محلل سياسي: الشمال والجنوب ينقاد إلى حروب مذهبية عنصرية لا تنتهي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أوضح محللا سياسيا إلى أن اليمن الجنوبي والشمالي ينقاد إلى حروب مذهبية عنصرية لا تنتهي.
وقال المحلل السياسي إن سبب انجرار الشمال والجنوب وراء الحروب المذاهبية هو عدم وضع خطوات استباقية ووعي موحد وتوحيد الصفوف تجاه الفكر السلالي الذي يحمله الحوثي في المناطق الشمالية.
وكتب "خالد سلمان" على منصة " أكس ": يبدو جليا أن الحوثي قد جاء في بيئة حاضنة لفكر ماقبل الدولة، حيث تنساق الجموع وتحتشد خلف الوجاهات والخرافة، وتقاد الناس بتعسف النص الديني، وتأويله لصالح تأليه رموز وتقديس فكر الجماعة ".
وأضاف" لذا يكثر السلاليون في خطاباتهم وكتاباتهم من استدلالات قرآنية في غير موضعها، تصطفيهم وتزكيهم للهيمنة، وتغدو معارضتهم كفر وخروج عن الملة ".
ولفت سلمان بالقول" نحن أمام خطر حقيقي ملايين الأطفال في كل إجازة مدرسية، ينتزعون من أحضان أمهاتهم ويزج بهم في دورات تلقين الكراهية وقتل المغاير، ومن دون خطوات استباقية ووعي موحد وصفوف متراصة وبندقية بوجهة واحدة، فنحن ماضون بوجودهم الحاكم، نحو حروب مذهبية عنصرية لا تنتهي، تطال الشمال والجنوب على حد سواء ".
وأشار سلمان إلى أن" في تراتبية المخاطر "الحوثي" خطر أول، سياسة ووعيا وجغرافيا ".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ألمانيا تسعى لواقعية تسليح أوروبا وفرنسا تريد دورًا قياديًا
أكد المحلل السياسي عبدالمسيح الشامي أن الموقف الألماني بشأن إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي ينبع من الحاجة إلى تمويل كافٍ لهذا المشروع، في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعيشها أوروبا بعد الحرب الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الرؤية الألمانية تتسم بالواقعية، إذ تحاول برلين أن تقود هذا المشروع وتضمن استمراريته في ظل تحديات اقتصادية كبرى تعاني منها الدول الأوروبية.
وأضاف الشامي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا، التي تعارض فتح المشروع أمام شركاء من خارج الاتحاد الأوروبي، تسعى للعب دور القائد العسكري داخل أوروبا، مستفيدة من كونها الدولة الوحيدة في الاتحاد التي تمتلك سلاحًا نوويًا، مضيفًا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمح مؤخرًا إلى إمكانية استبدال الردع النووي الأمريكي بالسلاح النووي الفرنسي، خاصة في ظل تهديدات أمريكية بنقل الأسلحة النووية من ألمانيا إلى دول أخرى مثل المجر.
وأشار إلى أن هذا الخلاف يعكس صراعًا أوسع بين النهج الألماني القائم على الواقعية الاقتصادية والموقف الفرنسي الذي يسعى لفرض نفوذ أكبر داخل القارة الأوروبية، في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات أمنية وسياسية معقدة.