محطات مهمة في حياة المرشح الرئاسي فريد زهران.. من الحركات الطلابية لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
المرشح الرئاسي فريد زهران أحد أشهر الأسماء التي برزت على ساحة السياسة المصرية، بعدما أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، واسمه بالكامل محمد فريد سعد زهران من مواليد محافظة القاهرة عام 1957، تخرج في كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وكان من أبرز قادة الحركة الطلابية في السبعينيات، ومن قيادات الحركات الاحتجاجية والمعارضة الداعية للديمقراطية والعدل الاجتماعي في مصر من 1974.
وأسهم المرشح الرئاسي فريد زهران بالكتابة في العديد من الصحف داخل مصر والمنطقة العربية على مدار 20 عاما مدافعا عن الديمقراطية والعدل الاجتماعي، وهو أحد مؤسسي تيار الديمقراطية الاجتماعية في مصر، وله العديد من المؤلفات السياسية والاجتماعية، كما أسهم زهران في تأسيس «اللجنة الشعبية المصرية لدعم الانتفاضة الفلسطينية 2001، اللجنة الشعبية لمكافحة الإرهاب 1992، الحركة المصرية من أجل التغيير، الرواق الاشتراكي لبناء كيان سياسي اشتراكي ديمقراطي، المركز المصري الديمقراطي الاجتماعي، المنتدى الاجتماعي المصري، المنتدى المدني الأورو متوسطي، الحركة المدنية الديمقراطية».
فريد زهران وترشحه لانتخابات رئاسة الجمهوريةتقدم فريد زهران في 8 أكتوبر الماضي، بأوراق الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، وحصل «زهران» على تزكيات من عدد من أعضاء مجلس النواب، تدعم ترشحه لانتخابات الرئاسة، وتجاوز عدد التزكيات النصاب القانوني المطلوب للترشح بالانتخابات وهو 30 عضوا بمجلس النواب، وشملت التزكيات نواب الحزب المصري الديمقراطي، ونواب حزب العدل وأحزاب أخرى ومستقلين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد زهران المرشح الرئاسي فريد زهران الانتخابات الرئاسية انتخابات زهران المرشح الرئاسی فرید زهران
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير
قالت الرئاسة السورية إن القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير، وطالبت المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة اعتداءات إسرائيل العدوانية.
وأعلنت اسرائيل فجر اليوم الجمعة أنها شنّت غارة على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق، مجددة تحذيرها السلطة الانتقالية من تهديد الأقلية الدرزية، رغم عودة الهدوء بعد اشتباكات دامية تسببت بأكثر من مئة قتيل خلال يومين.
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصّة إكس إنّ "طائرات حربية أغارت.. على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق".
وجاء القصف الاسرائيلي بعد ساعات من تأكيد المراجع الدينية والفصائل العسكرية الدرزية الخميس انها "جزء لا يتجزأ" من سوريا التي ترفض "الانسلاخ" عنها، داعية السلطات الى "تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة".
وعقب الغارة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح بنشر قوات (سورية) جنوب دمشق أو بتهديد الطائفة الدرزية بأيّ شكل من الأشكال".
إعلانوحذّر كاتس أمس الخميس من أن اسرائيل "سترد بقدر كبير من القوة" إذا "استؤنفت الهجمات على الدروز" الذين يتوزّعون بين لبنان وسوريا وإسرائيل والجولان المحتل.
وبدأت الاشتباكات ليل الإثنين في جرمانا ثم انتقلت في اليوم التالي الى صحنايا وهما مدينتان تقطنهما غالبية درزية ومسيحية قرب دمشق. وامتد التوتر بشكل محدود الى محافظة السويداء جنوبا.
وأوقعت الاشتباكات خلال يومين أكثر من مئة قتيل يتوزعون بين مسلحين دروز من جهة، وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطة من جهة أخرى، إضافة الى 11 مدنيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واتهمت السلطات "مجموعات خارجة عن القانون" بافتعال الاشتباكات عبر شن هجوم على قواتها، بينما قال المرصد السوري وسكان دروز إن مقاتلين وعناصر أمن تابعين للسلطة هاجموا المدينتين، على خلفية التسجيل الصوتي، واشتبكوا مع مسلحين دروز.
وبعد اتفاقي تهدئة بين ممثلين عن الدروز ومسؤولين حكوميين، انتشرت قوات الأمن في صحنايا، وعززت من إجراءاتها الأمنية ليل الخميس في محيط جرمانا، حيث نص الاتفاق وفق السلطات "على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة".
وأفاد مسؤول المتابعة لأمن ريف دمشق محمّد حلاوة، خلال اشرافه على التعزيزات العسكرية، بتشكيل "طوق أمني حول المدينة للحفاظ عليها وعلى أهلها"، مؤكدا إصدار "توجيهات لعناصرنا وللإخوة الموجودين بعدم التعرض أو الإساءة لأي شخص كان". وأكد أن جميع السكان سيكونون "تحت مظلة الدولة والقضاء".
وفي السويداء جنوبا، معقل دروز سوريا، أكدت المرجعيات الدينية والفصائل العسكرية إثر اجتماع موسع انها "جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد"، مضيفة "نرفض التقسيم او الانسلاخ أو الانفصال". وأرسلت السلطات، وفق المرصد، تعزيزات عسكرية للانتشار في محيط المحافظة.
إعلان