10 نصائح للحفاظ على وزن مثالي ورشيق
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة زيادة الوزن أو السعي للحفاظ على وزن مثالي. قد يكون من الصعب تحقيق هذا الهدف، ولكن باتباع بعض النصائح البسيطة يمكن تحقيق نتائج إيجابية.
سنستعرض 10 نصائح للحفاظ على وزن مثالي.اتباع نظام غذائي متوازن: يجب تناول وجبات متوازنة تتضمن الفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة.يفضل تجنب الأطعمة العالية بالدهون المشبعة والسكريات المضافة.تناول وجبات صغيرة ومتعددة: يفضل تقسيم الوجبات الرئيسية إلى وجبات صغيرة وتناولها على مدار اليوم. يساعد ذلك في تحفيز عملية الهضم ومنع الشعور بالجوع الشديد.الابتعاد عن الوجبات السريعة والوجبات الجاهزة: تحتوي الوجبات السريعة والجاهزة على سعرات حرارية عالية ومكونات غير صحية. يجب تجنبها قدر الإمكان واختيار الأطعمة الطازجة والمحضرة في المنزل.ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يساعد ممارسة التمارين الرياضية في حرق السعرات الحرارية وبناء العضلات. يفضل ممارسة التمارين الهوائية مثل المشي أو ركوب الدراجة وكذلك التمارين المقاومة.شرب كمية كافية من الماء: يجب شرب الكمية الموصى بها من الماء يوميًا، حيث يساعد على الشعور بالامتلاء وتنظيم عمليات الهضم والتمثيل الغذائي.الحد من تناول المشروبات الغازية والعصائر المحلاة: تحتوي المشروبات الغازية والعصائر المحلاة على سعرات حرارية فارغة وسكريات مضافة. يجب الحد من استهلاكها واختيار المشروبات الطبيعية مثل الماء أو الشاي الأخضر.الحصول على قسط كافٍ من النوم: يجب الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، حيث إن نقص النوم يؤثر على الهرمونات التي تساهم في تنظيم الشهية وعملية الهضم.تجنب التوتر والقلق: يؤثر التوتر والقللتصالح عن تتمة النص، إليك النصائح الباقية:تجنب التوتر والقلق: يؤثر التوتر والقلق على عادات الأكل والشهية. حاول تطبيق تقنيات التأمل والاسترخاء للتخفيف من التوتر والحفاظ على نفسية صحية.تحديد أهداف واقعية: قد يكون إنقاص الوزن أو الحفاظ على وزن مثالي هدفًا صعبًا. حاول تحديد أهداف واقعية وتقسيمها إلى خطوات صغيرة ومستدامة لتحقيقها.
في النهاية، يجب أن تكون النصائح المذكورة هنا مرجعًا للبدء في رحلة الحفاظ على وزن مثالي. يجب أن تكون أيضًا ملتزمًا بالانضباط الشخصي والتحلي بالصبر والاستمرارية. استشر أخصائي تغذية قبل تطبيق أي تغييرات كبيرة في نمط حياتك الغذائي أو الرياضي لضمان أنها مناسبة لك وصحتك العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزن نصائح وزن مثالي 10 نصائح زيادة وزن
إقرأ أيضاً:
سياسات «ترامب» تزيد التوتر فى العالم!!
يأتى الحديث عن أن«ترامب» تعلم من الفترة الرئاسية الأولى له، ولكن ما يحدث هو استمرار لنفس طريقة إدارته فى الفترة الرئاسية الأولى، والاعتقاد أنه تعلم أن يطبق بأسرع وقت ممكن القرارات التى اتخذها، فهو يحاول من خلال توقيع أكثر من 70 قرارا فى يوم تنصيبه فقط توجيه رسالة مهمة للشعب الأمريكى الذى انتخبه بأنه لن يرتكب نفس الأخطاء فى الفترة الرئاسية الأولى وسيعمل على تلبية رغباتهم.
ومن الواضح خلال فترة قصيرة منذ تولى «ترامب» الرئاسة رسميا فى 22 يناير الجارى وحتى الآن، أن كمية القرارات التى اتخذها والتصريحات التى أدلى بها فى هذه الفترة تبين أن هناك الكثير من الاختلاف حول مصداقية وشرعية وقانونية مثل هذه القرارات على المستوى السياسى فى الداخل الأمريكى وأيضا على مستوى السياسة الخارجية، بتصريحاته بالنسبة للدول المجاورة لأمريكا بداية من بنما وكندا وجرين لاند والمكسيك وأيضا كولومبيا يؤشر على أنه سيكون أكثر توترا فى العلاقات الأمريكية مع الدول المجاورة ومع دول العالم بشكل عام.
