موعد إجازة نصف العام 2024 لطلاب الجامعات الحكومية.. كم يوم راحة؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
موعد إجازة نصف العام 2024.. تزامنًا مع اقتراب عقد امتحانات الترم الأول لطلاب الجامعات، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موعد بداية إجازة نصف العام 2024.
امتحانات الفصل الدارسي الأول 2024وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه يتم عقد امتحانات الفصل الدارسي الأول لطلاب الجامعات بداية من يوم الثلاثاء الموافق 9 يناير، على أن تنتهي الدراسة بالفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2023-2024، يوم الخميس الموافق 4 يناير 2024.
وأشارت وزارة التعليم العالي، إلى أن إجازة نصف العام تبدأ من يوم السبت الموافق 27 يناير، على أن تنتهي امتحانات الفصل الدارسي الأول يوم الخميس الموافق 25 يناير 2024، وذلك طبقًا لخريطة العام الجامعي الحالي التي أعلنتها الوزارة.
خريطة العام الجامعي 2023 - 2024- يبدأ العام الجامعي الجديد يوم السبت الموافق 30 سبتمبر 2023.
- تستمر الدراسة بالفصل الدراسى الأول للعام الجامعي الجديد لمدة 14 أسبوعًا.
- تنتهى الدراسة بالفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الجديد يوم الخميس الموافق 4 يناير 2024.
- تبدأ امتحانات الفصل الدراسى الأول للعام الجامعي الجديد يوم الثلاثاء الموافق 9 يناير 2024.
- تنتهى امتحانات الفصل الدراسى الأول للعام الجامعي الجديد يوم الخميس الموافق 25 يناير 2024.
- تبدأ إجازة منتصف العام اعتبارًا من السبت الموافق 27 يناير 2024.
- تنتهى إجازة منتصف العام يوم الخميس الموافق 8 فبراير 2024.
- يبدأ الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعي الجديد اعتبارًا من السبت الموافق 10 فبراير 2024.
- تستمر الدراسة في الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعي الجديد لمدة 16 أسبوعًا.
- تنتهى الدراسة بالعام الدراسي الجديد يوم الخميس الموافق 30 مايو 2024.
- تبدأ امتحانات الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعي الجديد خلال شهر يونيو 2024، طبقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
اقرأ أيضاًالجامعات تستعد لإجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024
بشرى سارة للطلاب.. إلغاء الكتب الورقية و«الشيتات» في الجامعات
«الجامعات»: دعم الطلاب المتعثرين في دفع المصروفات الدراسية للعام الدراسي الحالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعات إجازة نصف العام إجازة نصف العام 2024 موعد إجازة نصف العام 2024 موعد إجازة الفصل الدراسي الأول 2024 إجازة الفصل الدراسي الأول 2024 إجازة منتصف العام الدراسي 2024 موعد إجازة منتصف العام الدراسي 2024 إجازة الجامعات الأول للعام الجامعی الجدید الجامعی الجدید یوم یوم الخمیس الموافق إجازة نصف العام 2024 امتحانات الفصل السبت الموافق الفصل الدراسى ینایر 2024
إقرأ أيضاً:
قمع الحرم الجامعي.. كيف شنّت إدارة ترامب حرباً على حرية التعبير في الجامعات الأمريكية؟
يمانيون../
في مشهد يعكس اتساع الهوة بين السلطة والشارع داخل الولايات المتحدة، تصاعدت موجة الغضب الشعبي ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أعقاب سلسلة من الإجراءات القمعية التي استهدفت الجامعات الأمريكية، وقيود صارمة فرضت على حرية التعبير، خصوصاً في ما يتعلق بالتضامن مع القضية الفلسطينية ورفض العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وفي سابقة تُعد من أخطر محاولات تسييس الفضاء الأكاديمي، اتجهت إدارة ترامب إلى استخدام أدوات السلطة الفيدرالية، بما في ذلك التهديد المباشر بقطع التمويل عن المؤسسات التعليمية، كوسيلة للضغط على الجامعات ومنعها من احتضان الأصوات المناهضة للعدوان الصهيوني.
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، فإن إدارة ترامب وجّهت تهديدات صريحة بوقف التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي تسمح بتنظيم وقفات احتجاجية أو فعاليات تضامن مع فلسطين، الأمر الذي اعتبرته أوساط أكاديمية “ترهيباً مفضوحاً” يهدف إلى خنق حرية التعبير في مؤسسات يُفترض أن تكون حاضنات للفكر الحر والنقاش المسؤول.
التهديد لم يكن كلاماً عابراً، بل وصل إلى ذروته مع واحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم، جامعة هارفارد، التي قررت اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى قانونية ضد الحكومة الأمريكية، احتجاجاً على ما وصفته بـ”الابتزاز السياسي”، بعد تلويح واشنطن بحرمانها من مليارات الدولارات من المساعدات الفيدرالية.
