إكسون موبيل تخرج.. رويترز تكشف تفاصيل عن حقل غرب القرنة 1 في العراق
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
منح العراق، شركة بتروتشاينا الصينية (Petro China) الحق في أن تصبح المشغّل الرئيس لحقل غرب القرنة 1، بدلًا من شركة إكسون موبيل (Exxon Mobil)، بموجب اتفاق تسوية مع شركة الطاقة الأميركية العملاقة لوضع اللمسات النهائية على تخارجها من هذا الحقل.
وقال معاون مدير شركة نفط البصرة لشؤون الحقول وجولات التراخيص حسن محمد، إن شركة نفط البصرة ووزارة النفط درستا اتفاقية التسوية وتريان أن الخيار الأفضل هو أن تصبح الشركة الصينية المشغّل الرئيس للحقل النفطي.
وبموجب الاتفاق، الذي جرى التوصل إليه بين جميع الأطراف، يوم السبت 11 نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، ستملك شركة بتروتشاينا الحصة الكبرى بحقل غرب القرنة 1 في العراق، بعد مغادرة شركة إكسون موبيل، وفق تقرير نشرته وكالة رويترز (Reuters).
حقل غرب القرنة العراقي
أضاف معاون مدير شركة نفط البصرة لشؤون الحقول وجولات التراخيص حسن محمد، أن العراق وقّع "اتفاقية بيع" لترتيب الأمور المالية لاستكمال عملية استحواذ شركة نفط البصرة، التي تديرها الدولة، على حصة إكسون موبيل في حقل غرب القرنة 1 النفطي.
وأوضح أن اتفاق البيع يتضمّن التزامًا بحل قيمة الضريبة التي يتعين على إكسون موبيل أن تدفعها مقابل بيع حصتها في الحقل لشركة بتروتشاينا خلال المحادثات اللاحقة، وفقا لمنصة الطاقة المتخصصة. بدوره، قال المدير التنفيذي لبنك الصين: "إنّ المسألة الضريبية لم تُحَل بعد، ووفقًا لاتفاقية البيع لدينا خياران؛ إما التوصل إلى تسوية ضريبية وإما اللجوء إلى التحكيم".
في الوقت نفسه، أكّد مديران في حقل غرب القرنة 1 العراقي، تفاصيل اتفاق التسوية والبيع الموقّع مع إكسون موبيل لصالح شركة بتروتشاينا الصينية.
يشار إلى أن العام الماضي (2022)، شهد شراء شركة النفط والغاز الإندونيسية برتامينا (Bertamina)، المملوكة للدولة، 10% من حصة إكسون موبيل في حقل غرب القرنة 1 النفطي العراقي، ما زاد حصتها إلى 20%، في حين اشترت شركة نفط البصرة 22.7% من الحقل.
مساعي إكسون موبيل للتخارج
في عام 2021، صرّح مدير شركة نفط البصرة خالد حمزة، بأن شركة إكسون موبيل العالمية تسعى لبيع حصة تبلغ قيمتها نحو 350 مليون دولار، في حقل غرب القرنة العراقي، وذلك خلال مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز (Reuters).
وكان مسؤولون ميدانيون قد أعلنوا أن الحقل ينتج في الوقت الحالي نحو 560 ألف برميل يوميًا؛ إذ إن حقل غرب القرنة 1 في جنوب البلاد، يُعَد أحد أكبر حقول النفط في العالم وتقدر احتياطاته القابلة للاستخراج بأكثر من 20 مليار برميل.
وتعليقًا على الصفقة، أعلن مسؤولون عراقيون في شركة نفط البصرة، أن شركة إكسون موبيل العالمية لن يكون لها أي وجود في قطاع الطاقة داخل البلاد، بعد تخارجها من الحقل النفطي العملاق. لقراءة التقرير في رويترز اضغط هنا
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: شرکة إکسون موبیل شرکة نفط البصرة حقل غرب القرنة 1
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس بالقاهرة وصحيفة تكشف تفاصيل عرض إسرائيلي جديد
من المتوقع أن يصل إلى القاهرة في وقت لاحق وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول الهدنة في قطاع غزة، وسط حديث عن مقترح إسرائيلي جديد.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية -نقلا عن مصدر في الحركة- أن الوفد سيكون برئاسة خليل الحية.
وقال المصدر الذي تحدث للوكالة "نأمل أن يحقق اللقاء تقدما حقيقيا للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة".
