هذه قرارات لجنة “التنسيق الوطني لقطاع التعليم” ضد الوزارة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
بيــــــان
11 نونبر 2023
عقدت لجنة “التنسيق الوطني لقطاع التعليم” اجتماعها التناظري عن بعد يومه الجمعة 10 نونبر 2023، وبعد وقوفها على نجاح الإضراب أيام 7 و8 و9 نونبر 2023 ومسيرة الكرامة ليوم 7 نونبر 2023 التاريخية بكل المقاييس، حيث تميزت بالمشاركة الواسعة لجميع فئات نساء رجال التعليم مزاولين ومتقاعدين معلنة عن رفضها لسياسات الدولة التعليمية وعن مطالبتها بقانون أساسي منصف وعادل وبتلبية مطالبها العامة والفئوية بما يضمن العيش الكريم.
ووعيا من التنسيق الوطني لقطاع التعليم بأهمية النضال في هذه الظرفية المتسمة بالهجوم المركب للدولة المغربية على عموم الشغيلة التعليمية متقاعدين ومزاولين، عبر نهجها للغتها المعهودة والمتمثلة في التهديد والوعيد بالاقتطاع من أجور المضربين والمضربات ضاربة عرض الحائط الحق في الاضراب الدي يضمنه الدستور المغربي وتنص عليه المواثيق الدولية لحقوق الانسان ومنظمة العمل الدولية، فإن الشغيلة التعليمية قد قطعت من خلال محطة السابع من نونبر مع زمن “النية”، إذ أسست هذه المحطة لحقبة جديدة من العمل الوحدوي الميداني وهي عازمة على المضي قدما في نضالاتها الرافضة بشكل مطلق للنظام الأساسي، مطالبين بالاستجابة الفورية للمطالب المشروعة لمختلف الهيئات التعليمية المتضررة، عوض الأساليب البائدة المتمثلة في الذهاب نحو شيطنة الاحتجاجات المشروعة للشغيلة التعليمية عبر اعتبارها خادمة لأجندات غير واضحة في تصريح خطير لوزير التعليم. وهو الأمر الذي نستنكره محملين الوزارة ومعها الحكومة مسؤولية هذه التصريحات غير المسؤولة.
إن التنسيق الوطني إذ يحيي بحرارة الأمهات والآباء المتضامنين مع نضالاتنا، فإنه يذكر الجميع بالحقيقة التي يتم تناسيها وهي أن الشغيلة التعليمية جزء لا يتجزأ من هذا الشعب، فهم أيضا أمهات وآباء لتلاميذ يتابعون دراستهم في المدارس العمومية، ويعانون ما تعانون في محاولة تعليمهم، ويكافحون من أجل لقمة عيشهم.
وبناء على ما سبق، يعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم ما يلي:
1- تهنئته بكل افتخار واعتزاز الشغيلة التعليمية بكل فئاتها المزاولة والمتقاعدة على نجاح محطة 7 نونبر وعلى مشاركاتها الواسعة في إنجاح مسيرة الكرامة وكل الشرفاء الذين ساندوا نساء ورجال التعليم في معركة رد الاعتبار للمدرسة العمومية وكل المنابر الإعلامية الحاضرة
2- استمراره في النضال ، وتأكيده على أن الوحدة النضالية الميدانية هي قوتنا الوحيدة لمجابهة ما يحاك ضد الشغيلة التعليمية.
3- تأكيده على أن السرقات الموصوفة التي تطال أجورنا الزهيدة، في اعتداء سافر على الحق في الإضراب، لن تثنينا عن مواصلة الطريق نحو تحقيق مطالبنا المشروعة. وفي هذا الإطار يحذرالحكومة من مغبة الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات ويحملها مسؤولية الاحتقان الذي سينتج عنه،
4- استنكاره التصريحات اللامسؤولة للناطق الرسمي باسم الحكومة ليوم 9 نونبر 2023 ويطالب الحكومة الى فتح تفاوض جدي ومسؤول لرفع الاحتقان الذي يعرفه قطاع التعليم وذلك بالاستجابة للمطالب العامة والفئوية لنساء ورجال التعليم بدل سياسة التهديد.
5- دعوته مناضليه ومناضلاته في المؤسسات والأقاليم الى فتح باب التواصل مع جمعيات آباء وأمهات التلاميذ لشرح لهم دواعي المعركة.
دعوتنا الشغيلة التعليمية بمختلف هيئاتها إلى تجسيد البرنامج النضالي التالي:
أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 14
و 15 و 16 نونبر 2023 اضراب وطني مع وقفات ومسيرات احتجاجية من أمام المديريات الإقليمية
يوم الأربعاء 15 نونبر 2023 على الساعة العاشرة صباحا
يومي الاثنين والجمعة
13 و 17 نونبر 2023 التوقف عن العمل لمدة ساعة أوقات الاستراحة
بالنسبة لأطر الدعم الاستمرار في مقاطعة العمل ب 38 ساعة والعمل ب 24/21 ساعة, مع مقاطعة جميع المهام الخارجة عن الاختصاص والتكاليف بالحراسة العامة
بالنسبة للسلك الابتدائي تنفيذ وقفات احتجاجية خلال فترات الاستراحة صباحا ومساء،
الخطوات النضالية الموازية
الانسحاب من مجالس المؤسسة، ومقاطعة جميع المهام خارج الاختصاص، مقاطعة البطولات المدرسية، مقاطعة أنشطة الحياة المدرسية، تجميد العمل داخل الأندية التربوية، مقاطعة الزيارات الصفية للمفتشين، مقاطعة التكوينات بما فيها ما يخص المدرسة الرائدة.
