(عدن الغد)خاص:

أوضح محللا سياسيا إلى أن اليمن الجنوبي والشمالي ينقاد إلى حروب مذهبية عنصرية لا تنتهي.

وقال المحلل السياسي إن سبب انجرار الشمال والجنوب وراء الحروب المذاهبية هو عدم وضع خطوات استباقية ووعي موحد وتوحيد الصفوف تجاه الفكر السلالي الذي يحمله الحوثي في المناطق الشمالية.

وكتب "خالد سلمان" على منصة " أكس ": يبدو جليا أن الحوثي قد جاء في بيئة حاضنة لفكر ماقبل الدولة، حيث تنساق الجموع وتحتشد خلف الوجاهات والخرافة، وتقاد الناس بتعسف النص الديني، وتأويله لصالح تأليه رموز وتقديس فكر الجماعة ".

وأضاف" لذا يكثر السلاليون في خطاباتهم وكتاباتهم من استدلالات قرآنية في غير موضعها، تصطفيهم وتزكيهم للهيمنة، وتغدو معارضتهم كفر وخروج عن الملة ".

ولفت سلمان بالقول" نحن أمام خطر حقيقي ملايين الأطفال في كل إجازة مدرسية، ينتزعون من أحضان أمهاتهم ويزج بهم في دورات تلقين الكراهية وقتل المغاير، ومن دون خطوات استباقية ووعي موحد وصفوف متراصة وبندقية بوجهة واحدة، فنحن ماضون بوجودهم الحاكم، نحو حروب مذهبية عنصرية لا تنتهي، تطال الشمال والجنوب على حد سواء ".

وأشار سلمان إلى أن" في تراتبية المخاطر "الحوثي" خطر أول، سياسة ووعيا وجغرافيا ".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي أردني: “الضاحية الجنوبية” رخوة أمنيا ويجب إخلاؤها

#سواليف

قال الباحث والمحلل السياسي الأردني، #حازم_عياد، إن #الضاحية_الجنوبية في العاصمة اللبنانية #بيروت (معقل حزب الله)، باتت #خاصرة_رخوة_أمنيا في جبهة المقاومة، بل ويمكن القول أنها “ساقطة أمنيا”، خلافا لما هو الحال في جبهات القتال المتقدمة”.

واعتبر عياد أن “الحل قد يكون بعزل وإخلاء الضاحية الجنوبية، لتطهيرها من أي اختراق أمني سواء تقني أو بشري، وذلك بعد سلسلة عمليات الاغتيال التي أودت بحياة قيادات الصفوف العليا من الحزب، وفي مقدمتهم الأمين العام حسن نصر الله”.

ودعا إلى “ضروة التعامل مع هذا الخطر من خلال عزل الضاحية ومغادرة المنطقة إلى مناطق أكثر أمانا من ضمنها جبهات القتال المتقدمة”.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,615 شهــيدًا 2024/09/30

وأكد عياد أن النجاح في “التعامل مع الخروقات الاستخبارية سيمثل ضربة قاسية للاحتلال، تتمثل بنزع سلاح المبادرة منه والانتقال إلى وضعية دفاعية وهجومية تحدث فارقا لصالح المقاومة، وتقلب النجاحات الإسرائيلية إلى خسارة استراتيجية واستنزاف سياسي وعسكري عميق”.

ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا حتى صباح الاثنين عن ما لا يقل عن 1771 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و814 جريحا.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها “إسرائيل” بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: حزب الله يحتاج وقتا لاستيعاب غياب نصر الله وإعادة هيكلة قيادته
  • محلل سياسي أردني: “الضاحية الجنوبية” رخوة أمنيا ويجب إخلاؤها
  • بعد انهيار حزب الله.. محلل سياسي يكشف عن اتفاقات دولية مع إيران ستنهي الحوثيين: وعلى حزب الإصلاح تجهيز ‘‘كبش فداء’’
  • محلل سياسي: طارق صالح سيدخل صنعاء ”فاتحا على ركام البيجرات”
  • محلل سياسي: قد لا نرى حزب الله بعد نصر الله مثلما كان من قبل
  • محلل سياسي: حزب الله يحتاج إلى إعادة ترتيب داخلي بعد اغتيال حسن نصر الله
  • محلل سياسي: حزب الله في أسوء أوضاعه.. وإسرائيل تريد الحسم العسكري
  • محلل سياسي لبناني: اغتيال «نصرالله» يقود إلى تغييرات جذرية في لبنان ويمهد لحرب شاملة
  • الاحتلال الإسرائيلي: لدينا مهمات لإعادة المحتجزين وسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم بأمان
  • أحدها رأس زعيم الحوثيين في اليمن ‘‘عبدالملك’’.. محلل سياسي يكشف عن ثلاث جوائز أمريكية ثمينة قبيل الانتخابات