وأوضح أن الحركة "لم تتلق أي اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى"، مشيرا إلى أن الاتصالات والمباحثات التي يجريها الوسطاء ما زالت جارية.
وأضاف: "الاحتلال يواصل العدوان ويواصل تعطيل الاتفاق وتضليل عائلات أسرى العدو لدى المقاومة".
عرض إسرائيلي جديد
من ناحية أخرى، قدّمت إسرائيل عرضا محسّنا جديدا في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس، حسب ما أفاد به مسؤولون لصحيفة تايمز أوف إسرائيل فجر اليوم السبت.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل خفضت قليلا من مطالبها السابقة بالإفراج عن 11 من أسراها لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها كانت تصر على ذلك في الشهر الماضي، بينما أعلنت حركة حماس استعدادها لإطلاق 5 أسرى أحياء فقط.
إعلانوتنقل تايمز أوف إسرائيل عن المسؤولين أن مصر بدأت في الأيام الأخيرة بطرح اقتراح جديد من شأنه إطلاق سراح 8 رهائن أحياء، وذلك سعيا منها للوصول إلى حل وسط بين الجانبين.
وتضيف الصحيفة أن إسرائيل تريد الإفراج عن الرهائن الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوما، رافضة مطالب حماس السابقة بأن تتم عمليات الإفراج بشكل دوري خلال مدة الهدنة.
علاوة على ذلك، يسعى الاقتراح الإسرائيلي إلى خفض نسبة السجناء الفلسطينيين -بمن فيهم من يقضون أحكاما بالسجن المؤبد- الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة، وفقا لأحد المسؤولين.
كما ستوافق إسرائيل على السماح باستئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وسحب قواتها إلى مواقعها في القطاع قبل استئنافها القتال في 18 مارس/آذار واستعادة السيطرة على مساحات واسعة من القطاع.
ويأتي العرض الإسرائيلي الجديد، بينما يتواصل الضغط داخل إسرائيل على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى صفقة تبادل تعيد الأسرى الإسرائيليين، حيث دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى مشاركة واسعة في مظاهرات مساء اليوم السبت عشية عيد الفصح اليهودي.
واعتبرت الهيئة أن الأسرى الـ59 وعائلاتهم باتوا رهائن بيد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وفي الوقت نفسه، يتسع رفض الحرب في غزة داخل الجيش الإسرائيلي، إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200 انضموا إلى ألفين من منتسبي سلاح الجو والبحرية، للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى. كما وقّع نحو ألفي أكاديمي على عريضة تطالب بالخطوة نفسها.
وتعليقا على ذلك، قال قائد سلاح الجو تومر بار إن إسرائيل لن تتسامح مع إضعاف الجيش خلال خوضه ما سماها حربا تاريخية. وأضاف أن الرسائل تعبر عن انعدام الثقة وتضر بتماسك الجيش، معتبرا أنه ليس من اللائق أن يدعو جنود الاحتياط الفاعلون إلى وقف الحرب، في حين أنهم يشاركون فيها بأنفسهم.
إعلان
حماس: الأسرى مقابل وقف الحرب
وفي أحدث موقف لحماس حيال المفاوضات، قالت الحركة إن المعادلة واضحة هي إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب، مشيرة إلى أن تصاعد الدعوات داخل إسرائيل لوقف الحرب وتحرير الأسرى يؤكد مسؤولية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن إدامتها.
وأضافت حماس في بيان لها اليوم أن كل يوم تأخير يعني مزيدا من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل ومصيرا مجهولا لأسرى الاحتلال، وشددت على أن أطفال غزة وأسرى الاحتلال ضحايا طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم وللهروب من المحاكمة.
وكان مصدر قيادي في حماس قال للجزيرة أمس الجمعة إن الحركة لم تتلقَّ أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار.
وأضاف أن حماس وافقت على آخر مقترح تسلّمته من الوسطاء، وأعلنت ذلك بوضوح قبل عيد الفطر المبارك، ومنذ ذلك الحين لم تُعرَض عليها أي مقترحات جديدة.
وأوضح المصدر للجزيرة أن الحركة منفتحة على أي مقترحات جديدة من شأنها تحقيق وقف لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
جدير بالذكر أنه في مطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو (المطلوب للعدالة الدولية) من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألفا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.