(عدن الغد)خاص:

كشف خبير عسكري عن أقوى التشكيلات العسكرية للجيش الوطني في المناطق المحررة، والتي اعتبرها أحد التشكيلات التي تكون على يدها تحرير العاصمة صنعاء من إنقلاب جماعة الحوثي الموالية للنظام الإيراني.

الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن، محمد عبدالله الكميم قال في منشور له على منصة "أكس" أن المقاومة الوطنية في الساحل الغربي هي القوة الضاربة وأحد أقوى التشكيلات اليمنية.

 

وكتب الكميم: الساحل الغربي سيسقطكم أيها الساقطون والناعقون والأغبياء والحالمون.. أنتم في حضرة المقاومة الوطنية ، القوة الضاربة ، وأحد أقوى التشكيلات اليمنية التي ستفتح على إيديها صنعاء بإذن الله مع كل الشرفاء من أبناء قواتنا المسلحة اليمنية الباسلة في كل مواقع الشرف والبطولة على كامل مسرح العمليات".

وأضاف " وأن تبدأ المعارك ويبادر بها الحوثيين فهذا مانتمناه ونطالبه ألا يتوقف ونرجو ان يستمر ، حتى نسقط ذرائع الوسطاء الدوليين ودعاة السلام الوهمي مع مليشيات دأبت على الغدر والخديعة وليسكت بعدها أولئك الواهمون  بسلام زائف قد حذرنا منه مليون مرة".

وأردف " وعندما تبدأ المعارك فليسكت بعدها كل ابن كلب يطالب بالهدنة او ينادي بالسلام مع صهاينة اليمن".

وأختتم الكميم قوله " القدس ليست في الساحل الغربي وغزة ليست في مأرب وتل أبيب ليست في تعز يا انجاس إيران واذناب الخميني وأرباب أمريكا.. واستعدوا للجنائز وفتح القبور والله غالب".


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر

كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي تفاصيل ما حدث في مستوطنة سديروت خلال هجوم "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والإخفاقات والارتباك الذي وقع بين قوات الأمن وقوات الجيش.

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحقيق للجيش أن أجهزة الأمن فشلت في الدفاع عن سكان غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأشار إلى غياب التواصل بين أجهزة الأمن والجيش في مناطق الغلاف.

وحسب التحقيق، فقد جرى تبادل لإطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية في سديروت، منتقدا منظومة السيطرة والإدارة لعدم توفير معلومات عما كان يحدث.

إهمال

واتهم التحقيق لواء الشمال في فرقة غزة بغض الطرف عن سحب السلاح من غرف الاستنفار عام 2022، مما ترك العديد من نقاط الدفاع دون تسليح كاف وقت الهجوم، كما أنه أهمل تدريب عناصر الأمن لمدة عامين، ولم يستعد لهجوم واسع.

ويتزامن نشر نتائج هذا التحقيق، في وقت يواجه فيه المستوى العسكري والأمني الإسرائيلي انتقادات داخلية متزايدة بشأن أدائه خلال طوفان الأقصى، خاصة في المناطق الحدودية مثل سديروت، التي كانت من أولى النقاط المستهدفة في الهجوم الذي شكل صدمة أمنية وعسكرية لإسرائيل.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على إسرائيل، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.

إعلان

وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.

ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية "طوفان الأقصى" دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

وأسفرت العملية خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقدان أكثر من 100، بعضهم جنود، وأدت إلى إغلاق المطارات المحلية وسط وجنوب إسرائيل أمام الاستخدام التجاري، وألغيت عشرات الرحلات الجوية إلى تل أبيب بمطار بن غوريون.

مقالات مشابهة

  • الشرع يمدد عمل اللجنة الوطنية للتحقيق بأحداث الساحل
  • قرار رئاسي بتمديد عمل اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
  • قائد الثورة: العدوان والتصعيد الأمريكي يسهم في تطوير القدرات العسكرية اليمنية أكثر وأكثر
  • خبير عسكري: فصل الجنود المعارضين للحرب يزيد انقسام الجيش الإسرائيلي
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • خبير يكشف أسباب التسمم الغذائي.. فيديو
  • خبير عسكري يشرح لـCNN أبعاد محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود الغربية للأردن
  • التحديات الأمنية في منطقة الساحل.. إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمات الإرهابية والمتمردين
  • العمليات العسكرية اليمنية.. تأثيرات متراكمة في أكثر من صعيد