رشا مجدي: مستشفيات بغزة تخرج من الخدمة بعد نفاد الوقود
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكدت الإعلامية رشا مجدي أن الإحتلال الإسرائيلي جعل مستشفيات كبيرة في قطاع غزة أن تتوقف عن العمل، مشيرة إلى أن تلك المستشفيات وقفت لنفاذ الوقود ونقص الأدوية.
وقالت رشا مجدي، خلال تقديمها برنامج "صباح البلد"، عبر فضائية "صدى البلد"، أن مستشفتي "الشفاء والقدس"، خرجا عن الخدمة بعد نفاذ الوقود من المولد الرئيسي للمستشفى وأصبحت المستشفيات في ظلام دامس، وفقا لتصريحات وزارة الصحة بغزة.
قصف مناطق عدة في قطاع غزة
وتابعت مقدمة برنامج "صباح البلد"، أن الطيران الإسرائيلي يواصل قصف مناطق عدة في قطاع غزة، مؤكدة أن وضع مستشفى الشفاء الأن في غاية الصعوبة، خاصة أن قوات الإحتلال الإسرائيلي على بعد 50 متر من بوابة مستشفى الشفاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشا مجدي الاحتلال الاسرائيلي نقص الأدوية قطاع غزة الشفاء والقدس
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة
الثورة نت/
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش، كوسيلة حرب ممنهجة، تستهدف قتل الحياة في قطاع غزة .
وحذر المكتب الإعلامي ، في بيان له مساء اليوم الإثنين، من تفشي حالات سوء التغذية الحاد في قطاع غزة، خاصة بين الأطفال والرضع، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات.
وبين المكتب ، أن عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية، نتيجة سوء التغذية الحاد، 65 ألف حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي.
وحمّل الإعلام الحكومي بغزة، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وعن تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ للخطر الداهم، بسبب نقص الغذاء والدواء والماء.
كما حمّل المجتمع الدولي ومؤسساته مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ خطوات رادعة لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس انتهاكاته بشكل وحشي ومتواصل.
وجدد المكتب مطالباته بفتح جميع معابر قطاع غزة، بشكل فوري وعاجل، ودون قيد أو شرط.
وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية والمكملات الغذائية والطبية والأدوية، خصوصًا للأطفال والمرضى، بما يضمن إنقاذ الأرواح ووقف الانهيار الإنساني الكارثي.
وحث المجتمع الدولي على التحرك لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، عقابًا لهم على جرائمهم المتعددة، خاصة استخدام جريمة التجويع والتعطيش كسلاح إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله .