«عاش هنا» يوثق مكان إقامة رائدة فيزياء البلازما والاندماج النووي بالطاقة الذرية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
صرح الدكتور شريف الجوهري، المتحدث الرسمي لهيئة الطاقة الذرية والمشرف على مشروع إدماج علماء ورموز هيئة الطاقة الذرية بالمشروع القومي " عاش هنا" تخليداً لذكراهم، والذي ينفذه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، وبالتعاون مع الجهات والمؤسسات المختلفة بالدولة، بأنه تم تركيب لوحة المشروع على المنزل الذي عاشت به العالمة الجليلة الدكتورة تماضر أحمد الخلفاوي، رائدة الطاقة الذرية والاندماج النووي في مصر، وصاحبة المدرسة العلمية الرصينة بهيئة الطاقة الذرية.
وقد أنشأت الدكتورة تماضر الخلفاوي وحدة لأبحاث البلازما عام 1962 بقسم الطبيعة النووية بمؤسسة الطاقة الذرية، وهي أول سيدة ترأس مركز البحوث النووية بأنشاص، وكان لها خبرة واسعة فى مجالات بحوث دراسة البلازما الدوامية وكذلك أنظمة الأجهزة الخطية واحتواء وتسخين البلازما فى المعجلات المغناطيسية وطرق تشخيص البلازما الدقيقة والحديثة.
وقد أشرفت على حوالي 30 رسالة دكتوراه و40 رسالة ماجستير، كما قامت بنشر ما يزيد على 120 بحثاً فى مجال فيزياء البلازما والاندماج النووي، كما شاركت في تأسيس شبكة دول العالم الثالث فى ابحاث البلازما عام 1989.
وأعربت أسرة الدكتورة تماضر الخلفاوي عن سعادتها بهذا التكريم من الدولة ممثلة في هيئة الطاقة الذرية، حيث نجحت خلال مشوار حياتها في بناء مدرسة علمية كبيرة من العلماء بالهيئة في مجالات فيزياء البلازما والاندماج النووي.
وصرح الدكتور شريف الجوهري، المتحدث الرسمي للهيئة والمشرف على مشروع "عاش هنا" لتوثيق علماء ورواد الطاقة الذرية، بأنه جار الآن تجميع القائمة الثانية من العلماء الذين رحلوا وكانت لهم إسهامات كبيرة في مجالات الطاقة الذرية لإضافتهم للمشروع من رواد الهيئة بالمراكز العلمية المختلفة من الرعيل الأول، أمثال الدكتور حامد رشدي القاضي رائد ومنشئ المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع ، والدكتور محمود فؤاد بركات، رائد الأمان النووي ورئيس الهيئة العربية للطاقة الذرية بتونس الأسبق، والدكتور إبراهيم حلمي عبد الرحمن، صاحب فكرة إنشاء كيان نووي فى مصر، والدكتور عبد المعبود الجبيلي، رائد تكنولوجيا الوقود النووي، والدكتور محمد عبد الرسول، أحد مؤسسي مركز المعامل الحارة بأنشاص.
وأكد أن تخليد هؤلاء الرموز هو من أحد الأولويات التي تستحق أن تكون حاضرة في أذهاننا وأن تشكل قدوة لشبابنا، خاصة في مجال العلوم النووية، حيث إنهم من وضعوا لبنة هيئة الطاقة الذرية المصرية والبرنامج النووي المصري حتى تحقق حلمهم الآن على أيدى أبنائهم من العلماء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصور بريطاني يوثق مساجد الإمارات غير المرئية..كيف وجدها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تتخيلون السفر لآلاف الكيلومترات في الصحراء القاحلة لتوثيق المساجد المتواضعة؟
هذا ما قام به المصور، دونكان تشارد، الذي شعر بالفضول تجاه المساجد الصغيرة المبعثرة في أنحاء الإمارات العربية المتحدة، سواءً تلك المتواجدة على الطرق السريعة، أو أخرى بُنيت في الأماكن النائية والبعيدة.
وجمع المصور أعماله لتشكيل سلسلة فوتوغرافية حملت اسم "المساجد الأخرى" (The Other Mosques)، والتي تسلط الضوء على دور العبادة التي تُعتبر غير مرئية.
يعترف تشارد أنّ الأمر يبدو غريبًا، إذ قال في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "لا يوجد شيء أكثر إثارة للفضول من رجلٍ بريطاني يصور مسجدًا في وسط الربع الخالي، ولكنني لم أشعر بأي شيء سوى الترحيب (خلال رحلتي)".
يعتقد المصور أنّ هذه المساجد المتواضعة مثيرة للاهتمام كونها تتطوّر وفقًا لقواعدها الخاصة إلى حدٍ كبير، بالإضافةً لتمتعها بـ"أدوار فريدة".
رأى تشارد أنّ هذه المساجد لا تعكس المجتمعات التي تتواجد فيها فحسب، بل تعكس تاريخ الدولة وبداياتها المتواضعة.
"واحات في الصحراء"في المناطق النائية، وجد المصور البريطاني أنّ الدين والروحانية يشكلان جزءًا أساسيًا من الحياة في بيئة قاسية، حيث يُعتبر المسجد النقطة المحورية للمجتمع بأكمله.
شملت قائمة إحدى المساجد التي وثّقها في دبي، مسجدًا يبلغ عمره 20 عامًا كان عبارة عن بضعة أعمدة وسقف من القصدير، ولكن مع مرور الأعوام، تمت توسعته وإضافة الجدران ومئذنة إليه.
أشار تشارد إلى أن "المساجد، وخاصةً المساجد الصغيرة في المناطق النائية، أشبه بواحات في الصحراء، إذ توفر الماء والمأوى بعيدًا عن الحرارة الشديدة، وترحب بالجميع بصرف النظر عن ديانتهم".
عبور آلاف الكيلومترات