قالت جينا رايموندو، وزيرة التجارة الأمريكية، إنها تريد إقامة علاقات أفضل مع الصين، لكنها أكدت أن الولايات المتحدة ستواصل دعم تايوان ومواجهة الصين في مجالات مثل الملكية الفكرية والأمن القومي.

وأضافت رايموندو ، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية أنها تعتقد أن هناك مجالا للتعاون مع الصين في قضايا مثل التغير المناخي والصحة العالمية، لكنها شددت على أن الولايات المتحدة لن تتنازل عن مصالحها الحيوية.

وقالت: "أنا متفائلة بأننا يمكن أن نجد طريقة للتعامل مع الصين بطريقة تحمي الأمن القومي الأمريكي والملكية الفكرية الأمريكية والعمال الأمريكيين والشركات الأمريكية، وفي نفس الوقت نتعاون في بعض المجالات التي تخدم المصلحة العالمية".

وأعربت رايموندو، عن قلقها من أن الصين تستخدم التكنولوجيا للتجسس والتأثير على السياسة الداخلية للولايات المتحدة وحلفائها، مشيرة إلى أن وزارة التجارة ستواصل وضع قيود على تصدير التكنولوجيا الحساسة إلى الصين.

وأكدت رايموندو، أن الولايات المتحدة تدعم تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، وتقدم لها مساعدات عسكرية واقتصادية.

وقالت: "نحن ندعم تايوان.. نحن ندعم الشعب التايواني.. نحن ندعم الديمقراطية التايوانية.. ونحن ندعم حق تايوان في الدفاع عن نفسها".

وتأتي تصريحات رايموندو ، في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن قضايا مثل حقوق الإنسان والتجارة والأمن الإقليمي، وقد شهدت المنطقة تزايدا في النشاط العسكري من قبل الجانبين، مما أثار المخاوف من اندلاع صراع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن القومي التجارة الأمريكية الصحة العالمية الولايات المتحدة والصين الولايات المتحدة تصدير التكنولوجيا دعم تايوان مواجهة الصين وزيرة التجارة الأمريكية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ماذا تبني إيران على حدود العراق؟

أكد يحيى آل إسحاق، رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق، “أن البلدين يعملان على تقليص الفجوة في الميزان التجاري وتعزيز الشراكة الاقتصادية، مشيرا إلى أن إجمالي التجارة بينهما يطمح للوصول إلى 22 مليار دولار”.

وكشف المسؤول الإيراني عن “تسريع إنشاء مدن صناعية مشتركة على الحدود بين البلدين، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعديل الفجوة التجارية بين الصادرات والواردات وتعزيز التعاون الاقتصادي”.

وأوضح آل إسحاق، في تصريح لوكالة “إيلنا”، أن “الحكومتين الإيرانية والعراقية وضعتا هذا المشروع على قائمة الأولويات، حيث تم تحديد موقعي مهران وشلمجة كنقاط رئيسية لإنشاء هذه المدن الصناعية”.

وبحسب الوكالة، قال إسحاق: “يهدف المشروع إلى زيادة حجم التبادل التجاري إلى 22 مليار دولار، في ظل وجود عجز في الميزان التجاري، حيث بلغت صادرات إيران إلى العراق خلال العام الماضي 10.7 مليار دولار، بينما لم تتجاوز وارداتها 400 مليون دولار”.

وأكد أن “هذه المدن ستساهم في الإنتاج المشترك والاستثمار الصناعي، مع إمكانية تسويق المنتجات في الأسواق العراقية وتصديرها لدول أخرى، دون قيود على نوعية السلع المنتجة، مشددًا على أن الأولوية ستكون للمنتجات التي تمتلك ميزة تنافسية لدى الجانبين، كما سيتم توفير الطاقة والعمالة بالتعاون بين البلدين، مع إنشاء لجنة مشتركة لتعزيز دور القطاع الخاص في التجارة الثنائية”.

وكشف آل إسحاق، “عن إمكانية إصدار ضمانات حكومية للمشروعات الإيرانية في العراق، حيث وافقت الحكومة الإيرانية على أن تكون ضامنة لحسن تنفيذ المشروعات، كبديل للضمانات المصرفية التي تعيقها العقوبات”، مضيفا “أن هذه الآلية يمكن توسيعها لتشمل دولًا أخرى، لكن التركيز الحالي ينصب على تعزيز التعاون مع العراق، باعتباره شريكا استراتيجيا لإيران في المجالات التجارية والصناعية”.

مقالات مشابهة

  • ترامب يجدد رغبته في ضم كندا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. ما السبب؟
  • هل ستتمكن الصين من حماية مصالحها الاقتصادية أمام الرسوم الجمركية الأمريكية؟
  • غدًا.. الصين تطبق الرسوم على البضائع الأمريكية وقطاع الطاقة أكبر المتأثرين
  • ماذا تبني إيران على حدود العراق؟
  • كيف أعادت التجارة الإلكترونية رسم المشهد الاقتصادي في الصين؟
  • تحذير من تسونامي.. ماذا يحدث في الولايات المتحدة ؟
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للقاء كبار المسئولين وأعضاء الكونجرس
  • كيف تستفيد الصين من إغلاق وكالة التنمية الأمريكية؟
  • تايوان ترفض بيان من الصين وبروناي
  • الصين توسع جهودها لتسهيل التجارة الدولية عبر تطوير الموانئ الذكية