العيسى: وزير الكهرباء أوفى بوعوده بتبني الأفكار الجديدة لحل الأزمة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال النائب عبدالوهاب العيسى "عرضنا مشكلة أزمة الكهرباء في الكويت وحلولها بشكل جديد ومختلف في جلسة 12 يوليو 2023"، مشيراً إلى ان "وزير الكهرباء قد أوفى بوعوده بتبني هذه الأفكار الجديدة، بصدور مرسوم رقم 207 لسنة 2023 بتعديل المرسوم الأميري رقم 57 لسنة 2022 بتعديل المادة 11 (شراء الطاقة والمياه من الغير، وذلك في ضوء الضوابط والإجراءات التي تحددها الوزارة وفقا للتشريعات المعمول بها داخل دولة الكويت) مما يفتح الباب للشركات العالمية لبناء واستثمار محطات كهرباء لسد عجز الكهرباء في الدولة".
وأوضح العيسى عبر حسابه على منصة "إكس"، "تعاني الكويت من عجوزات في الطاقة تتضاعف سنوياً ودخول مدن سكنية ومشاريع جديدة يضاعف الأزمة ويعطل تشغيل هذه المشاريع، ولا تملك الحكومة القدرة على بناء وتشغيل محطات كهرباء جديدة لـ 3 أسباب رئيسية، هي الدورة المستندية بطيئة ومتخلفة لا تواكب سرعة وتضاعف الحاجة للكهرباء، والتكلفة المالية عالية لإنتاج محطات طاقة تغطي حاجة الكويت المستقبلية في ظل أزمة سيولة تواجه الدولة، فضلا عن فساد استشرى في عقود الصيانة ومناقصات الكهرباء وحروب طاحنة بين المقاولين يضع المسؤول الحكومي في حالة من التردد والتشكك في اخذ خطوات جدية للأمام".
وتابع: "وضعنا بعض الحلول ومنها أن تخصص الدولة أرضا لمطور عالمي أو أكثر يقوم في بناء وتشغيل وصيانة محطات الكهرباء إذ (تكلفة البناء والتشغيل والصيانة صفر على الدولة)، مقابل تعهد الحكومة بشراء الكهرباء بسعر محدد لعدد سنوات معين كما هو الحال في دول الخليج، وبهذا لا حاجة للدورة المستندية المعقدة والطويلة والفساد سيكون من العدم، لأن الدولة ليست طرفاً في عقود الصيانة والبناء والتشغيل، بل سيتحملها المستثمر والذي سيحقق عوائد من خلال بيعه للطاقة على الدولة، إضافة إلى سرعة الانجاز".
وأكد أن "الدولة ستوفر مبالغ مليارية ضخمة على المدى البعيد لأن تكلفة شراء الطاقة بدون تحمل تكاليف التشغيل والبناء والصيانة أوفر بكثير مما لو قامت هي بنفسها بالعملية كاملة كما هو معمول به اليوم"، مستدركا بالقول "سنتابع مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر تنفيذ هذه المشاريع".
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: زيادة الإنتاج يجعل الدولة قادرة على تلبية احتياجات مواطنيها من الطاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية لقاء موسعاً مع عدد من رؤساء وممثلي شركات البترول الأجنبية العاملة في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور قيادات قطاع البترول، وذلك في إطار اللقاءات الدورية لاستعراض آخر مستجدات أنشطة القطاع خلال الفترة من يوليو ٢٠٢٤- مارس ٢٠٢٥ وتحديد المستهدفات وبرامج العمل خلال الفترة المقبلة.
فاتورة الاستيراد
بدوي : نتطلع لتحقيق نجاحات للجميع خلال الفترة المقبلة.
وفى بداية اللقاء، وجه المهندس كريم بدوى الشكر للجميع على الشراكة الفعالة والناجحة مع جميع الشركاء خلال الفترة الماضية، مؤكداً على أهمية استمرار هذا التعاون المثمر لتحقيق نجاحات جديدة للجميع وليس لطرف واحد، لافتاً إلى أن النجاح في زيادة الإنتاج من البترول والغاز يجعلنا اكثر قدرة على الوفاء باحتياجات المواطنين من الوقود وتقليل فاتورة الاستيراد فى ظل مليارات الدولارات المخصصة للطاقة واستيراد المنتجات، وكذلك التزامات القطاع المالية نحو الشركاء، ليؤكد على مدى التزام الدولة بالشفافية التى تعمل بها مع شركائنا الدوليين.
الاكتشافات
واضاف بدوي أن مصر لديها فرص وإحتمالات بترولية وغازية واعدة، بالإضافة إلى مشروعات كفاءة الطاقة والطاقة النظيفة، ويمكن استغلالها بالتعاون والعمل بروح الفريق الواحد، وباستخدام التكنولوجيا الحديثة والالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة، لافتاً إلى أنه تم خلال الفترة الاخيرة تحقيق اكتشافات فى منطقة خليج السويس وزيادة الأنشطة فى منطقة الصحراء الغربية، وهذه نتائج مبشرة يمكن البناء عليها خلال الفترة المقبلة لتحقيق اكتشافات جديدة ووضعها على الإنتاج، لافتاً إلى ان كل برميل زيت خام وكل قدم غاز طبيعي يتم اضافته له اهمية كبيرة، واوضح أن هناك خطط للتوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة وسيكون لها اثر ايجابي قريباً.
معدلات الأداء
وخلال اللقاء استعرض قيادات الهيئة والشركات القابضة ووكلاء الوزارة مستجدات الأعمال خلال الفترة الماضية والخطط المستقبلية التي تهدف لتحسين معدلات الأداء، وزيادة إنتاج مصر من البترول والغاز والتوسع فى مشروعات البتروكيماويات.