بغداد اليوم -  ديالى

أعلن مسؤول حكومي، اليوم الاحد (12 تشرين الثاني 2023)، رصد انخفاض غير مسبوق في مياه عيون تشكل شريان الحياة لاثنين من اشهر مدن الحدود شرق العراق.

وقال مدير ناحية قزانية (94 كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" تم رصد انخفاض تدفق المياه النابعة من عيون جعفر التي تقع على الحدود العراقية - الايرانية خلال الأيام الأخيرة، لكنها ضمن حدود إيران وتبعد عن الشريط بضعة مئات من الامتار، لافتا الى ان تدفق المياه أنخفض من 300 لتر/ثانية الى 100 لتر/ ثانية، لاسباب مجهولة".

واضاف، ان" انخفاض تدفق مياه عيون جعفر دفع الى زيادة ساعات تشغيل الابار الارتوازية التي اصبحت تشكل 50% من المياه التي يتم ضخها للاهالي في الاحياء والازقة والارياف من اجل سد النفص الحاصل في انخفاض تدفق المياه".

واشار الى، ان" الوضع صعب وانخفاض درجات الحرارة قلل من الازمة بعض الشيء، مبينا ان وضع المياه في مدينتي قزانية ومندلي معقد ويحتاج الى حلول دائمية من خلال خارطة طريق تسهم في ادامة ملف المياه خاصة للشرب".

وتعد عيون جعفر حالة طبيعية لينابيع تنساب مياهها صوب الاراضي العراقية منذ عقود طويلة وهي تشكل شريان الحياة لاهالي مدينتي قزانية ومندلي بالاضافة الى البساتبن الزراعية لكنها شهدت في السنوات الاخيرة انخفاضًا متدرجًا على نحو اثار القلق من نضوبها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟

ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.

وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.

وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.

ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.

ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصادر للجزيرة: الرئاسة السورية تشكل لجنة لاستكمال الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية تضم 5 أعضاء
  • اليوم.. بدء التأثيرات المباشرة للمنخفض الجوي في طقس السلطنة
  • بسبب الجفاف.. مصلحة الليطاني توقف معامل كهرومائية جزئيًا وكليًا
  • اليوم.. بدء التأثيرات المباشرة للمنخفض الجوي في طقس السلطنة.. عاجل
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
  • البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
  • جهاز مكافحة الإرهاب لشفق نيوز: الحدود العراقية مع سوريا تحت السيطرة
  • زيارة الشيباني إلى بغداد.. فصل جديد من العلاقات العراقية - السورية - عاجل
  • الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف - عاجل