يمن مونيتور/قسم الأخبار

العمل المرن، أي تحقيق توازن بين العمل والحياة، يمكن أن يقلل من خطر إصابة شخص ما بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. هذا ما بينته دراسة جديدة، لمعرفة ما إذا كان الموظفون الذين يعملون بمرونة يمكن أن يتمتعوا بصحة قلبية تعادل ما كانوا يتمتعون به قبل 10 سنوات.

الدراسة التي نشرت صحيفة الغارديان أهم نتائجها، هي دراسة قام بها باحثون من جامعتي هارفارد وولاية بنسلفانيا الأمريكيتين، وركزت على فحص ما إذا كان دعم الموظفين على تحقيق توازن بين العمل والأسرة، من شأنه تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

بينت النتائج أن دعم الموظفين له بالفعل تأثير على العمال المعرضين بالفعل لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، أي ما فوق 45 عاما، خصوصاً إذا ما تم تفادي عادات غير صحية مثل التدخين وسوء التغذية.

ورغم أن الدراسة لا تشير بشكل كبير إلى العمل من المنزل، لكنه يبقى أحد أفضل الخيارات للعمل المرن، خصوصا بالنسبة للأسر التي لديها أطفال. وتؤكد النتائج أفكاراً شائعة من قبيل أن العمل في بيئة مرهقة يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

ولأجل الوصول إلى هذه النتائج، قام الباحثون بتدريب مديري عدة شركات على استراتيجيات تدعم الدعم الحياة الخاصة للموظفين إلى جانب دعم أدائهم الوظيفي، بينما خضع المديرون والموظفون إلى تدريب خاص يتيح التحكم في جدول العمل اليومي ومهامه.

ومن الشركات التي تم اختبار هذا النهج فيها، شركة لتكنولوجيا المعلومات يعمل فيها 555 عاملاً من كلا الجنسين يحصلون عادة على راتب متوسط. كما تمّ تطبيقه في شركة رعاية، يعمل فيها 973 شخصًا، معظمهم من الإناث، ويحصلون على رواتب منخفضة.

وقالت ليزا بيركمان، باحثة مشاركة في الدراسة: “عندما تم تخفيف ظروف العمل المتعبة وتقليل الصراع بين العمل والأسرة، شهدنا انخفاضاً في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الموظفين الأكثر عرضة للخطر، دون أي تأثير سلبي على إنتاجيتهم”.

واستمر البحث لمدة عام، وشارك فيه 1528 موظفًا. وقام الباحثون بإجراء فحوصات على صحتهم قبل بدء التجارب، ومن ذلك فحص ضغط الدم وحالة التدخين ومستويات الكوليسترول لأجل حساب درجة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتبين أن هذه الاستراتيجيات الجديدة قّللت من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: العمل المرن النوبات القلبية خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

تلوث الهواء يصيب الفرنسيين بأمراض مزمنة

كشف تقرير حكومي فرنسي، أن العديد من الأمراض الخطيرة التي تصيب عشرات الآلاف من الأشخاص ناتجة عن زيادة مستويات تلوث الهواء في البلاد.

جاء ذلك في تقرير لهيئة الصحة العامة الفرنسية، قبل أيام، أشارت فيه إلى أن تلك الأمراض تشمل السكتات الدماغية والربو وداء السكري.

وبحسب الأبحاث التي شملت الفترة من 2016 حتى 2019، فإن تقليل نسب الجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين يمكن أن يسهم في خفض معدلات الإصابة بتلك الأمراض المزمنة.

ولفت التقرير إلى أن تأثير الهواء الملوث في فرنسا لا يقتصر على زيادة معدلات الوفيات المرتبطة بالتلوث فقط، وإنما يمتد لزيادة معدلات الإصابة بالأمراض التي ترتبط بالجهاز التنفسي والأوعية الدموية إضافة إلى تأثيرها سلبا على القلب ومستويات التمثيل الغذائي في الجسم.

وبحسب التقرير، فإن ما بين 7 إلى 40 ألف حالة إصابة بأمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال سببها التلوث بنسبة تتراوح بين 12 إلى 20 في المئة من معدلات الإصابة.

وبالنسبة للبالغين، فإن نسبة الإصابة بتلك الأمراض تتراوح بين 7 إلى 13 في المئة أي ما يعادل ما بين 4 آلاف إلى 78 ألف شخص.

ولفت التقرير إلى أن تلك النتائج التي تم التوصل إليها تؤكد تقارير سابقة عن علاقة تلوث الهواء بالصحة العامة والتأثيرات السلبية الناتجة للتعرض له.

اقرأ أيضاً«ناسا» تطلق قمارا صناعيا لقياس تلوث الهواء فوق أمريكا الشمالية

بسبب تلوث الهواء.. إغلاق المدارس اعتبارا من الغد في الهند

دراسة: عدم انتظام ضربات القلب لدى المراهقين قد يكون ناجما عن تلوث الهواء

مقالات مشابهة

  • تلوث الهواء يصيب الفرنسيين بأمراض مزمنة
  • دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • دراسة: الغبار المعدني يرفع معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية في صلالة وصور
  • لن تصدق.. 3 فوائد صحية للمشي بعد تناول الطعام
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • حتى البطاطا المقلية.. دراسة تنفي علاقة البطاطس بأنواعها بأمراض القلب
  • دراسة حديثة: لا علاقة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب
  • أطباء: بحة الصوت علامة للإصابة بحالة قلبية قاتلة
  • تنظيف الأسنان بالخيط يقلل المخاطر القلبية
  • دراسة تؤكد عدم وجود صلة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب