زراعة الحسكة: خطة زراعة البقوليات تشمل نحو 80 ألف هكتار
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الحسكة-سانا
حددت مديرية الزراعة في الحسكة خطة زراعة محاصيل البقوليات للموسم 2023- 2024 بمساحة نحو 80 ألف هكتار، موزعة في مختلف مناطق الاستقرار الزراعي.
وبين معاون مدير الزراعة المهندس عز الدين الحسو في تصريح لمراسل سانا أن زراعة البقوليات تحتل المرتبة الثانية من حيث المساحة الزراعية في المحافظة بعد القمح والشعير للمحاصيل الشتوية، مؤكداً أن زراعة محاصيل العدس والحمص والفول رياً وبعلاً شهدت في السنوات الأخيرة إقبالاً متزايداً في مختلف المناطق من قبل الفلاحين.
ولفت الحسو إلى أن المساحة المخططة لزراعة البقوليات وفقاً للخطة الزراعية الفرعية للموسم الحالي تتوزع على 66779 هكتاراً بعلاً و11160 رياً، مشيراً إلى أن عمليات زراعتها تبدأ عادة مطلع الشهر القادم وتستمر حتى النصف الأول من شهر كانون الثاني.
وكانت مديرية الزراعة حددت الخطة الزراعية لزراعة محصولي القمح والشعير للموسم الحالي بمساحة 870 ألف هكتار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية”.. ندوة ثقافية في الحسكة
الحسكة-سانا
تركزت محاور الندوة الثقافية التي نظمها فرع اتحاد الكتاب العرب وجمعية صفصاف الخابور الثقافية بعنوان “التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية” حول أهمية التراث اللامادي الشعبي ودوره المهم في خدمة القضايا الوطنية والتحفيز الثوري لمقارعة الاحتلال والاستعمار.
الندوة التي أدارها الباحث عايش كليب استعرض في محورها الأول الباحث أحمد الحسين نماذج من أشكال التراث اللامادي في سورية والعراق وفلسطين والتي تركزت مادتها حول التغني بالوطن والدفاع عنه والتضحية في سبيله، حيث عبرت عن وقوف التراث الشعبي إلى جانب الثورات الوطنية التي قامت خلال القرن العشرين ضد قوى الاحتلال والاستعمار الفرنسي والبريطاني والصهيوني.
ورصد الباحث الحسين خلال مشاركته أبعاد المد الثوري من خلال الأهازيج والأغاني والأشعار والأمثال التي كانت تدور على ألسنة الجمهور، والتي كانت تلهب حماسته لمقارعة المحتلين مستعرضاً بعض هذه الأهازيج التراثية في سورية كأهزوجة “زينوا المرجة ” و “ربعي دوم مونسين البر” ومن التراث الفلسطيني كأهزوجة “من سجن عكا طلعت جنازة” ومن التراث العراقي أهزوجة “الطوب أحسن لو مقواري” مستخلصاً المعاني والدلالات التي بنيت عليها هذه الأهازيج العفوية ودورها الثوري الوطني.
أما الباحث محمد صالح العلي فقدم كذلك جوانب من التراث اللامادي الشعبي، مستعرضاً عدداً من النصوص الشعرية التي وظف الشعراء الشعبيون محتواها لمناصرة قضايا الوطن والوقوف إلى جانب الجماهير في دفاعها عن ترابه وتوقها لنيل الحرية ورد كيد المعتدين، والتي أثمرت نصراً مؤزراً على قوى الاحتلال والاستعمار.
واختتمت الندوة بمشاركة عدد من الحضور بمداخلات حول أهمية التراث اللامادي وتوظيف روحه الشعبية العفوية في تعزيز ثقافة الانتماء الوطني والدفاع عن تراب الوطن والاعتزاز والتمسك بالهوية الوطنية.
نزار حسن