رابطة العالم الإسلامي ترحب بالقرارات الصادرة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
رحَّبت رابطة العالم الإسلامي، بالقرارات الصادرة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض؛ وتأييدها ومجامعها وهيئاتها ومجالسها لما جاء فيها عن حق الشعب الفلسطيني في نيل الحرية والدولة المستقلة، والدعوة لعقد مؤتمرٍ دوليٍّ للسلام في أقرب وقتٍ ممكنٍ.
جاء ذلك في بيان صادر اليوم عن الأمانة العامة للرابطة، أعرب فيه معالي الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، عن تأييد الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها لما جاء في البيان عن حق الشعب الفلسطيني في نيل الحرية والدولة المستقلة، والدعوة لعقد مؤتمرٍ دوليٍّ للسلام في أقرب وقتٍ ممكنٍ، تنطلق من خلاله عمليةُ سلامٍ ذات مصداقيةٍ على أساس القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ضمن إطارٍ زمنيٍّ محددٍ وبضماناتٍ دوليةٍ تُفضي إلى إنهاء الاحتلال.
وأكَّد دقةَ ما جاء في البيان الذي نفى توصيفَ الحرب الانتقامية بأنها دفاعٌ عن النفس من طرف إسرائيل، مع التأكيد على إدانة قتل المدنيين واستهدافهم، كموقفٍ مبدئيٍّ منطلقٍ من قيمنا الإنسانية، ومنسجمٍ مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتأكيد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطواتٍ فوريةً وسريعةً لوقف قتل المدنيين الفلسطينيين واستهدافهم، وبما يُؤكِّد أن لا فرق على الإطلاق بين حياةٍ وحياةٍ، أو تمييزَ على أساس الجنسية أو العرق أو الدين.
ونوَّه معاليه بقرار القمة لكسر الحصار عن غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات إليها، واستنكار ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي، والتحذير من أن هذه الازدواجية تقوِّض بشكلٍ خطيرٍ صدقيةَ العمل متعدد الأطراف، وتعرِّي انتقائيةَ تطبيق منظومة القيم الإنسانية.
ورفع الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، على الدعوة والاستضافة الكريمة لهذه القمة، التي تأتي في إطار مساعي المملكة الحثيثة والمحورية في هذا الظرف العصيب، الذي يمرُّ به الشعب الفلسطيني، في سياق جهود المملكة الدائمة والدؤوبة لدعم الحق الفلسطيني والرفع من معاناته.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي رابطة العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
"ظفار الإسلامي" يساهم في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الإسلامية بعُمان
مسقط- الرؤية
شهد قطاع الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان تحولاً جذرياً منذ انطلاقه قبل أكثر من عقد من الزمان، ورسّخ مكانته كركيزة أساسية في المشهد المالي لعُمان، بل ويلعب دوراً محورياً في الدفع بعجلة النمو الاقتصادي، وتمويل المشاريع الحيوية التي تتوافق ورؤية عُمان 2040.
وأوضح عامر بن سعيد العمري، نائب المدير العام، ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد في ظفار الإسلامي، أن الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان شهدت في السنوات العشر الماضية تطورًا ملحوظًا، مكتسبةً حصةً متزايدةً من السوق، مما يعكس هذا التقدم الخبرة الكافية في القطاع، والقيادة الثاقبة، والقدرة على الابتكار في تلبية احتياجات المجتمع والمستثمرين على حدٍ سواء.
وقد برز ظفار الإسلامي، المعروف سابقًا باسم ميسرة للخدمات المصرفية الإسلامية، كلاعبٍ رئيسي في قطاع الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان، إذ يدل تغيير علامته التجارية مؤخرًا على التزامه المتجدد بالابتكار، والتركيز على خدمة الزبائن، كما تجسد الهوية الجديدة لظفار الإسلامي مزيجًا من التراث والحداثة، ويعكس القيم الأساسية المتمثلة في التوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية والشفافية والتميز.
وحقق ظفار الإسلامي تقدمًا ملحوظًا في توسيع نطاق عروضه، وإطلاق منتجات مبتكرة مثل خطط الادخار، وبطاقة ماستركارد الائتمانية العالمية، وتمويل المشاريع الكبرى في قطاعات مثل الطاقة والعقارات والبنية التحتية، كما أطلق برنامج صكوك المشاركة بقيمة 250 مليون ريال عُماني لمدة 10 سنوات، مما مكّنه من الاستفادة من أسواق رأس المال الإسلامية.
ويُعد دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أولوية قصوى لظفار الإسلامي، إذ يقدم البنك خدمات التمويل، والتدريب، والاستشارات لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال. كما استثمر بشكل كبير في الخدمات المصرفية الرقمية، مُحسّنًا بذلك تجارب الزبائن من خلال تطبيقات الهاتف النقال، وأنظمة الدفع الإلكترونية.
وتُعدّ شبكة فروع ظفار الإسلامي التي تضم 25 فرعًا، ومحفظته المتنامية من المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية دليلًا على التزامه بتلبية الاحتياجات المتنوعة لزبائنه من خلال الابتكار المستمر، وتبني الاستدامة، ودعم التنمية الوطنية، كما يتوقع أن يلعب ظفار الإسلامي دورًا أكبر في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الإسلامية في سلطنة عُمان.