رحبت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد فؤاد أباظة، بالقرارات الصادرة عن القمة العربية والإسلامية غير العادية والتي شهدتها العاصمة السعودية الرياض، بحضور زعماء العالم العربي والإسلامي، والتي تناولت تطورات الأوضاع في فلسطين واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية.

وأعلنت اللجنة مساندتها لكافة الجهود التي تقوم بها الدول العربية والإسلامية، وكذلك التوصيات الصادرة عن قمة الرياض من أجل الحفاظ على حقوق أشقائنا في فلسطين.

وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس اللجنة، أهمية الاستجابة من جانب المجتمع الدولي لتلك التوصيات، وفي مقدمتها وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وقال أباظة: "لن يتحقق السلام الشامل في المنطقة ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه الشرعية وإقامة دولته المستقلة، ووقف محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهجير أهالي قطاع غزة".

وأكد النائب، أن استمرار النهج الإسرائيلي في المجازر التى يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني، لن تؤدي إلا لمزيد من الاحتقان والتوتر سيدفع ثمنها العالم بالكامل.

وأشار رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلى ما أكدت عليه قمة الرياض بشأن مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للضغط على إسرائيل في ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة والفلسطينين بشكل عام.

وأشاد أباظة، بموقف زعماء وقادة دول العالم العربي والإسلامي بمتابعة جهود التحرك لتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك مواصلة التنسيق مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باستكمال التحقيقات في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الأعزل.

وقال النائب: أغلب التوصيات الصادرة عن القمة جاءت اتساقا مع الرؤية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ اندلاع الأزمة، والتي تركزت على ضرورة وقف التصعيد العسكري، وضرورة التمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

وأشار أباظة، إلى أن الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى لتصاعد الأحداث، أكد الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والتأكيد على الرفض التام لكافة أشكال العنف والتصعيد، فضلا عن جهود فتح معبر رفح لدخول المساعدات، وكذلك استقبال المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس السيسي قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني شهداء فلسطين المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

قيادي بـ فتح: حكومة نتنياهو تحاول إدامة الاحتلال في غزة وإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير والنزوح

قال أمين سر حركة فتح بهولندا زيد تيم، إن ثقافة الاحتلال الإسرائيلي هي الانتقام والترهيب والتهجير والقضاء على الهوية الفلسطينية، مطالبا المنظمات الدولية ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية بأن يصدروا قرارا ملزما لحماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال.

وشدد تيم - في تصريح لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /الأحد/ - على أن كل الجرائم التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة لا تتناسب مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تحاول إدامة الاحتلال في قطاع غزة ومحاصرة الشعب الفلسطيني وإجباره على التهجير والنزوح.

وأضاف أن الاحتلال يحاول خلق الذرائع والأكاذيب من أجل استمراره في حرب الإبادة الجماعية بغزة، ويستغل الانتخابات الأمريكية وكل ما هو ممكن لمصلحته الشخصية.

ولفت إلى أن إغلاق المعابر وعدم إدخال المساعدات لقطاع غزة فاقم الوضع أكثر في القطاع.

اقرأ أيضاًأمين سر حركة فتح: الاحتلال يشن حرب إبادة في الضفة استكمالا لما قام به في غزة

حركة فتح: الأونروا توثق جرائم الاحتلال والوضع الكارثي في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • رئيس عربية النواب : فلاحو مصر نجحوا فى تحقيق الأمن الغذائى لمصر
  • وزير الخارجية التركي: سنواصل ضغطنا على المجتمع الدولي لوقف الجرائم الإسرائيلية
  • وزير الخارجية الموريتاني يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية: مجزرة المواصي جريمة حرب وعلى المجتمع الدولي وقف العدوان
  • "المجاهدين" تدين الصمت والتواطؤ الدولي تجاه مجازر الإبادة وآخرها بمواصي خانيونس
  • محلل سياسي: تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة هدف أساسي للاحتلال الإسرائيلي
  • الدفاع المدني الفلسطيني: 5 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي شقة بمدينة غزة
  • عُمان تطالب المجتمع الدولي بوقف نزيف الدم وتجويع وتشريد الشعب الفلسطيني
  • اليمن يتسلم رئاسة جامعة الدول العربية ويدعو لوقف ”الإرهاب الإسرائيلي” وحكومة الاحتلال ”الفاشية المتطرفة”
  • قيادي بـ فتح: حكومة نتنياهو تحاول إدامة الاحتلال في غزة وإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير والنزوح