(رويترز) – قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس إنها طردت تسعة دبلوماسيين من فنلندا ردا على خطوة مماثلة. كانت فنلندا، جارة روسيا وأحدث عضو في حلف شمال الأطلسي، قد أعلنت الشهر الماضي طرد تسعة دبلوماسيين روس، متهمة إياهم بالعمل في مهام للمخابرات. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن روسيا قررت أيضا إغلاق القنصلية الفنلندية في سان بطرسبرج، متهمة فنلندا باتباع سياسة “تحدي” مع موسكو.

وقال البيان الروسي “لوحظ أن المعايير التي تناقش حاليا بشأن انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي تشكل تهديدا لأمن روسيا الاتحادية وتشجع نظام كييف على المضي في الحرب، ومده بأسلحة غربية يشكل بوضوح أعمالا عدائية ضد بلدنا”. وأضاف “هذا الاتجاه من السلطات الفنلندية لا يمكن أن يبقى دون رد”. ووصف الرئيس الفنلندي سولي نينيستو الإجراءات بأنها “رد قاس وغير متكافئ على قرارات الطرد الفنلندية”. وقال إن فنلندا تستعد في المقابل لإغلاق القنصلية الروسية في توركو.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

عودة الكتاتيب بالبحر الأحمر .. خطوة نحو ترسيخ التعليم الأصيل وغرس القيم النبيلة

في ظل مساعي وزارة الأوقاف لتعزيز التعليم الأصيل وغرس القيم الأخلاقية في نفوس الأطفال، تم إطلاق مبادرة لإعادة إحياء الكتاتيب القديمة.

 هذه الخطوة تعيد إلى الأذهان الأثر الكبير الذي تركته الكتاتيب في تنشئة الأجيال الماضية، ليس فقط من خلال حفظ القرآن الكريم، بل أيضاً بتعليم القراءة، الكتابة، الحساب، والسلوك القويم.

مبادرة وزير الأوقاف على أرض الواقع

صرّح الشيخ هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر، أن المبادرة التي أطلقها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قد تم تفعيلها فور الإعلان عنها. وأوضح أنه تم اعتماد 20 كُتّاباً في مدينة الغردقة كمرحلة أولى، مشيراً إلى أن المبادرة تهدف إلى تنشئة الأطفال بطريقة تجمع بين التربية الدينية السليمة واكتساب المهارات الأساسية.

وأضاف السباعي أنه تم عقد لقاءات مكثفة مع الأئمة والاستعانة بخريجي الأزهر ومعاهد الدعاة المؤهلين، حيث تم اختيار أربعة معلمين لتفعيل المبادرة. كما أكد أن هناك أسماء أخرى مرشحة تنتظر اعتمادها من الوزارة للتوسع في هذا المشروع التعليمي.

الكتاتيب: إرث تعليمي وثقافي

ويرى السباعي أن عودة الكتاتيب تمثل واحدة من القرارات الحكيمة التي اتخذها وزير الأوقاف، مؤكداً أن هذه الخطوة تحمل بعداً تعليمياً وثقافياً هاماً. واسترجع ذكرياته قائلاً: "الكتاتيب كانت الركيزة التي ساهمت في تميزنا، حيث تعلمنا القراءة والكتابة والحساب قبل دخولنا إلى المدارس".

تحديات وآفاق التوسع

رغم الإيجابيات العديدة التي تحملها المبادرة، أشار السباعي إلى بعض التحديات التي تواجه التنفيذ الكامل، ومنها الحاجة إلى المزيد من المعلمين المؤهلين والتوسع في عدد الكتاتيب بالمحافظة. ومع ذلك، تعكس هذه المبادرة التزام الوزارة بتطوير التعليم ودعم القيم الإسلامية.

الكتاتيب كأداة لتأسيس أجيال المستقبل

تعيد هذه المبادرة تسليط الضوء على دور الكتاتيب في تأسيس الأجيال ودورها كمؤسسة تعليمية واجتماعية متكاملة تسهم في خلق أجيال مثقفة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على مقترحات واقعية للوساطة بشأن أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: تدمير 32 طائرة أوكرانية مسيرة خلال 24 ساعة
  • الخارجية الروسية: الاتصالات مع الإدارة الأمريكية الجديدة لم تبدأ بعد
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة استراتيجية في شرق أوكرانيا
  • رئيس روسيا البيضاء: منظومة الدفاع الجوي الروسية "أوريشنك" كافية لضمان أمننا
  • رئيس فنلندا يتوقع تعزيز قوة "الناتو" وإمكانية انضمام أوكرانيا للحلف
  • عودة الكتاتيب بالبحر الأحمر .. خطوة نحو ترسيخ التعليم الأصيل وغرس القيم النبيلة
  • ‏وزارة الدفاع الروسية: القوات الروسية سيطرت على بلدة "زيلين" شرقي أوكرانيا
  • مصرع 18 شخصا في انفجار شاحنة وقود بنيجيريا.. والسلطات تكشف السبب
  • الدفاع الروسية: إسقاط 44 مسيرة أوكرانية واعتراض 3 صواريخ هيمارس