"أكسيوس": صفقة مقترحة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نقل موقع "أكسيوس"الأمريكي، اليوم الأحد، عن أربعة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لم يسمهم أن بريت مكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن من المتوقع أن يزور إسرائيل ودولا بالمنطقة هذا الأسبوع، لبحث جهود إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، وفقا لما أوردته فضائية "العربية".
وذكر الموقع أن مكجورك من المتوقع أن يتوقف في بروكسل في طريقه إلى الشرق الأوسط، من أجل التنسيق مع حلف الناتو وحلفاء أوروبيين بشأن حرب غزة.
وأوضح الموقع، نقلا عن المسؤولين، أن من بين الأفكار قيد المناقشة إطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلا محتجزين لدى حركة حماس مقابل إطلاق إسرائيل سراح نساء ومراهقين فلسطينيين محتجزين في سجونها.
ونقل عن مسؤولين إسرائيليين أن الصفقة التي تجري مناقشتها من الممكن أن تشمل أيضا السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة.
غير أنه ذكر أن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين أشاروا إلى أن الصفقة ليست وشيكة ولكن المناقشات بشأنها مستمرة.
وذكر الموقع أن مكجورك من المتوقع أن يزور أيضا كلاً من المملكة العربية السعودية والأردن وقطر، بالإضافة إلى زيارة للبحرين الأسبوع المقبل من أجل حوار المنامة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موقع أكسيوس الأمريكي قطاع غزة إطلاق سراح المحتجزين حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجرى مشاورات مساء اليوم مع أجهزته الأمنية بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين
تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت ستة أسابيع، اليوم السبت، بعد تنفيذ صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين - الأحياء والأموات - وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.
ولكن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، مازال محل شك ومساومة.
وانطلقت محادثات في القاهرة يوم الجمعة لكن الوفد الإسرائيلي عاد إلى مواقعه في المساء.
وأشارت التقارير إلى أن المفاوضات ستستمر "عن بعد" وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المقرر أن يجري محادثات في وقت متأخر من الليل مع الوفد وكبار الوزراء ورؤساء المخابرات، إلا أنه من غير المعتاد أن يتم عقد مثل هذا الاجتماع في وقت متأخر من يوم السبت.
لكن حتى منتصف صباح يوم السبت، لم يتم الكشف عن أي تفاصيل.
ويبدو أن إسرائيل تتطلع إلى تمديد المرحلة الحالية لمدة ستة أسابيع أخرى، لاستعادة المزيد من الرهائن والإفراج عن المزيد من السجناء الفلسطينيين ولكن دون سحب قواتها.