مقاطعة حراسة جميع المباريات والامتحانات.
تجميد العمل في جميع المجالس والجمعيات والتعاونيات المدرسية.
اشراك القطاع الخاص في المعركة وذلك بامتناعهم عن تقديم الدروس.
دعوة مكونات التنسيق الوطني بالإقليم إلى التعبئة الجماعية لانخراط كل فئات الشغيلة التعليمية المزاولة والمتقاعدة بالأقاليم في تجسيد هذا البرنامج الاحتجاجي.
إن التنسيق الوطني لقطاع التعليم يحذر الحكومة من مغبة الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات ويحملها مسؤولية الاحتقان الذي سينتج عنه ويدعو مناضليه ومناضلاته في المؤسسات والأقاليم الى فتح باب التواصل مع جمعيات آباء وأمهات التلاميذ لشرح لهم دواعي المعركة.
عن التنسيق الوطني لقطاع التعليم
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التنسیق الوطنی لقطاع التعلیم الشغیلة التعلیمیة نونبر 2023
إقرأ أيضاً:
“اليونسكو” تشيد بجاهزية المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي
أشادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو” في تقريرها الدولي بجاهزية المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويأتي التقرير ضمن مبادرات اليونسكو في دعم الدول الأعضاء بقياس جاهزيتها لتبني الذكاء الاصطناعي “RAM” بطرق تتماشى مع القيم الأخلاقية والمعايير الدولية المتعارف عليها.
وأشاد التقرير بالتقدم الذي حققته المملكة في الذكاء الاصطناعي مما جعلها نموذجًا عالميًا يحتذى به في تبني هذه التقنيات المتقدمة، واستعرض رحلة المملكة في ذلك المجال من خلال إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عام 2019، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي عام 2020، مشيدًا بالدعم الحكومي للنهوض بالذكاء الاصطناعي في المملكة حتى حققت عددًا من الإنجازات في البيئة التنظيمية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز الابتكار مع إدارة المخاطر، ودعم التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص وتطوير التعليم ورفع مستوى المهن بهذه التقنيات وتمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي.
وتطرق التقرير لوضع منهجية تقييم الجاهزية “RAM” التي طورتها منظمة “اليونسكو” لتقييم استعداد الدول لتبني الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومسؤول. وتضمنت المنهجية بالنسبة للمملكة ستة مجالات رئيسية، هي: الحوكمة الوطنية، التشريعات والتنظيمات، المجتمع والثقافة والاقتصاد، البحوث والتعليم، الأبعاد الاقتصادية والبنية التحتية التقنية.
وفي ذلك السياق نوهت مساعد المدير العام للعلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو غابرييلا راموس في كلمة لها في مستهل التقرير بجهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في وضعها أسسًا قوية للحوكمة، معربة عن تقديرها للتعاون القائم بين المملكة ومنظمة اليونيسكو وثقتها بقدرة المملكة على تحقيق نتائج إيجابية مستدامة من خلال الذكاء الاصطناعي، مبينة أن المملكة تمتلك خارطة طريق واضحة لتحقيق استخدام فعال ومستدام لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يضمن تحقيق تقنيات الذكاء الاصطناعي نتائج عادلة ومستدامة وشاملة.
واستعرض التقرير أبرز منجزات المملكة العربية السعودية في الذكاء الاصطناعي، منها تصدرها المؤشرات العالمية، حيث حققت المرتبة الأولى عالميًا في “استراتيجية الحكومة للذكاء الاصطناعي” وفقًا لمؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي 2024، والمرتبة الثانية عالميًا في الوعي العام بالذكاء الاصطناعي وفقًا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي 2023، والمرتبة الأولى إقليميًا في الأداء العام للذكاء الاصطناعي. كما تناول التطور في البنية التحتية، منها زيادة سعة مراكز البيانات إلى 204 ميجاوات في عام 2023، وإطلاق الحاسوب العملاق “شاهين 3″، وتحسين الاتصال الرقمي عبر مبادرات مثل منصة SPINE.
وتناول كذلك إنجاز المملكة في مجال الابتكار والبحث العلمي، حيث تضاعف عدد الأبحاث العلمية في الذكاء الاصطناعي من 4,100 عام 2019 إلى 10,500 عام 2023، وإطلاق مراكز التميز في ذلك المجال، مثل: مركز KAUST-SDAIA لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي، وتمكين المرأة للعمل في هذه المجالات التقنية المتقدمة ما نتج عنه ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة من 20% عام 2017 إلى 34% عام 2024.
كما تناول التقرير إنجازات المملكة في مجال الاستثمارات الضخمة، حيث تم جذب استثمارات بقيمة تزيد عن 3.9 مليار دولار عام 2023، وإنشاء شركات وطنية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، علاوة على تناول تميز المملكة في الحضور الدولي حيث استضافت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي أصبحت منصة رائدة على المستوى الدولي، وعززت المشاركة الفعالة في مؤتمرات ومنتديات الذكاء الاصطناعي العالمية لتعزيز التعاون الدولي.