انضم بنك قناة السويس إلى قائمة "فورتشن 500 العربية" لعام 2023، والتي تشمل أكبر 500 شركة في المنطقة العربية من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بعد تحقيقه لنتائج أعمال مالية قوية خلال عام 2022، وهو ما يُعد إشارة لمكانة البنك الراسخة، ويعكس بدوره الجهود المتواصلة التي تُبذل لتقديم أفضل المنتجات والخدمات بالاعتماد على أحدث الأساليب التكنولوجية المُبتكرة.

ويتم تحديد قائمة "فورتشن 500 العربية" من قِبل فريق يضم أهم الباحثين والمفكرين من كبرى المؤسسات العالمية، استنادًا على عدد من المعايير المحددة، كإجمالي الإيرادات وعدد الموظفين، وتضمنت عملية الاختيار بحثاً شاملاً لأسواق الأسهم المالية في 22 دولة، وشمل التقييم جمع البيانات المالية من الشركات، التحقق منها، والتحليل المُعمق لها، ليتم مُطابقة البيانات بشكل أساسي مع البيانات المالية المستقلة من خدمة "S&P Capital IQ" من مؤسسة "ستاندرد آند بورز"

عبّر حسين رفاعي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، عن فخره واعتزازه بانضمام البنك لتلك القائمة والذى يُعد إشادة واضحة بمكانة البنك وحرصه المتواصل على مواكبة أحدث المستجدات على صعيد الصناعة المصرفية، ومُساهمته بقوة في بناء ودفع عجلة الاقتصاد القومي. 

وأشار "رفاعي" أن ثقافة العمل الجماعي وروح الفريق الواحد تُعتبر أهم الركائز الأساسية للنجاح، حيث تعتمد استراتيجية البنك على تشجيع روح المبادرة والعمل الابتكاري، ويعد هذا الإنجاز إضافة مميزة ضمن سلسلة من الجوائز العالمية التي حصل عليها البنك مؤخراً لتُبرهن على قوة أدائه خلال الستة الأعوام الأخيرة.

ويُعتبر المعيار الأساسي للدخول في التصنيف وفق الموقع هو إجمالي الإيرادات السنوية للشركة في السنة المالية المُنتهية في 31 ديسمبر 2022، وفي هذا السياق ارتفعت إيرادات بنك قناة السويس خلال عام 2022 بنسبة 47% مقارنة بالعام السابق، لتُسجل 7.213 مليار جنيه خلال عام 2022، مقارنةً بنحو 4.9 مليار جنيه في ختام عام 2021.

من ناحية أخرى، ارتفع صافي ربح البنك بنسبة 71.9% ليسجل 1.04 مليار جنيه في عام 2022، في مقابل 604.68 ملايين جنيه في عام 2021، وارتفع صافي الدخل من الفوائد والرسوم والعمولات إلى 2.2 مليار جنيه خلال عام 2022، في مقابل 1.7 مليار جنيه خلال عام 2021.

 

وتُعتبر قائمة (فورتشن 500 العربية) أول إصدار من قائمة "فورتشن 500" التي تصدرها مجلة فورتشن العالمية في نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية، منذ عام 1955، وتضم أكبر 500 شركة في المنطقة العربية من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنك قناة السويس فورتشن 500 العربية الشرق الاوسط شمال افريقيا قناة السویس خلال عام 2022 ملیار جنیه

إقرأ أيضاً:

1.7 تريليون جنيه الموازنة الجديدة.. وإنتاج قطاع البترول 74 مليون طن خلال 2023

حققت وزارة البترول والثروة المعدنية إنجازات هائلة ونتائج متميزة فى جميع المجالات البترولية والتعدينية، منذ عام 2014، بفضل الإصلاحات الشاملة التى قادها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الاقتصاد المصرى والإجراءات التى اتخذتها الوزارة لعودة الاستثمارات وزيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتى والتصدير. 

ونفّذت الوزارة أكبر خطة تطوير شاملة لشركات القطاع العام تضمنت تنفيذ مشروعات جديدة وتطوير الوحدات القائمة والتوسعات والإحلال والتجديد وتعزيز أنظمة السلامة ودعم التحول الرقمى وتدريب الكوادر، وتم ضخ استثمارات ضخمة لتطوير هذه الشركات.

