برلماني: كلمة الرئيس بالقمة العربية حملت 10 رسائل قوية للعالم بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقمة العربية الإسلامية بالرياض لدعم غزة، وجهت 10 رسائل قوية للعالم أهمها وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني علاوة على استمرار دعم مصر للقضية الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح نويصر في تصريحات صحفية له، أن كلمة الرئيس السيسي وضعت المجتمع الدولي أمام مسئولياته تجاه المجازر الوحشية والممارسات المرفوضة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، في ظل حالة صمت دولي باتت غير مقبولة تجاه تلك الممارسات التي تستدعي موقفا دوليا واضحا وحازما للوقف الفوري لإطلاق النار ووقف نزيف الدم على الأراضي الفلسطينية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الهدف من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بالرياض تستهدف التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.
وأكد النائب أحمد سعد نويصر، على ضرورة الضغط على المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني، ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب التي يرتكبها تجاه الشعب الفلسطيني.
وأشاد عضو مجلس النواب، بمشروع قرار القمة العربية الإسلامية بالطلب من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بدء تحقيق فوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب أحمد نويصر الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
للاسف الشديد حتي الان خطاب الدولة الرسمي الممثل في راس الدولة وناىبه غير واضح ضد دول بتمارس العدوان ضد المواطنين السودانيين.. لايسمي هذه الدول ولا يهاجمها بالاسم ويتجنب حتي ذكر من يقف معه في المعركة زي كتائب البراء.. القائد ونائبه عقار شكروا طوب الارض حتي حماد بتاع الدندر والصحفيين ومافي ولا يوم بالغلط شكر البراء في لقاء عام او خطاب عام الذين قدموا صفوفا من الشهداء بلا من ولا اذي..
بل ان الدولة شكرت واحتفت بكل الاطياف حتي المتمردين السابقين ومستشاري قائد المليشيا وجنود المليشيا المتورطين في قتل المدنيين.. ومقابل ذلك جحود غريب تجاه من يحارب معك وتكسير للمقاومة الشعبية والتحذير منها.
وربما كانت اكبر صدمة لداعمي الجيش خطابة المهادن جدا تجاه للجهات السياسية المتماهية مع المليشيا وحديثه عنها في لقاء بورتسودان الاخير,, وحتي الفضيحة الاخيرة التي كتب عنها الكثيرون والمتمثلة في تعيين كوادر حزبية في سفارات السودان بالخارج وتعيينهم اصلا كان حزبيا وهم واحزابهم حتي الان يناصبون الجيش العداء الصريح ويدعون لحله..
المعلوم تماما وقد صرح به الفريق اول العطا ان جهاز الخدمة المدنية في السودان محشو بعملاء المليشيا ومؤيديها من كبار الموظفين من بنك السودان وبقية المؤسسات الخدمية ومع ذلك فان الدولة لانها تدار عبر اشخاص محددين فانهم مشغولين عن هؤلاء.
الشعب يريدا من القائد خطابا قويا وارضية صلبة حتي يقفون خلفه لايمكن للشعب ان يتقدم في الخطاب السياسي علي القائد الذي قد يصالح الاعداء فجأة ويترك الشعب في لجة بحر العداء والمواقف الصفرية..
الدول في المعارك المصيرية يكون خطابها صفري لا تراجع فيه وهذا جزء من حشد الشعوب وتجييش الجماهير وجزء من التعبئة العامة.
النتيجة النهائية للاسف حتي الان ان الدولة السودانية تتحرك بدون عقل سياسي.. وامر الحرب اخطر من ان يترك للعسكريين وحدهم.
النور صباح