هجوم ممنهج على استقلالية القرار الأكاديمي
لم تكتفِ الإدارة الأمريكية بمحاولات تجفيف منابع التمويل، بل مارست ضغوطاً مكثفة على إدارات الجامعات لتغيير سياساتها المتعلقة بحرية التظاهر وإدارة الفعاليات الطلابية، وهي ضغوط قوبلت برفض واسع من رؤساء الجامعات، الذين عبّروا عن خشيتهم من أن تتحول مؤسساتهم إلى “أذرع أمنية تابعة للبيت الأبيض”، بدلاً من أن تبقى منارات للفكر النقدي والاستقلال الأكاديمي.
وفي هذا السياق، اعتبر عدد من الأكاديميين أن ما تقوم به الإدارة لا يختلف عن سلوك الأنظمة الشمولية، التي ترى في الرأي الآخر تهديداً وجودياً، وتلجأ إلى القمع حين تعجز عن الإقناع.
الطلاب تحت المقصلة: اعتقالات، فصل، وملاحقات إدارية
إلى جانب الضغط على الإدارات الجامعية، شنت السلطات الأمنية حملة واسعة استهدفت الطلاب المناهضين للعدوان الصهيوني، شملت اعتقالات تعسفية داخل الحرم الجامعي، وإصدار قرارات بالفصل المؤقت أو الإنذارات التأديبية، في محاولة لإخماد جذوة الحركة الطلابية التي بدأت تستعيد أنفاسها بعد سنوات من التهميش.
الطلاب من جهتهم، لم يقابلوا القمع بالصمت، بل أطلقوا موجة احتجاجات جديدة تجاوزت حرم الجامعات لتصل إلى الشوارع والساحات العامة، مطالبين بوقف ما وصفوه بـ”العسكرة السياسية للحياة الأكاديمية”، ورافعين شعار “الجامعات ليست ثكنات… والصمت على جرائم الاحتلال خيانة أكاديمية وأخلاقية”.
قضية فلسطين تعيد تشكيل الوعي الجامعي الأمريكي
المفارقة في هذا المشهد أن القضية الفلسطينية – التي طالما حاول الإعلام الأمريكي تهميشها أو تشويه صورتها – باتت اليوم محفزاً رئيسياً للوعي السياسي لدى شريحة واسعة من طلاب الجامعات الأمريكية.
فالطلاب الذين خرجوا منددين بالإبادة الجماعية في غزة، لم يكونوا مجرد نشطاء تقليديين، بل ينتمون إلى طيف واسع من التخصصات والانتماءات، ما يشير إلى أن فلسطين لم تعد مجرد قضية قومية أو دينية، بل تحولت إلى رمز إنساني جامع في وجه سياسات البطش والتمييز والكيل بمكيالين.
ترامب يواجه جبهة داخلية جديدة… والجامعات تتحول إلى بؤر مقاومة فكرية
رغم القوة الرمزية التي يحاول ترامب إظهارها عبر خطاباته وتهديداته، إلا أن الوقائع تُظهر أن الجامعات الأمريكية تحولت في عهده إلى جبهة داخلية ساخنة، تستعيد أمجاد الحراك الطلابي الذي أسقط سياسات التمييز العنصري في الستينيات، واحتج على حرب فيتنام في السبعينيات.
ومع تصاعد الأصوات المناهضة لهيمنة اللوبي الصهيوني على السياسات الأمريكية، بات واضحاً أن الجامعات، بما فيها من عقل وضمير، قد تكون رأس حربة في قلب المعادلات السياسية، وتعيد تصويب البوصلة نحو قيم الحرية، العدالة، والإنصاف.
خلاصة: قمع التعبير لم يُسكت الجامعات… بل أيقظ وعياً جديداً
ما يحدث اليوم في الجامعات الأمريكية ليس مجرد خلاف بين الطلاب والإدارة، بل معركة كبرى بين من يريد استخدام أدوات الدولة لفرض رواية واحدة، ومن يتمسك بحق التفكير الحر والاختلاف.
وإذا كانت إدارة ترامب قد نجحت في تحييد بعض وسائل الإعلام، فإنها فشلت – حتى الآن – في إسكات صوت الجامعات، التي تبدو اليوم أكثر انخراطاً في قضايا العالم، وأكثر تمرداً على السرديات الرسمية.
إن القمع الذي تمارسه الإدارة الأمريكية بحق المتضامنين مع فلسطين، لا يعكس إلا ارتباك السلطة أمام يقظة الضمير الشعبي، وخصوصاً بين شباب الجامعات، الذين لم يعودوا يكتفون بدور المتلقين، بل يصرّون على أن يكونوا فاعلين في معركة الوعي، وتحرير السياسة من قبضة المال والاحتلال.
محمد الأسدي