بوابة الوفد:
2025-04-29@23:44:43 GMT

سجى خلف أصغر منشدة دينية بطهطا

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

حاولت أن تصنع لنفسها مكانة وسط كبار عمالقة الإنشاد الدينى بالرغم من صغر سنها إلا أنها حظيت على إعجاب الكثيرين، وحاولت أن تصنع مجدها منفردة مستقلة بذاتها إنها "سجى خلف ثابت" بنت مركز طهطا بمحافظة سوهاج صاحبة الـ11عاما. 

جمال صوتها منذ الصغر

وقالت المنشدة "سجى"، إنها ورثت جمال الصوت من والله، وبتشجيع ومن والدتها التي إكتشفت جمال صوتها منذ الصغر، وكانت تغنى فى الإذاعة المدرسية وفى القرية ومن هذا اليوم أصبحت تغنى فى كل الحفلات المدرسية وفى المناسبات الدينية فى القرية، وتغنى لأفراد أسرتها فى المناسبات السعيدة.

وتابعت أن موهبتها بدأت تنمو معها، فى السنة الدراسية الأولى في المدرسة، وتم تكريمها بقصر ثقافة مركز طهطا بسوهاج على جهودها في الإنشاد الديني.

وعن طموحها فى المستقبل قالت: إنها تتمنى أن تصبح المنشدة الأولى فى مصر، وتجد فى الشيخ ياسين التهامي عميد الإنشاد الديني مثلا أعلى لها فى الإنشاد الديني، وتتمنى لقاءه قريبا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإنشاد الديني مركز طهطا محافظة سوهاج الإذاعة المدرسية

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف لـ صدى البلد: بناء الإنسان المصري جوهر مشروع تجديد الخطاب الديني

أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على أن مشروع تجديد الخطاب الديني لم يكن في يوم من الأيام مجرد شعار يُرفع، أو عنوان يُردد في المؤتمرات والندوات، بل هو رؤية متكاملة ومحاور استراتيجية محددة سعت وزارة الأوقاف إلى تجسيدها على أرض الواقع بكل وعي وإرادة وتصميم، من خلال خطة شاملة بُنيت على أربعة محاور رئيسة، تعالج التحديات الفكرية والإنسانية والحضارية المعاصرة، وتسعى لبناء الإنسان المصري بناءً متوازنًا، وتفتح له آفاقًا رحبة نحو الانتماء والوعي والعمل والإنتاج.

وأضاف الأزهري في تصريح خاص لـ “صدى البلد ” أن المحور الأول المحور الأول هو مواجهة التطرف الديني، وقد كانت هذه القضية على رأس أولوياتنا، إدراكًا منا لحجم ما خلفه الفكر المتطرف من فوضى فكرية واجتماعية، وما سببه من اختطاف لتعاليم الدين السمحة وتشويه لصورة الإسلام في أذهان البعض، ومن ثمّ تحركت الوزارة بخطى ثابتة في تفكيك هذا الفكر المتشدد، من خلال نشر الوسطية، وتفنيد شبهات الجماعات المتطرفة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة. 

وزير الأوقاف لـ صدى البلد: خطة توعوية لتثقيف الحجاج وتأهيل الأئمة والواعظات المرافقين للبعثةوزير الأوقاف: تنويع صكوك الأضاحي هذا العام لملاءمة مختلف القدرات..والدفع بحساب بنكي| خاص

أما المحور الثاني، فهو مواجهة التطرف اللاديني، حيث لم نغفل في خضم معركتنا مع الغلو الديني، عن خطورة الاتجاه المضاد له، وهو التفريط المطلق الذي يفرغ الدين من مضمونه، ويهاجم الثوابت، ويشيع روح التمرد على القيم الدينية والمرجعيات الأخلاقية، ومن هنا جاءت برامج الوزارة الفكرية والإعلامية والثقافية لتؤكد أن الدين ليس عائقًا أمام التقدم، بل هو دافع نحوه، وأن التجديد لا يعني أبدا التفريط، بل الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وقد حملت منابرنا هذا التوازن الدقيق، وجعلنا من خطابنا أداة لبعث الوعي الحقيقي، لا الاستعراض الكلامي، حيث واجهنا حملات التشكيك، وعززنا الثقة في الثوابت الإسلامية، وبيّنا للناس أن الهجوم على الثوابت لا يمت للتجديد بصلة، بل هو تطرف من نوع آخر لا يقل خطرًا عن غلو المتشددين، وناقشنا العديد من القضايا كالإلحاد والطلاق.