وأكدت تقارير صادرة عن وزارة البترول أنه تم اعتماد أكبر موازنة استثمارية وبلغ إجمالى موازنة الهيئة المصرية للبترول للعام المالى الجديد 2024/2025، تريليوناً و716 مليار جنيه مقابل تريليون و498 مليار جنيه خلال العام المالى الجارى 2024/2023.

وقفزت مستويات الإنتاج إلى أعلى مستوياتها خلال عام 2023، فى ظل اتساق معدلات الحفر الاستكشافى مع الخطط الإنتاجية الطموحة، حيث بلغ إجمالى إنتاج قطاع النفط المصرى خلال العام الماضى 2023، حوالى 74 مليون طن، بواقع حوالى 525 مليون برميل من النفط المكافئ (حوالى 28 مليون طن) حوالى 200 مليون برميل نفط خام ومتكثفات، و45 مليون طن غاز طبيعى، ومليون طن بوتاجاز (غاز النفط المسال)، بالإضافة إلى البوتاجاز المنتج من مصافى التكرير.

وشهد إنتاج النفط والمكثفات زيادة بنسبة 2% عن العام السابق، حيث جاءت الزيادة بدفع قوى من الاستكشافات الجديدة؛ وتم تحقيق 65 كشفاً جديداً للبترول والغاز بواقع 51 كشفاً للنفط الخام و14 للغاز الطبيعى، بمناطق فى الصحراء الغربية وخليج السويس ودلتا النيل وسيناء، وتم توقيع 14 عقداً لتنمية الحقول بالصحراء الغربية ودلتا النيل.

وكشفت التقارير أن مصر تتجه لحفر 110 آبار استكشافية بجانب محاولة ربطها على تسهيلات الإنتاج الحالية لتسريع عملية الإنتاج من خلال شبكة كبيرة من الأنابيب تحت البحر سواء فى البحر الأحمر أو المتوسط إلى جانب التسهيلات الكبيرة الموجودة عبر محطات الإنتاج الحالية لزيادة الإنتاج فى الفترة المقبلة.

وكانت المشروعات البترولية من أبرز المشاريع التى تمت إضافتها إلى قائمة إنجازات وزارة البترول خلال السنوات الماضية، أبرزها مشروع حقل ظهر العملاق فى البحر المتوسط، الذى بدأ إنتاجه فى ديسمبر 2017 بطاقة 350 مليون قدم مكعب يومياً، وارتفع إلى 2.7 مليار قدم مكعب يومياً فى أغسطس 2019، وهو أكبر حقل غاز فى مصر والبحر المتوسط وحقل نرجس ثانى أكبر حقل فى مصر.

تنفيذ مشروعات جديدة.. وجهود كبيرة لتطوير البنية التحتية

شهد قطاع البترول والغاز فى مصر جهوداً كبيرة لتطوير البنية التحتية اللازمة للإنتاج ونقل البترول والغاز بكفاءة، وتم توسيع شبكة خطوط الأنابيب والمرافق اللوجيستية المرتبطة بالصناعة لضمان نقل البترول والغاز بسلاسة وفقاً للمعايير الدولية، ويعزز هذا التطوير فى البنية التحتية قدرة مصر على استغلال مواردها البترولية وتسهيل التصدير إلى الأسواق العالمية، واتخذت إجراءات وقائية، وتم استخدام التكنولوجيا الحديثة للحد من التأثيرات البيئية السلبية لعمليات الاستخراج والتكرير، وتم تطبيق معايير صارمة للحفاظ على البيئة والحفاظ على النظم البيئية، ما يجعل قطاع البترول والغاز المصرى ملتزماً بتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادى وحماية البيئة.

وأطلقت الوزارة مشروعات لزيادة الوقود الأخضر لإنتاج 40 ألف طن سنوياً من الميثانول الأخضر يمكن زيادتها حتى 200 ألف طن سنوياً، فى إطار تشجيع التحول للإنتاج الأخضر بما يفتح آفاقاً تصديرية جديدة لقطاع البتروكيماويات المصرى من المنتجات الخضراء ويعزز من تنافسيته ووجوده فى الأسواق الخارجية من خلال مواكبة متطلباتها، حيث يعد الميثانول الأخضر وقوداً نظيفاً لتموين السفن، وهو أحد مشروعين للطاقات الخضراء فى إطار الشراكة بين قطاع البترول المصرى وشركة (سكاتك) العالمية بعد إبرام اتفاق مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء نهاية فبراير الماضى مع كل من الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وشركة (موبكو) فى دمياط.

