انتخابات كركوك.. توقعات بنتائج متقاربة تجبر المكونات على حكومة محلية توافقية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
12 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: افادت مصادر مراقبة للانتخابات في كركوك بان من المرجح أن تؤدي النتائج المتقاربة لانتخابات كركوك إلى تشكيل حكومة توافقية بين المكونات الكردية والعربية والتركمانية.
وهذا هو الحل الأكثر ترجيحًا، لأنه يسمح لكل من المكونات بالمشاركة في السلطة، ويجنب الصراع الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المحافظة.
وسبق أن تم تشكيل حكومة توافقية في كركوك بعد انتخابات عام 2005، ونجحت في العمل بنجاح لمدة ثماني سنوات.
و تشترك المكونات الثلاث في العديد من المصالح المشتركة، مثل تحسين الخدمات العامة وتعزيز الأمن والاستقرار.
وتضغط الدول الإقليمية والدولية على الأطراف الكردية والعربية والتركمانية في كركوك لتشكيل حكومة توافقية.
ومع ذلك، لا يمكن استبعاد إمكانية حدوث صراع بين المكونات الثلاث في كركوك، خاصة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية توزيع السلطة.
و يتوقّع السياسي التركماني نجاة حسين، ان تكون نتائج الانتخابات المحليّة المقبلة في محافظة كركوك، متقاربة بين الكتل السياسية التي ستشارك فيها.
وقال حسين في حديث تابعته المسلة، إن” انتخابات مجالس المحافظات في كركوك ستنتهي بنتائج متقاربة بين الكتل والمكونات الثلاث، وبالتالي لن تستطيع أي جهة تشكيل الحكومة المحلية لوحدها”.
وأضاف، أن “نتائج الانتخابات ستظفر بها الكتل الكبيرة، كون المكونات جيّرت ناخبيها وجماهيرها، ولن يكون هنالك تغييرًا كبيرًا”.
وأشار حسين إلى، أن “هناك إرادة لتغيير الوجوه، ولكن في الوقت الحالي من الصعب على كتلة أو حزب جديد أن يحقق نتائج كبيرة على مستوى مجلس المحافظة، الذي يحتاج جهودًا كبيرة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
بري يؤكد أن انتخابات الرئاسة في لبنان بموعدها
رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن المساعي مستمرة لإنجاح الجلسة النيابية المقررة في 9 يناير/ 2025 لانتخاب رئيس للجمهورية بعد فراغ في المنصب مستمر منذ أكثر من سنتين، مكرراً أنه لا نية لديه لتأجيلها، وأنه لم يصله أي طلب بهذا المعنى من القوى السياسية.
وأكد بري أن المساعي منصبة الآن على إنجاح الانتخابات، نافياً ما يتردد عن مسعى يقوم به للوصول إلى تفاهمات مسبقة حول الحكومة المقبلة واسم رئيسها وتركيبتها وبيانها الوزاري، جازماً بأن «الرئاسة أولاً».
ولفت إلى أن الأمور الأخرى لديها مسار سياسي ودستوري واضح، في إشارة إلى الاستشارات النيابية الملزمة التي يُجريها رئيس الجمهورية لاختيار رئيس الحكومة، والاستشارات غير الملزمة التي يجريها الرئيس المكلف تشكيلها مع النواب حول شكل هذه الحكومة.