صرح الدكتور شريف الجوهري، المتحدث الرسمي لهيئة الطاقة الذرية والمشرف على مشروع إدماج علماء ورموز هيئة الطاقة الذرية بالمشروع القومي " عاش هنا" تخليداً لذكراهم، والذي ينفذه الجهاز  القومي للتنسيق الحضاري بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، وبالتعاون مع الجهات والمؤسسات المختلفة بالدولة، بأنه تم تركيب لوحة المشروع على المنزل الذي عاشت به العالمة الجليلة الدكتورة تماضر أحمد الخلفاوي، رائدة الطاقة الذرية والاندماج النووي في مصر، وصاحبة المدرسة العلمية الرصينة بهيئة الطاقة الذرية.

وقد أنشأت الدكتورة تماضر الخلفاوي  وحدة لأبحاث البلازما عام 1962 بقسم الطبيعة النووية بمؤسسة الطاقة الذرية، وهي أول سيدة ترأس مركز البحوث النووية بأنشاص، وكان لها خبرة واسعة فى مجالات بحوث دراسة البلازما الدوامية وكذلك أنظمة الأجهزة الخطية واحتواء وتسخين البلازما فى المعجلات المغناطيسية وطرق تشخيص البلازما الدقيقة والحديثة.  

وقد  أشرفت على حوالي 30 رسالة دكتوراه و40 رسالة ماجستير، كما  قامت بنشر ما يزيد على 120 بحثاً فى مجال فيزياء البلازما والاندماج النووي، كما شاركت في تأسيس شبكة دول العالم الثالث فى ابحاث البلازما عام 1989.

وأعربت أسرة الدكتورة تماضر الخلفاوي عن سعادتها بهذا التكريم من الدولة ممثلة في هيئة الطاقة الذرية، حيث نجحت خلال مشوار حياتها في بناء مدرسة علمية كبيرة من العلماء بالهيئة في مجالات فيزياء البلازما والاندماج النووي.

وصرح الدكتور شريف الجوهري، المتحدث الرسمي للهيئة والمشرف على مشروع "عاش هنا" لتوثيق علماء ورواد الطاقة الذرية، بأنه جار الآن تجميع القائمة الثانية من العلماء الذين رحلوا وكانت لهم إسهامات كبيرة في مجالات الطاقة الذرية لإضافتهم للمشروع من رواد الهيئة بالمراكز العلمية المختلفة من الرعيل الأول، أمثال الدكتور حامد رشدي القاضي رائد ومنشئ المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع ، والدكتور محمود فؤاد بركات، رائد الأمان النووي ورئيس الهيئة العربية للطاقة الذرية بتونس الأسبق، والدكتور إبراهيم حلمي عبد الرحمن، صاحب فكرة إنشاء كيان نووي فى مصر، والدكتور عبد المعبود الجبيلي، رائد تكنولوجيا الوقود النووي، والدكتور محمد عبد الرسول، أحد مؤسسي مركز المعامل الحارة بأنشاص.

وأكد أن تخليد هؤلاء الرموز هو من أحد الأولويات التي تستحق أن تكون حاضرة في أذهاننا وأن تشكل قدوة لشبابنا، خاصة في مجال العلوم النووية، حيث إنهم من وضعوا لبنة هيئة الطاقة الذرية المصرية والبرنامج النووي المصري حتى تحقق حلمهم الآن على أيدى أبنائهم من العلماء.

IMG-20231112-WA0001 IMG-20231112-WA0000

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حنان غاني: الإمارات مكان مثالي للدراسة

الإمارات مكان مثالي للدراسة، حيث تحرص على استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي ودمجه بكل القطاعات. كما أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي توفر بيئة داعمة للبحث العلمي لا نظير لها. والحياة التي نعيشها هنا لا تتوفر لمعظم الطلاب، وهذا ما يدفع الكثير منا للبقاء بعد التخرج. لهذا فإن هدفي هو أن أصبح عضواً في الهيئة التدريسية البحثية بالجامعة. لدي ارتباط عميق بهذا المكان، وإذا حالفني الحظ، سأكون سعيداً بالانضمام لمسيرة الجامعة في المستقبل».
حنان غاني باحث هندي يعمل الآن بالجامعة على مشروع رائد للأرصاد الجوية بعد حصوله على الماجستيرفي تعلّم الآلة عام 2024.

أخبار ذات صلة وزير الطاقة الأميركي لـ «الاتحاد»: الإمارات رائدة في تكنولوجيا الطاقة وسباقة بـ «الذكاء الاصطناعي» نهيان بن مبارك: علاقات الإمارات وفرنسا تاريخية المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • تعديل مكان إقامة نهائيات دوري الدرجة الثانية لكرة السلة
  • “الليبية للصلب”: تعاون مع مؤسسة الطاقة الذرية في تخزين المواد المشعّة
  • وزير الطاقة الأميركي لـ «الاتحاد»: الإمارات رائدة في تكنولوجيا الطاقة وسباقة بـ «الذكاء الاصطناعي»
  • حنان غاني: الإمارات مكان مثالي للدراسة
  • اتحاد السلة يقر تعديل مكان إقامة المرحلة الثانية من دوري الدرجة الثانية
  • لتزويد الرصافة بالطاقة.. أمين بغداد يكشف عن مقترح لاستثمار خلايا الطاقة الشمسية
  • «التقدم في فيزياء العلاج بالإشعاع».. ورشة عمل بهيئة الطاقة الذرية بمشاركة 9 دول عربية
  • ورشة عمل في هيئة الطاقة الذرية حول التقدم في فيزياء العلاج بالإشعاع
  • غزة - الاحتلال يستهدف أكثر من 4 آلاف منزل ومنشأة مزودة بالطاقة الشمسية
  • وفاة الفيزيائي أكبر اعتماد.. أول رئيس لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية