بوابة الفجر:
2025-01-22@00:02:57 GMT

دعاء المطر..أبرز الأدعية المستحبة عند نزول المطر

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

 

المطر هو من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده. فهو مصدر للحياة والغذاء والخير. يشعر المسلمون بالفرح والامتنان عندما يهطل المطر، لأنهم يعرفون أنه نعمة من الله تعالى. وفي الإسلام، هناك دعاء معين للمطر يُردده المسلمون للدعاء بهذه النعمة وشكر الله عليها تعرف عليه الآن في هذا التقرير من بوابة الفجر الأليكترونية.

دعاء المطر أهمية المطر في الإسلام

 

المطر له أهمية خاصة في الإسلام، حيث يُعتبر نعمة من الله تعالى. يتغذى الإنسان والحيوان من ثمار الأرض التي تنمو بفضل المطر. يذكر الله في القرآن الكريم قيمة المطر ونعمته: "وأنزلنا من السماء ماء مباركًا فأنبتنا به جنات وحب الحصاد" (القرآن، القصص: 30).

الدعاء المطر

 

ورد في السنة النبوية الشريفة العديد من الأدعية المأثورة التي تقال عند نزول المطر، ومن أشهرها:

اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، أي: ماء نافعًا غير ضار، يروي الأرض وينعش النبات وينفع الناس.
اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ، أي: اللهم اسقنا المطر حولنا ولا تنزل علينا، اللهم أنزله على الآكام والجبال والوديان ومواقع الأشجار.
اللَّهُمَّ لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرّها وشر ما فيها، وشر ما أُرسلت به، أي: اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، بل ارحمنا واعف عنا، اللهم إني أسألك من خير المطر وخير ما فيه، وأعوذ بك من شره وشر ما فيه.

اللهم صيبًا هنيئًا نافعا.. دعاء المطر دعاء المطر.. "اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار" وسط توقعات أمطار رعدية وتقلبات جوية..دعاء نزول المطر أدعية مستحب ترديدها عند نزول المطر (دعاء المطر).. ردد هذا الدعاء

أقرا ايضا:

حالة الطقس.. إعرف درجات الحرارة اليوم بمحافظة أسيوط وبجميع المحافظات

سحب وأمطار.. الأرصاد تحذر من طقس الساعات المقبلة

محافظ بني سويف يوجه برفع درجة الاستعدادات لمواجهة تقلبات الطقس محتملة

 

لحظات الدعاء المطر

 

أثناء الهطول: يُمكن للمسلمين أن يرددوا هذا الدعاء أثناء هطول المطر، حيث يشعرون بقرب الله ورحمته في هذه اللحظات.

عند سماع الرعد ورؤية البرق: تعتبر هذه اللحظات أيضًا مناسبة للدعاء. يُمكن للمسلمين أن يستغفروا ويطلبوا الخير والرحمة من الله.

دعاء المطر  معنى الدعاء المطر

 

الدعاء للمطر في الإسلام يعكس عبادة المسلمين لله الواحد القائل بالكون. إنهم يعترفون بأن كل الأمور في الكون تقع تحت إرادة الله وأن كل نعمة تأتي منه. عندما يدعو المسلم للمطر، فهو يعبر عن اعترافه بأن الله هو مصدر كل الخير والرحمة.

أقرا ايضا:

توقعات حالة الطقس ودرجات الحرارة غدا في جدة

حالة الطقس في الرياض اليوم السبت 11 نوفمبر والتوقعات للأيام القادمة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعاء المطر أفضل دعاء المطر

إقرأ أيضاً:

هل الدعاء على المخالفين يعكس روح الإسلام؟

 

 

 

بدر بن خميس الظفري

 

في خضم الأحداث السياسية العالمية الراهنة، وفي عالمٍ يعجُّ بالصراعات الفكرية والاختلافات العقائدية، يقفُ الخطابُ الدينيُّ أمام تحدٍ كبير، وهو تقديمُ صورةِ الإسلام الحقيقية التي تتسمُ بالرحمة والرفق.

لقد جاء الإسلام ليكون رسالة عالمية تهدف إلى بناء جسور التفاهم بين الشعوب، لا لهدمها. وقد وجه الله رسالة لنبيه محمد مفادها "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".

ولكننا نجد في بعض مظاهر واقعنا اليوم ما يخالف هذا المقصد النبيل؛ إذ باتت أدعية التعميم والدعاء بالهلاك على غير المسلمين جزءًا من خطب ودروس بعض الدعاة، مثل قولهم: "اللهم أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تُبقِ منهم أحدا". لكن السؤال المطروح: هل هذه الأدعية تعكس روح الإسلام؟ وهل هذا ما يريده الله تعالى في دعوته إلى عباده؟

حين نتأمل حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، نجد أن الدعوة لم تكن مجرد كلمات تُقال أو مواقف تُعلن، بل كانت فنًا يتقن مخاطبة القلوب والعقول بلطفٍ وحكمة. وقد أمر الله تعالى نبيه الكريم أن يتبع أسلوب الحنان والحوار البناء في دعوته: "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وجادلهم بالتي هي أحسن"؛ وهي دعوة صريحة لتقديم الدين بأسلوب يفتح القلوب بدلاً من أن يغلقها.