وفيما يتعلق بسياسة «ترامب» الداخلية نلاحظ أنه فى القرارات التى اتخذها خلال الفترة الماضية، وبعضها يرتبط بالقرارات الخارجية، بداية من مسألة تأشيرات الطلبة الذين قاموا بمظاهرات ويتهمهم بأنهم داعمين لحماس أو متعاطفين معها، رغم أن المظاهرات لم ينم ذكر حماس فيها من الأساس، بل كانت بسبب غزة وما يحدث فيها واعتراضهم بسبب الناحية الإنسانية ومواطنى غزة وليس حماس، وهذا الأمر يثير القلق والتوتر فلم يكن إعلان أو دعم لحماس أو دعم ل السياسية أو الدينية، وهذا يثير لدينا تساؤلات عن المقاييس التي سيتم من خلالها توضيح من الذى يدعم أو يدعم مواطنى غزة، هل التضامن مع الشعب الفلسطينى والتضامن ضد سياسة التجويع التى يمارسها الكيان الصهيونى وحكومته والممارسات والتدمير الكلى والجزئى للمستشفيات والمدارس وجميع المرافق الفلسطينية فى غزة، دعم لحماس؟.
ومثل هذه التصريحات أو الشعارات إنما الهدف منها هو التحريض وتنفيذ سياسات نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة من خلال المسئولين والمستشارين فى إدارة «ترامب» الجديدة والذين يحاولون تمرير هذا الأسلوب وهو خطير جدا، ليس فقط على الصراع الفلسطينى مع الكيان الصهيونى، وإنما على مصالح أمريكا نفسها فى المنطقة العربية والشرق الأوسط، ومع هذا الاتجاه الذى تبنته إدارة «ترامب» يأتى تصريحه بتهجير الفلسطينيين، وهو أحد الأمور التى عليها إجماع فلسطينى عربى إسلامى ودول أخرى فى العالم، بأنه لن يحدث أبدا.
و «ترامب» هو الوحيد من بين الرؤساء السابقين الذى لا يعترف بحل الدولتين أو حتى يتحدث عنه، ولكنه بشكل مباشر قال إن هذا أمر غير وارد، فسياسة «ترامب» بشكل عام تخضع لعدة مبادئ، منها، إن تصريحاته دائما تكون فردية إلى حد كبير وغير متوقعة، فهو فى البداية يحاول أن يصدمك فى تصريحاته وأيضا فى حلوله وذلك فى الكثير من القضايا وليس فى قضية الشرق الأوسط وفلسطين فقط، وأيضا يريد أن يعزل أمريكا عن العالم وعن علاقاتها وتأثيرها العالمى والذى يكلفه أموال كثيرة، ويختار فقط المناطق التى يريد أن تدخل فيها السياسة الخارجية الأمريكية.
والمبدأ الأهم والأخطر هو الدعم المطلق واللانهائى للكيان الصهيونى وخاصة حكومته الحالية اليمينية المتطرفة، وعدم الاهتمام بالتيار المعتدل داخل الكيان، أو بالشراكات مع الدول العربية فى المنطقة وكيفية تأثير هذا الدعم عليها.
وظهر جلياً دعمه فى الفترة الرئاسية الأولى بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، والتى كانت الإدارات الأمريكية السابقة قد استغرقت أكثر من 30 عاما لمناقشة نقل السفارة، ولم تفعل، وجاء «ترامب» فى خلال سنة واحدة ليتخذ قرار نقل السفارة وقرار ضم الجولان السورية إلى الكيان، وهو الأمر الذى يوضح لنا الصورة فى الوقت الحالى لإمكانية اتخاذه أو دعمه لضم الضفة الغربية إلى الكيان الصهيونى ووعده لنتنياهو بذلك مقابل توقيعه على وقف إطلاق النار قبل تنصيب «ترامب» مباشرة، ضمن عدة وعود أمريكية للكيان والتى منها قضية توسيع استيطان الكيان فى الضفة الغربية.
ومن مبادئه أيضا قضية «أمريكا أولا» فهو من الأساس يعتمد على الاقتصاد ويعيد التفكير فى جميع الاتفاقيات التى كانت مع الاتحاد الأوروبى أو الناتو أو المؤسسات المالية العالمية من أجل توفير الأموال وعودتها إلى أمريكا لاستثمارها فى مشاريع يرى أنها مهمة.
أما عن حديثه وتصريحاته الصادمة على موضوع تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن والتى كانت ردود أفعالهم قوية ورافضة تماما لمجرد الحديث فى هذا الشأن، فهو يحاول إنهاء القضية الفلسطينية من وجهة نظره المتحيزة بالكامل للكيان الصهيونى وسياسته التى تهدف إلى إبقاء الاحتلال وعدم إقامة دولة فلسطينية، والذى فشل فى هذا منذ أكثر من 75 عاما، ثم يأتى «ترامب» بهذا الحل المتطرف والاقتراح اللا إنسانى بأن يهجر أكثر من مليون فلسطينى من غزة إلى مصر والأردن، وهذا أيضا لن يحدث أبدا ولن يتم قبوله سياسيا ولا شعبياً تحت أى مسميات أو ضغوط، وفى رأيى أن هذا الاقتراح ليس جديا ولكنه داعم للاقتراحات والمفاوضات الأخرى للضغط على الدول العربية لاتخاذ دورا أكثر فاعلية فى موضوع إدارة غزة فى المراحل المقبلة.
وفى رسالة قوية ورافضة وواضحة لـ«ترامب» على هذا التصريح، رأينا عودة أكثر من 600 ألف فلسطينى مشيا على الأقدام ووجودهم بين أنقاض بيوتهم، بأن الشعب الفلسطينى لن يقبل بهذا المقترح نهائيا.
[email protected]