادت قناة (المنار) التابعة لحزب الله، بأن أربعة أشخاص على الأقل قُتلوا وجُرح 23 في الهجوم على حي البسطة في بيروت، والذي دمر على ما يبدو مبنى من ثمانية طوابق وألحق أضرارًا بالعديد من المباني الأخرى المحيطة به.
ضغوط نفسية متزايدة على الجنود وسط العمليات العسكرية في غزة ولبنان
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت ، نقلاً عن مصادر أمنية، أن عدداً من الجنود الإسرائيليين الذين يخدمون في الوحدات القتالية بغزة ولبنان تم إخراجهم من الخدمة لدواعٍ نفسية، وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يشهد ارتفاعًا في عدد الطلبات المقدمة من الجنود لوقف الخدمة العسكرية نتيجة الصعوبات النفسية التي يواجهونها.
وأشارت التقارير إلى أن الجيش يرفض حتى الآن الكشف عن العدد الكامل لحالات الانتحار التي وقعت بين صفوف الجنود منذ بدء العمليات العسكرية، وسط مخاوف من أن تظهر الآثار النفسية طويلة الأمد بشكل أوضح مع انتهاء الحرب.
وكشفت يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقات شاملة لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى طلب المساعدة النفسية أو الانتحار، وتركز التحقيقات على تحليل طبيعة الضغوط النفسية التي يواجهها الجنود أثناء وبعد مشاركتهم في المعارك.