ثم يأتي المحور الثالث: بناء الإنسان، وهو في الحقيقة جوهر مشروعنا كله، لأن الإنسان هو الركيزة الحقيقية لأي نهضة، ومن ثمّ كان اهتمامنا منصبًا على بناء العقل المصري بناءً مستنيرًا، وصياغة وعيه على أسس وطنية، دينية، وثقافية متزنة، وقد أطلقت الوزارة لهذا الغرض العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف التثقيف الديني والوطني والاجتماعي، بدءًا من البرامج التدريبية النوعية للأئمة والواعظات، مرورًا بالمشاركة في قوافل توعوية للشباب في المدارس والجامعات، ووصولًا إلى الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات الدولة المختلفة لترسيخ مفاهيم الانتماء، واحترام القانون، وحماية النشء من الفكر المتطرف أو اللاواعي.

وزير الأوقاف لـ "صدى البلد": الإعلان عن مسابقة للأئمة والعمال مرهون بتوفير درجات مالية جديدةوزير الأوقاف لـ " صدى البلد" : قرار إلغاء صناديق التبرعات من المساجد لا رجعة فيه

وأما المحور الرابع: صناعة الحضارة، فهو تتويج للمحاور السابقة، لأنه إذا تمكنا من تحرير الفكر من الغلو والتفريط، وبنينا الإنسان علمًا وخلقًا ووعيًا، استطعنا أن ننهض بالحضارة في صورتها المتكاملة، حضارة تؤمن بالقيم، وتبني بالعلم، وتحترم التراث، وتواكب العصر، وتبني جسورًا بين الدين والدولة، وبين الأصالة والتحديث. 

واختتم الأزهري حديثه قائلا: ما أُنجز في هذه المحاور الأربعة خلال الفترة الماضية يُعدّ تأسيسًا قويًا لمرحلة جديدة من الوعي الديني الوطني، حيث تجاوزنا مرحلة رد الفعل، وانتقلنا إلى مرحلة التخطيط والرؤية، لنُنتج خطابًا دينيًا أصيلًا، معاصرًا، يواكب حاجات العصر، ويواجه تحديات الواقع، ويعزز من قيم التسامح والانتماء، ويضع الإنسان في قلب المعادلة الحضارية. 

ومن هنا نقول فتجديد الخطاب مهمة مستمرة لا تنقضي بزمن، ويأتي في القلب منه الارتباط الوثيق بأحوال الناس ومعايشهم ومستجدات الحياة في الكون كله. 

طباعة شارك تجديد الخطاب الديني وزير الأوقاف محاور تجديد الخطاب الديني

مقالات مشابهة

  • الخطاب الديني: رؤية حضارية واستراتيجية.. مشاتل التغيير (16)
  • الجوهرة الزكري: مهري مليون ريال وأكثر لأني غير جوهرة.. فيديو
  • افتتاحية - معارض الكتب.. أعراس الوعي الإنساني
  • ولاية الخرطوم توجه إخطارا لأصحاب المطاعم والكافتريات السياحية والكافيهات وصالات المناسبات بإكمال ملفاتهم
  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
  • وزير الأوقاف لـ صدى البلد: بناء الإنسان المصري جوهر مشروع تجديد الخطاب الديني
  • جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونة
  • في عيد ميلاده.. رأفت عدس رسام الأفق المفتوح.. أنجز أصغر عمل فني بالعالم بـ 100 ألف دولار
  • حلقة عمل لمعلمي الرياضة المدرسية بشمال الباطنة
  • أصغر الأنواع.. رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية