مثل كل قمة عربية واسلامية خطب وكلمات وتنديدات واستنكارات ودعوات ولكن ليس هناك ماهو عملي وقابل للتطبيق على ارض الواقع مع فارق هذه المرة انه كان جمعاً للعرب والمسلمين وجدية في بعض الكلمات وغياب اصحاب المقترحات المسؤولة ويمكن اعتبار ان هناك ثلاث كلمات ترتقي الى مستوى ما يجب ان يقدمه العرب والمسلمين لفلسطين وغزة والدماء التي تسيل واشلاء الاطفال تقطع والمستشفيات تستهدف والمقصود هنا كلمة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي والتركي رجب اردوغان والرئيس السوري بشار الاسد وما تبقى كما يقول المثل اليمني ( الجمعة هي الجمعة والخطبة هي الخطبة وعق والديه عاق والديه ) وانتهت قمة العرب والمسلمين من حيث بدأت .
ومع ذلك علينا ان نكون مؤملين بان هناك ما قد يلمس ونترك الامور حتى نرى ما الذي سيفعل العرب والمسلمين بالدعوات والاستنكارات " والاستهبالات " .. العرب الصهاينة معروفين و من يقف مع الشعب الفلسطيني وقضايا الامه معروفين ومن دفع الثمن بمواقفه معروف ومن يبيع الكلام لاستعادة حلم امبراطوري معروف ويبقى ما حصل في القمة بمثابة تبرير للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني .
التآمر والخذلان والتواطؤ واضح واصحابه يشار اليهم بالبنان من الدول المطبعة الى المهرولين نحو التطبيع وما زالوا يصرون عليه بعد كل هذه الدماء والدمار والذي يعتبر وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية المعطلة ابادة جماعيه وتطهيراً عرقيا ..والعرق الذي يطهر بهذا الاجرام عربي ويفرق في المعنى عن الاعرابي الذين دعا الى القمة لاخراج الوجه امام شعوب الامة .
لا رهان الا على من يحمل راية العروبة وبيرق الاسلام - محور المقاومة الممتد من طهران الى العراق الى اليمن الى لبنان الى فلسطين - في هذا الزمن الذي فيه تخلط الاديان وتنحط القيم وتسقط القوانين لتسود همجية التوحش الاستعماري الامريكي الغربي الذي نجد تعبيره المكثف في اجرام الكيان الصهيوني.. ومعركة غزة تجسد المواجهة بين الحق والباطل بين الشر والخير وانا لمنتصرون باذن الله.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المرصد يناقش ترحيل المهاجرين من أميركا ويستعرض كواليس مسلسل سيوف العرب
وفي الموضوع الثاني كشفت كواليس إنتاج المسلسل التاريخي الضخم "سيوف العرب"، الذي يجمع بين الدراما والتوثيق التاريخي.
وافتتحت الحلقة باستعراض حملة الترحيل التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية ضد آلاف المهاجرين، وخاصة نحو دول أميركا اللاتينية.
وأشارت إلى أن هذه الحملة أثارت سجالا واسعا حول مدى قانونيتها وانعكاساتها على حقوق الإنسان، حيث انتقدها نشطاء ومنظمات حقوقية، بينما دافع عنها مسؤولون أميركيون باعتبارها إجراء أمنيا ضروريا.
كما سلطت الحلقة الضوء على التغطية الإعلامية المكثفة لهذه القضية، والتي تحولت فيها المداهمات الأمنية إلى "عروض تلفزيونية" تتصدر نشرات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أضاف بعدا جديدا للنقاش العام حول سياسات الهجرة الأميركية.
وفي الجزء الثاني من الحلقة، انتقل البرنامج إلى موضوع ثقافي وفني، حيث قدم تقريرا خاصا من مدينة مراكش بالمغرب عن كواليس إنتاج المسلسل التاريخي "سيوف العرب"، الذي تنتجه المؤسسة القطرية للإعلام.
الأول من نوعه
ووصف التقرير العمل بأنه "الأول من نوعه" من حيث الجمع بين الدراما التلفزيونية والأسلوب الوثائقي، مع استخدام تقنيات إنتاج متطورة تهدف إلى تقديم رواية تاريخية دقيقة وجذابة.
إعلانكما أشار إلى أن المسلسل سيُعرض قريبا على شاشة تلفزيون قطر، متوقعا أن يشكل نقلة نوعية في الأعمال التاريخية العربية.
وعلى الرغم من اختلاف طبيعة القضيتين، فإن البرنامج ربط بينهما بشكل غير مباشر من خلال تسليط الضوء على موضوع الهجرة والهوية.
فبينما تُناقش أميركا ترحيل المهاجرين، يأتي مسلسل "سيوف العرب" ليعكس اهتماما عربيا متجددا بالتاريخ والهوية، وكيفية تقديمها عبر وسائل الإعلام الحديثة.
وأكدت الحلقة على أهمية متابعة تطورات قضية ترحيل المهاجرين، لا سيما مع استمرار الجدل حولها، كما دعت المشاهدين إلى انتظار العرض الأول لمسلسل "سيوف العرب"، الذي يُعد إضافة كبيرة للمشهد الدرامي العربي.
الصادق البديري31/3/2025