يخبرنا التاريخ أن التغيير الفكري والعقديّ لم يكن يومًا أمرًا يسيرًا، فقد أمضى الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة سنة يدعو قريش إلى الإسلام، ومع ذلك ظل أغلبهم على كفرهم، متمسكين بموروثاتهم وأعرافهم، منطقهم الوحيد التعصب لما ورثوه: "إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون". لقد كانت هذه الفترة دليلًا على صعوبة كسر القيود الفكرية التي تأسر العقول، ومع ذلك، لم يفقد النبي صلى الله عليه وسلم صبره ولا رحمة قلبه. وعندما آذاه أهل الطائف ورموه بالحجارة، عرض عليه ملك الجبال أن يطبق عليهم الأخشبين، أي يسقط الجبلين الكبيرين على أهلها، لكنه رفض قائلاً: "بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا". تلك الكلمات تحمل دروسًا عميقة في التسامح والرحمة، وهي تشهد على أن الدعوة إلى الله لا تقوم على الانتقام، بل على الأمل في الهداية.

الأمر لم يكن مقتصرًا على موقف الطائف؛ ففي غزوة أحد، عندما اشتد الأذى بالمسلمين، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"، وهذا الموقف النبوي العظيم يُظهر لنا أن الداعي إلى الله يرى في مخالفيه بشرًا يحتاجون إلى الهداية، لا أعداءً يجب أن يُزالوا. هذه القيم النبوية لم تكن استثناءً؛ بل كانت قاعدة ثابتة في تعامله عليه الصلاة والسلام مع الجميع، حتى مع من عارضوا دعوته أشد المعارضة.

وبناءً على ما تقدم، نحتاج أن نتساءل: كيف يمكن أن تتفق هذه القيم مع ما نراه اليوم من انتشار دعاء بعض الخطباء على عموم غير المسلمين بالذل والهوان والهلاك؟ هل أصبحت هذه الأدعية جزءًا من الدين؟ أم هي مجرد تعبير عن انفعالات اللحظة؟ الله سبحانه وتعالى نهانا عن التعميم في الحكم على الآخرين، وأمرنا بالعدل حتى مع من نختلف معهم. يقول تعالى: "وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ"، فالعدل في الخطاب الدعوي ليس خيارًا؛ بل هو واجب ديني وأخلاقي.

النظر في قصص القرآن الكريم يبين لنا أيضا وبوضوح أن الله سبحانه وتعالى أراد للدعوة أن تكون سبيلًا للهداية، لا وسيلة للإقصاء والانتقام. حين أرسل الله موسى وهارون إلى فرعون، أمرهما أن يخاطباه بلين قائلاً: "فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يخشى"، فإذا كان هذا هو النهج الإلهي مع أشد الطغاة عنادًا وظلمًا وهو فرعون، فكيف نتجاوز نحن هذا التوجيه في تعاملنا مع شعوب قد لا تعرف عن الإسلام إلّا القليل أو قد لا تكون قد سمعت به أبدًا.

إن واقعنا اليوم يحتم علينا أن نعيد النظر في خطابنا الدعوي، ذلك أن وسائل الاتصال الحديثة أصبحت نافذة سهلة للوصول إلى شعوب الأرض، وتُظهر ممارساتنا وألفاظنا أمام العالم أجمع بكل يسر.

إن الكلمة القاسية قد تُبعد أمة عن الإسلام، بينما الكلمة الطيبة قد تُفتح بها قلوب الملايين. يقول تعالى: "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"؛ فهذه الآية ليست فقط توجيهًا للدعاة؛ بل هي مبدأ يجب أن يسري في كل تعاملاتنا مع الآخرين.

إننا بحاجة إلى خطاب يعكس روح الإسلام الحقيقية، خطاب يجعل من الدعوة وسيلة للبناء، لا للهدم. لقد كان أبو طالب، عم النبي صلى الله عليه وسلم، نموذجًا لشخص غير مسلم وقف بجانب الدعوة وحماها، وفي عالمنا اليوم، هناك كثيرون ممن يشبهون أبا طالب في دعمهم لقضايا المسلمين أو في احترامهم للإسلام. هل نصنفهم كأعداء لمجرد اختلافهم في العقيدة؟ أم نحاول أن نبني معهم جسور التفاهم؟

الدعوة إلى الله مسؤولية عظيمة، وهي ليست مجرد كلمات تلقى على المنابر، بل أمانة تتطلب حكمة ورفقًا. علينا أن نتذكر دائمًا أن الإسلام لم ينتشر بالقوة؛ بل انتشر بالكلمة الطيبة والقدوة الحسنة. الدعوة هي رسالة حب، وأي خطاب يخلو من الحب لا يمكن أن يصل إلى القلوب. فهل نعيد النظر في أدعيتنا وخطابنا، ونستلهم من القرآن الكريم وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ما يفتح القلوب بدلاً من أن يغلقها؟

مقالات مشابهة

  • دعاء دخول الامتحان.. أفضل الأدعية المأثورة لتيسير النجاح
  • موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025-1446.. وأفضل الأدعية المستحبة
  • أشهر الأدعية المستجابة في قيام الليل
  • دعاء ليلة 21 رجب.. بـ11 كلمة يجبر الله كسرك في العشر الأواخر
  • أفضل دعاء مستجاب للزوج والحبيب .. يجلب المحبة
  • دعاء للأبناء والعائلة بالصلاح والتوفيق.. سيغير حياتهم
  • هل الدعاء على المخالفين يعكس روح الإسلام؟
  • دعاء ليلة الزفاف .. ابدأ حياتك الزوجية بهذا الدعاء لتملأها البركة
  • أفضل الأدعية للمتوفى من القرآن والسنة 
  • تعرف على دعاء الإحرام للعمرة.. «لبيك اللهم لبيك»