وفى قطاع التعدين، ساهمت الإصلاحات التى نفذتها مصر فى تحول أنظار العالم إليها وإلى هذا القطاع الواعد ونجحت الجولة الأخيرة من المزايدة العالمية للتعدين فى اجتذاب شركات لها ثقلها المالى والتقنى والخبرات اللازمة لإحداث نقلة نوعية فى مسار صناعة التعدين بمصر، بما يتوافر لها من إمكانيات ومقومات وثروات طبيعية.

وأعلنت الوزارة البدء فى تنفيذ مشروع مجمع إنتاج السيليكون بمدينة العلمين الجديدة، والذى يعد أحد أهم المشروعات القومية والاستراتيجية لقطاع البترول والثروة المعدنية فى إطار رؤيته لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من الثروات الطبيعية والتعدينية.

ومن المخطط تنفيذ 7 مشروعات تنموية بالإضافة إلى وضع 20 بئراً تنموىاً على خريطة الإنتاج بإجمالى معدلات إنتاج أولية مخططة حوالى 1.5 مليار قدم مكعب يومياً و21.3 ألف برميل متكثفات يومياً بإجمالى تكلفة استثمارية للمشروعات الجديدة والآبار التنموية حوالى 2.6 مليار دولار.

ومن المستهدف تنفيذ عمليات حفر 18 بئراً استكشافياً بالدلتا والبحر المتوسط وتنفيذ مسح سيزمى بإجمالى استثمارات تقديرية حوالى 775 مليون دولار وإتمام إجراءات توقيع 4 اتفاقيات جديدة بإجمالى منح توقيع حوالى 12 مليون دولار وتوقيع عقدَى تنمية بإجمالى منح توقيع حوالى 400 ألف دولار ليصل إجمالى الاستثمارات التقديرية للبحث والحفر الاستكشافى بنهاية العام المالى 2024/2025 إلى حوالى 787.5 مليون دولار.

وشهدت الفترة من يوليو 2014 حتى يونيو 2023 تنفيذ العديد من المشروعات فى قطاع البترول والغاز وجاءت هذه المشروعات باستثمارات بلغت قيمتها حوالى 1.2 تريليون جنيه.

«بدوى»: نعمل على الترويج لفرص استثمارية جديدة وجاذبة فى البحث والاستكشاف

وأكد المهندس كريم بدوى وزير البترول، ضرورة العمل بشكل كامل خلال الفترة المقبلة على تقديم جميع أوجه الدعم لخطط الشركات الأجنبية العاملة فى مصر لزيادة الإنتاج، خاصة فى ظل اتجاه الوزارة نحو الإسراع بعمليات البحث والاستكشاف من أجل زيادة الاحتياطيات بما يعود بالنفع على الجانبين.

مقالات مشابهة

  • 15.6 ٪ إنخفاضا فى إصابات العمل عام 2023 مقارنة بـ 2022
  • عاجل - البنك المركزي يستعد لطرح أذون خزانة بقيمة 72 مليار جنيه غدًا
  • اقتصادية قناة السويس تشارك في النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة IMCE
  • غداً.. البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 72 مليار جنيه
  • بنك قناة السويس يحصُد جائزة "أفضل بنك من حيث التمويل التجاري
  • 1.7 تريليون جنيه الموازنة الجديدة.. وإنتاج قطاع البترول 74 مليون طن خلال 2023
  • «قناة السويس» يحصد جائزة أفضل بنك تمويل تجاري في مصر لعام 2024
  • رئيس شركة مصر للطيران: 109 رحلات أسبوعيا العام 2023/2024
  • اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 52 مليار جنيه
  • بتكلفة 115 مليار جنيه.. الحكومة: إنهاء المرحلة الثانية للتأمين الصحى خلال 3 سنوات